*"ديار العناكب" إصدار جديد للروائي والتشكيلي المغربي الغوتي ميساوي*
عن منشورات دار الهدف.بمدينة الدار البيضاء، صدر للروائي والتشكيلي المغربي الغوتي ميساوي عمل جديد موسوم ب ""ديار العناكب"، من القطع المتوسط في 594 صفحة.
تتحدث الرواية عن مسار إجتماعي وعاطفي لشخص(عباس) يعيش إضطرابا نفسيا منذ الطفولة وفي ظروف مضطربة، ومحيط إجتماعي يتسم بالقسوة والبؤس، إذ يجد الراوي المجال لينظر إلى مجتمعه نظرة شخص يحاول معالجة تناقضات محيطه من خلال معالجة تناقضات ذاكرته التي يحاول أن يتجاهل آفتها مرارا، فيتجسد الألم النفسي الخاص عند هذه الشخصية حينا، والألم العام الذي يشترك معه فيه آخرون
حينا آخر، غير أن الكاتب سيوظف شخصية -هي زوج عباس- ستحمل عنه بعض إضطرابه مما سيقودها للانتحار، كأنما أراد الكاتب بموت هذه الشخصية (رجاء) أن ينقذ عباس من
الموت، أو على الأصح احتاج إلى بقائه حيا، أو لعله اختار له وسيلة أخرى للانتحار، وهي الكتابة عن نفسه، والانغماس في العذاب الذي طالما حاول التهرب منه..
يعتبر الغوتي ميساوي، من أبرز الروائيين الشباب المغاربة، كما أنه فنان تشكيلي، وفنان في مجالات متعددة، ويشتغل حاليا أستاذا للفنون التطبيقية.
عن منشورات دار الهدف.بمدينة الدار البيضاء، صدر للروائي والتشكيلي المغربي الغوتي ميساوي عمل جديد موسوم ب ""ديار العناكب"، من القطع المتوسط في 594 صفحة.
تتحدث الرواية عن مسار إجتماعي وعاطفي لشخص(عباس) يعيش إضطرابا نفسيا منذ الطفولة وفي ظروف مضطربة، ومحيط إجتماعي يتسم بالقسوة والبؤس، إذ يجد الراوي المجال لينظر إلى مجتمعه نظرة شخص يحاول معالجة تناقضات محيطه من خلال معالجة تناقضات ذاكرته التي يحاول أن يتجاهل آفتها مرارا، فيتجسد الألم النفسي الخاص عند هذه الشخصية حينا، والألم العام الذي يشترك معه فيه آخرون
حينا آخر، غير أن الكاتب سيوظف شخصية -هي زوج عباس- ستحمل عنه بعض إضطرابه مما سيقودها للانتحار، كأنما أراد الكاتب بموت هذه الشخصية (رجاء) أن ينقذ عباس من
الموت، أو على الأصح احتاج إلى بقائه حيا، أو لعله اختار له وسيلة أخرى للانتحار، وهي الكتابة عن نفسه، والانغماس في العذاب الذي طالما حاول التهرب منه..
يعتبر الغوتي ميساوي، من أبرز الروائيين الشباب المغاربة، كما أنه فنان تشكيلي، وفنان في مجالات متعددة، ويشتغل حاليا أستاذا للفنون التطبيقية.