هدير الضمير
أقوال وأمثال - 208
(مع حكماء الشعراء)
جمع وترتيب - ياسين عبد الله السعدي
قال أبو العلاء المعري:
اذا قلتُ المحال رفعت صوتي*** وإن قلتُ اليقينَ أطلتُ همسي
قال أبو المنصور:
هبني أسأتُ كما تقولُ *** فأين عاطفةُ الأُخوةْ
أو إن أسأتَ كما أسأتُ *** فأين فضلُك والمرُوَّةْ
أنشد أبو الحسن محمد الَبَصْريَّ في بث همومه:
لَعِبَ الهَوَى بمَعالمي ورُسومي *** ودُفِنْتُ حيًّا تحت رَدْم هُمُومِي
وشكوتُ هَمِّي حين ضِقْتُ ومَن شكا *** هَمًّا، يضِيقُ به، فغيرُ ملومِ
قال العتَّابي:
بَغَيْتَ فلم تَقَع إلاّ صَرِيعاً *** كذاك البَغْي يَصرع كلَّ باغِي
قال عبد الله بن المعتز عن لئام الناس:
أعاذل ليس البخل مني سجيةً *** ولكنْ وجدتُ الفقر شرَّ سبيلِ
لموتُ الفتى خيرٌ من البخل للفتى *** ولَلَبُخلُ خيرٌ من سؤال بخيلِ
قد قال الحصين بن المنذر الرَّقاشيِّ:
إنَّ المروءَة ليس يدركها امرؤٌ*** ورث المكارمَ عن أبٍ فأضاعها
أَمَرَتْهُ نفسٌ بالدَّناءةِ والخَنا *** ونَهَتْهُ عن سُبلِ العُلا فأطاعها
فإذا أصاب مِن المكارمِ خلَّةً *** يبني الكريمُ بها المكارمَ باعها
قال سابق البربري:
إن عِبتَ يوما على قوم بعاقبةٍ *** أمراَ أتوْه فلا تصنعْ كما صنعوا
قال الشاعر الأعشى:
إذا أنت لم ترحل بزادٍ من التُّقَى *** ولاقيتَ بعد الموتِ مَنْ قد تزودا
ندمتَ على أن لا تكونَ كَمِثْلِهِ *** وأنك لم تُرْصِدْ كَمَا كان أَرْصَدَا
قال الفرزدق نادما عندما طلاق زوجته نُوار:
ندمتُ ندامة الكُسَعي لمَّا *** غَدتْ مني مطلقةً نُوارُ
وكانت جنتي وخرجتُ منها *** كآدمَ حين أخرجه الضِّرارُ
قال طريح الثقفي:
إذا كنتَ عيَّابا على الناس فاحترسْ *** لنفسك مما أنتَ للناس قائلهْ
قال تميم بن أبي مُقبِل:
خَلِيلَـيَّ لا تَسْتَعْجِـلا وانْظُرَا غَـدًا *** عَسَى أَنْ يَكُونَ الرِّفْقُ في الأَمْرِ أَرْشَدَا
قال أحمد شوقي:
تحرك أبا الهول هذا الزما *** نُ تحركَ ما فيه حتى الحجرْ
قال المنتصر بن بلال الأنصاري:
فما شدةٌ يوماً وإن جلَّ خطبُها *** بنازلة، إلا سيتبعُها يُسرُ
قال القطامي:
قَـدْ يُـدْرِكُ الْمُتَأَنِّي بَعْضَ حَاجَتِهِ *** وَقَـدْ يَكُـونُ مَـعَ الْمُسْتَعْجِلِ الزَّلَلُ
وَرُبَّمَا فَاتَ بَعْضَ الْقَـوْمِ أَمْرُهُـم *** مَعَ التأَنِّي وَكَـانَ الرَّأْيُ لَـوْ عَجَـلُوا
أحمد بن عتيق:
نُسرُّ بالأعياد يا ويحنا *** وكل عيد قد تولى بعام
عبد قيس بنْ خفاف:
وإِذَا هَمَمْتَ بِـأَمْـرِ شَـرٍّ فَـاتَّئِدْ *** وَإِذَا هَمَمْتَ بِـأَمْـرِ خَيْرٍ فَاعْجَـلِ
قال بهاء الدين زهير:
وَما ضَاقتِ الدُّنيا على ذي مروءةٍ*** ولا هي مسدودٌ عليهِ رحابُها
فقَد بشَّرتني بالسَّعادَةِ هِمَّتي *** وجاء من العلياءِ نحوي كتابُها
قال الشاعر في الأم:
وكل الناس يا أمي مياهٌ *** ووحدك زمزمٌ يروي فؤادي
نشر في جريدة القدس يوم الجمعة بتاريخ 1-7-2016م؛ صفحة 18
[email protected]
