الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يوم القدس العالمي بحاجة الى رجال أكفاء!بقلم:قيس النجم

تاريخ النشر : 2016-07-01
يوم القدس العالمي بحاجة الى رجال أكفاء!بقلم:قيس النجم
يوم القدس العالمي بحاجة الى رجال أكفاء!

قيس النجم

مسيرات مليونية حاشدة بإقتراح من الإمام الخميني (قدس سره)، عقب إنتصار الثورة الإسلامية في السابع من آب (1979)، فبات هذا اليوم حدثاً سياسياً إسلامياً، وعالمياً على حد سواء، إنه يوم لإعلان التضامن الدولي مع الحقوق المشروعة، للشعب المسلم في فلسطين، حيث تكرست هذه المناسبة العظيمة في يومه المميز، لآخر جمعة من شهر الطاعة والمغفرة لرمضان المبارك، ليكون إستذكاراً متميزاً ليهتف المشاركون: كلا لليهود، ومَنْ يساندهم ويشجعهم ولا يستنكر أفعالهم.

الحقيقة المرة أن وهج الإستنكار، بدأ بالنكوص في عالمنا اليوم، فلا نرى العرب وحكامهم يحيون هذه الذكرى السنوية، مع أنهم يدعون الأسلمة، والظاهر أن الأمر لا يتعدى إستذكاراً إخبارياً، في شريط القنوات الفضائية لا أقل من ذلك ولا أكثر، لذا يجب العمل لقطع اليد الغاصبة الصهيونية، ومؤيديها، وأذنابها.

الممارسات الصهيونية الآن أمست أكثر بشاعة من السابق، فإن كانت الأيام الغابرة، حافلة بحرق البساتين، والبيوت، والمدارس، والإغتيالات القائمة على قدم وساق، لكن ما تشهده الأراضي الفلسطينية حالياً، واقع في مفردات ومعاني الإبادة الجماعية، والإرهاب الصهيوني، والعنف المتزايد، لذا كان يوم القدس العالمي دعوة سنوية، لرفض الإحتلال وتحرير فلسطين من الظلم، فشعبها يعاني القهر، والجور، والقتل لأكثر من سبعة عقود مضت.

يوم القدس العالمي بحاجة الى رجال أكفاء، حكماء أحرار، للنهوض بمسؤولية هذه المهمة، التي تعني المضي بإتجاه الأقصى المبارك، مسرى الرسول الكريم (صلواته تعالى عليه وعلى آله)، إذن من هذا المعنى الحقيقي وجب علينا، أن نبارك المحفل الصادق للنداء صوب الجهاد الرباني، في تحرير الأرض، وليس جهاد النكاح والذبح، الذي يمارسه الدخلاء على الإسلام.

إن بعض حكام الدول العربية، يتعمد تطبيع العلاقات معهم بكل قباحة، وبدؤوا يتحولون للواجهة في قتل أطراف مسلمة، تحمل راية تحرير القدس، وكذلك تسقيطهم إعلامياً، وكأن هولاء الحكام الخونة يسعون، لتشتيت جهود الأمة لتبقى دولة إسرائيل، بمأمن من أحرار المنطقة وفي مقدمتها العراق، معقل الحرية والكرامة، وكذلك إيران، ولبنان، وسوريا، واليمن، والبحرين.

ختاماً: حيثما يوجد أنصار الحسين (عليه السلام) تخرج ملايينه، لتحيي يوم قدسها، لأنها تسكن الضمائر فالإسراء والمعراج مقدسان لديهم، وعليه صار لزاماً على الشعوب الحرة، تهيئة رجال أكفاء قادرين على تحقيق النصر على الصهاينة، الذين يعيثون في فلسطين فساداً، وخراباً، وتشريداً،ش وعدواناً.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف