الأخبار
غالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليمي
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حنين زعبي !بقلم:خالد عيسى

تاريخ النشر : 2016-07-01
حنين زعبي !بقلم:خالد عيسى
حنين زعبي !
غزالة فلسطينية بين مرج ابن عامر والناصرة ، تقف على جبل القفزة لتنطح بقرنيها سماء الله لتخلص شعبها من بطش شعب الله المختار !
حنين زعبي شتلة ميرمية فلسطينية في الكنيست الاسرائيلي " تمغص " يهودية الدولة ، وتعيد البلاد الى بلادها في عقر دار الغزاة ، شوكة فلسطينية من صبار الجليل في حلق ليبرمان حارس البارات في روسيا الذي قدم الى بلادنا ، ليحول بيت حنين زعبي واهلها الى " اسرائيل بيتنا " ! يهودي من " زعران " روسيا الناطق بلغة " يديش " تصفع وجهه ووجه عصابته العنصرية " بديش " حنين زعبي الفلسطينية التي تغادر قاعة الكنيست لكي لاتقف لنشيد دولة اسرائيل " هتكفاه " النشاز " لدلعونا " حنين ونشيد بلادها ، وبين " يديش " ليبرمان و " بديش " حنين زعبي هي حكاية مليون ونصف مليون فلسطيني اصحاب البلاد المزروعين بارضهم كشجر السنديان يحاولون في عقر دار الغزاة " الكنيست " كنس عنصرية عصابة نتنياهو واوهامها بـدولة منزوعة الفلسطينية في عبرية عابرة لوطن مقيم !
حنين زعبي بنت الناصرة بقصة شعرها القصيرة ، ونظاراتها الطبية شموخ الفلسطينية حين تواجه العين الفلسطينية المخرز الاسرائيلي ، وتنتصر على " زعران " ليبرمان في حيفا التي هي " بيتنا " قبل ان يولد ليبرمان واللي خلفوا ليبرمان !
حنين زعبي بنت الناصرة التي تغمس قافها بثاني اوكسيد الكاف ، وتنتصر على عبرية ركيكة تستفز فصاحة شتلة خبيزة في الجليل ، وزهو قرص فلافل ينفخ صدره معتزا بفلسطينيته في عكا ، ومنقوشة زعتر في مطعم خميس ابو العافية في يافا ، تمد لسانها ساخرة لخبز " مصة " في تل ابيب !
شكرا حنين ايتها الفلسطينية الانثى التي تعطي درسا في الرجولة كل يوم !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف