بقلم أحمد الغرباوى :
.. وحَبيبتى لازِلتِ..؟
( 8 )
نأىٌ يأبى أن ينأى..!
عندما رحلت ظننت أنّكِ قتلت الحُبّ..؟
ورمّدتِ عِشقاً لايزل.. هَجراً..!
ولكنّ حبيبتى لازِلتِ..
شُبّه لكِ فى آثار دَمعى.. وثِقل خَطوى.. وتجلّط رهوان الدمّ الذى كُنتِ تمتطيه طوال يومى..!
شُبّه لكِ فى تَرنَح ظِلّى..؟
ونَسيْتِ أنه يرفعه رَبّى فى قلبى.. ليسلو به.. ويسمو برقيّ حِسّى أبد ( عِشق روحى )..!
لاسرمدىّ.. ولا أزلىّ.. ولا أمدى..
بل أبدى..
أبدى هو طيب طينها.. الذى يَحمل بَذرى.. جِلدى..!
،،،،
حبيبتى..
فى غيْبها كلّما تسّاقط الغيْث.. يختال طيْفها بهالتها المَلكيّة أمطار تفتننى.. وأسامرها ليلى تفترش وسادتى الخاليْة بجوارى..
فى خَيْلاء أميرة حسناء.. تتهادى نَحوى صيْف ذاك العام.. ترمينى غيْم سَحابة بغوايْة مىّ قطرات ندى.. ورشاقة ترنيمات (فالس) زخّات على نافذة عشقٍ.. أخفيه بفتحة صدرى.. وأستقبل رصاصات موت.. حتميّة فُراق.. وهى.. خَلفى هى لاتزل..!
شجن النغمة الأولى فى الروح..!
،،،،
حبيبتى..
العصفور العاشق لايغادر..
لايغادر القلب أبداً.. رغم تيْبّس وريدى.. الغُصن الأوحد.. وتكسّر خُضرة الورق بين ضلوعى.. خريف عُمر..!
فياخفىّ الألطاف..
بكَ أستعين وأكتفى..؟
هل يمكن..؟
أيمكن أن يأتى يوماً أقول :
ليْس بعد الآن
فى حٌبّها أخاف..
ولا فى عِشقها
اشتكى..؟
وبجوار وِسادة روحى
روحها تنقل عِشّى
وأتبسّم لعصفورى و
احتفى..؟
،،،،،
ربّى..
فى حبّها قلبى ضعيف..!
فى عِشقها أكثر من ضعيف..!
ريح طفيف..
وأنت ربّى لطيف..
والنبىّ ( مُحمد ) شريف..
وبين اللطيف والشريف
أبداً..
أبداً لايضيع الضعيف..؟
،،،،
قلب عاشق..
مُتعبٌ هو.. ينفض غَيْم الصَبابة..!
هارب من مسرح الغىّ والغوايْة..
بلا رقص.. ولازّمر..ولاقوّاد ولا قيْادة..
وسواد يغشى سُدى الدعارة..!
ولا هو أمير ..
ولا هو سكير فى خمّارة..!
،،،،
عاشق ..
عاشق فى زمن بلا فرسان..
استوطن الحب جاه وسلطان..
يمضى عكس الريح..
ويرحل موّال
موّال جريح..!
،،،،
عاشق..
قلبٌ ينأى حُبّاً
ونأىٌ يأبى..
يأبى أن ينأى..!
*****
بقلم : أحمد الغرباوى
.. وحَبيبتى لازِلتِ..؟
( 8 )
نأىٌ يأبى أن ينأى..!
عندما رحلت ظننت أنّكِ قتلت الحُبّ..؟
ورمّدتِ عِشقاً لايزل.. هَجراً..!
ولكنّ حبيبتى لازِلتِ..
شُبّه لكِ فى آثار دَمعى.. وثِقل خَطوى.. وتجلّط رهوان الدمّ الذى كُنتِ تمتطيه طوال يومى..!
شُبّه لكِ فى تَرنَح ظِلّى..؟
ونَسيْتِ أنه يرفعه رَبّى فى قلبى.. ليسلو به.. ويسمو برقيّ حِسّى أبد ( عِشق روحى )..!
لاسرمدىّ.. ولا أزلىّ.. ولا أمدى..
بل أبدى..
أبدى هو طيب طينها.. الذى يَحمل بَذرى.. جِلدى..!
،،،،
حبيبتى..
فى غيْبها كلّما تسّاقط الغيْث.. يختال طيْفها بهالتها المَلكيّة أمطار تفتننى.. وأسامرها ليلى تفترش وسادتى الخاليْة بجوارى..
فى خَيْلاء أميرة حسناء.. تتهادى نَحوى صيْف ذاك العام.. ترمينى غيْم سَحابة بغوايْة مىّ قطرات ندى.. ورشاقة ترنيمات (فالس) زخّات على نافذة عشقٍ.. أخفيه بفتحة صدرى.. وأستقبل رصاصات موت.. حتميّة فُراق.. وهى.. خَلفى هى لاتزل..!
شجن النغمة الأولى فى الروح..!
،،،،
حبيبتى..
العصفور العاشق لايغادر..
لايغادر القلب أبداً.. رغم تيْبّس وريدى.. الغُصن الأوحد.. وتكسّر خُضرة الورق بين ضلوعى.. خريف عُمر..!
فياخفىّ الألطاف..
بكَ أستعين وأكتفى..؟
هل يمكن..؟
أيمكن أن يأتى يوماً أقول :
ليْس بعد الآن
فى حٌبّها أخاف..
ولا فى عِشقها
اشتكى..؟
وبجوار وِسادة روحى
روحها تنقل عِشّى
وأتبسّم لعصفورى و
احتفى..؟
،،،،،
ربّى..
فى حبّها قلبى ضعيف..!
فى عِشقها أكثر من ضعيف..!
ريح طفيف..
وأنت ربّى لطيف..
والنبىّ ( مُحمد ) شريف..
وبين اللطيف والشريف
أبداً..
أبداً لايضيع الضعيف..؟
،،،،
قلب عاشق..
مُتعبٌ هو.. ينفض غَيْم الصَبابة..!
هارب من مسرح الغىّ والغوايْة..
بلا رقص.. ولازّمر..ولاقوّاد ولا قيْادة..
وسواد يغشى سُدى الدعارة..!
ولا هو أمير ..
ولا هو سكير فى خمّارة..!
،،،،
عاشق ..
عاشق فى زمن بلا فرسان..
استوطن الحب جاه وسلطان..
يمضى عكس الريح..
ويرحل موّال
موّال جريح..!
،،،،
عاشق..
قلبٌ ينأى حُبّاً
ونأىٌ يأبى..
يأبى أن ينأى..!
*****
بقلم : أحمد الغرباوى