أقوال وأمثال - 208
(مع حكماء الشعراء)
جمع وترتيب - ياسين عبد الله السعدي
قال أبو العلاء المعري:
اذا قلتُ المحال رفعت صوتي*** وإن قلتُ اليقينَ أطلتُ همسي
قال أبو المنصور:
هبني أسأتُ كما تقولُ *** فأين عاطفةُ الأُخوةْ
أو إن أسأتَ كما أسأتُ *** فأين فضلُك والمرُوَّةْ
أنشد أبو الحسن محمد الَبَصْريَّ في بث همومه:
لَعِبَ الهَوَى بمَعالمي ورُسومي *** ودُفِنْتُ حيًّا تحت رَدْم هُمُومِي
وشكوتُ هَمِّي حين ضِقْتُ ومَن شكا *** هَمًّا، يضِيقُ به، فغيرُ ملومِ
قال العتَّابي:
بَغَيْتَ فلم تَقَع إلاّ صَرِيعاً *** كذاك البَغْي يَصرع كلَّ باغِي
قال عبد الله بن المعتز عن لئام الناس:
أعاذل ليس البخل مني سجيةً *** ولكنْ وجدتُ الفقر شرَّ سبيلِ
لموتُ الفتى خيرٌ من البخل للفتى *** ولَلَبُخلُ خيرٌ من سؤال بخيلِ
قد قال الحصين بن المنذر الرَّقاشيِّ:
إنَّ المروءَة ليس يدركها امرؤٌ*** ورث المكارمَ عن أبٍ فأضاعها
أَمَرَتْهُ نفسٌ بالدَّناءةِ والخَنا *** ونَهَتْهُ عن سُبلِ العُلا فأطاعها
فإذا أصاب مِن المكارمِ خلَّةً *** يبني الكريمُ بها المكارمَ باعها
قال سابق البربري:
إن عِبتَ يوما على قوم بعاقبةٍ *** أمراَ أتوْه فلا تصنعْ كما صنعوا
قال الشاعر الأعشى:
إذا أنت لم ترحل بزادٍ من التُّقَى *** ولاقيتَ بعد الموتِ مَنْ قد تزودا
ندمتَ على أن لا تكونَ كَمِثْلِهِ *** وأنك لم تُرْصِدْ كَمَا كان أَرْصَدَا
قال الفرزدق نادما عندما طلاق زوجته نُوار:
ندمتُ ندامة الكُسَعي لمَّا *** غَدتْ مني مطلقةً نُوارُ
وكانت جنتي وخرجتُ منها *** كآدمَ حين أخرجه الضِّرارُ
قال طريح الثقفي:
إذا كنتَ عيَّابا على الناس فاحترسْ *** لنفسك مما أنتَ للناس قائلهْ
قال تميم بن أبي مُقبِل:
خَلِيلَـيَّ لا تَسْتَعْجِـلا وانْظُرَا غَـدًا *** عَسَى أَنْ يَكُونَ الرِّفْقُ في الأَمْرِ أَرْشَدَا
قال أحمد شوقي:
تحرك أبا الهول هذا الزما *** نُ تحركَ ما فيه حتى الحجرْ
قال المنتصر بن بلال الأنصاري:
فما شدةٌ يوماً وإن جلَّ خطبُها *** بنازلة، إلا سيتبعُها يُسرُ
قال القطامي:
قَـدْ يُـدْرِكُ الْمُتَأَنِّي بَعْضَ حَاجَتِهِ *** وَقَـدْ يَكُـونُ مَـعَ الْمُسْتَعْجِلِ الزَّلَلُ
وَرُبَّمَا فَاتَ بَعْضَ الْقَـوْمِ أَمْرُهُـم *** مَعَ التأَنِّي وَكَـانَ الرَّأْيُ لَـوْ عَجَـلُوا
أحمد بن عتيق:
نُسرُّ بالأعياد يا ويحنا *** وكل عيد قد تولى بعام
عبد قيس بنْ خفاف:
وإِذَا هَمَمْتَ بِـأَمْـرِ شَـرٍّ فَـاتَّئِدْ *** وَإِذَا هَمَمْتَ بِـأَمْـرِ خَيْرٍ فَاعْجَـلِ
قال بهاء الدين زهير:
وَما ضَاقتِ الدُّنيا على ذي مروءةٍ*** ولا هي مسدودٌ عليهِ رحابُها
فقَد بشَّرتني بالسَّعادَةِ هِمَّتي *** وجاء من العلياءِ نحوي كتابُها
قال الشاعر في الأم:
وكل الناس يا أمي مياهٌ *** ووحدك زمزمٌ يروي فؤادي
نشر في جريدة القدس يوم الجمعة بتاريخ 1-7-2016م؛ صفحة 18
[email protected]