الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الغزي المضطهَد في رام الله بقلم:توفيق أبو شومر

تاريخ النشر : 2016-07-01
الغزي المضطهَد في رام الله بقلم:توفيق أبو شومر
توفيق أبو شومر

أحدُ معارفي ممن اعتدتُ أن أسمع أصواتهم بالهاتف المحمول، دائمُ الشكوى من غربته في رام الله، يشتكي بأنه يعيش حالة من الكآبة والألم، بسبب ما (يُحسُّ) به من اضطهاد، (لأنه ابن غزة)!

هذا الرجلُ كان فقيرا جدا، قبل مجيء السلطة، فاغتنى، وكان يشعر بالمهانة  فاعتزَّ، بالمال، والجاه.

 كل الذين يعرفونه استغربوا الجاه، والحظوة، فهو ليس على منزلة عالية من الثقافة والوعي، حصل على منصبٍ رفيع، ومرتب شهري مُريع، وصارتُ تُشدُّ إليه الرحالُ.

هذا الشخص اعتاد أن يقتنص المناصب، والمنافع، فبدأ بنفسه، ثم الأقربين، ووسَّع دائرة النفوذ بالحصول على كل مكسب، أو منحة مخصصة للفقراء، فأخذ شقق الفقراء، على الرغم مِن أنه يملك بيتا، أسَّسَ الشركاتِ الخاصة، والجمعيات، هو ناقم اليوم على الحكومتين، حكومة غزة، ورام الله.

هذا الرجل المسكون بالاضطهاد ! لم يكلف نفسه بالرجوعِ عدة أعوام  ليقارن بين حالته قبل قيام السلطة، وحالته بعدها.

قال كلُّ مَن التقوا معه:

 إنه يقضي سهراتِه في المناطق الفاخرة، يرتاد أفخر المطاعمِ التي لا يجرؤ على دخولها إلا ذوو الجيوب، التي لا تنفد!

هذا الشخص الذي يملك بيتا فاخرا في غزة، وبضعة عقارات فيها، وشقة سوبر فاخرة في رام الله، سيظلُّ يسعى للمزيد، حتى وهو يعيشُ في الربع الأخير من العمر.

تكمن المشكلة في هذه الشخصيات، أنها تعتقد أن مَن يصمتون، وهم يستمعون للشكوى، هم من المصدِّقين لأقوالهم، أو أنهم ساذجون، لا يعرفون الحقيقة، والواقع.

هل تحتاج هذه الشخصية، وأمثالها إلى مواجهة ساخنة، وردٍّ حازم؟

وما ثمنُ هذا التصرُّف؟

 واجهته بالفعل، وعنَّفْتُه، فما تظنون أنه فعل؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف