الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدر حديثا عن "نوفل": رواية "يوليانا" للكاتب العراقي نزار عبد الستار

صدر حديثا عن "نوفل": رواية "يوليانا" للكاتب العراقي نزار عبد الستار
تاريخ النشر : 2016-06-30
جديد "نوفل": "يوليانا" للكاتب العراقي نزار عبد الستار

يسر "دار نوفل" / "هاشيت أنطوان" العربية للنشر أن تعلن عن صدور رواية "يوليانا" للكاتب العراقي نزار عبد الستار، التي تخبرنا حكاية العراق الإنسان لا العراق "الخبر"؛ العراق الحياة لا العراق عدّاد الموت.

تتحدث "يوليانا" عن حياة تشكلت في ظل الايمان بقيم الخير، وتتطرّق الى مفهوم الحب الالهي وعلاقته بحاجة الانسان الماسة إلى العون الغيبي، وتتناول حياة ثرية بالوجع والتضحيات لكنها تتمسك بالاحلام.

تدور أحداث الرواية، التي تقع في 256 صفحة، بين العامين 1929 و1987، بين كرمليس والموصل، متتبعةً حياة كل من ججو الأب وابنه حنا اللذين يحافظان بنهجهما المتدين على سلوك ملتزم في درب الإيمان حين تظهر لهما القديسة يوليانا وترشدهما إلى طاقة الحب في أنفسهما.

يهدي عبد الستار روايته الى مسيحيي العراق، الذين أُخرِجوا عنوة من الموصل عام 2014، مشددا على أنهم "جزء من الهيكل الأول لوجود العراق ككيان"، كون ما حدث لهم جريمة كبرى غير مسبوقة ويجب إعادة الاعتبار إليهم. وعن الجهد الذي بذله في هذه الرواية الملحمية، يقول: ان رواية "يوليانا" كتبت على مدى 17 عاماً وأن تغييرات عديدة حدثت على الفكرة الأولى إلى أن خرجت بصيغتها النهائية.

** 

نبذة عن رواية "يوليانا":

يوليانا ليست امرأة تماماً، وليست قدّيسة فقط. هي مدينة. هي ضمير. هي القوة الصامتة تنطق حين يجب أن تفعل وتختار بعناية من تخاطبهم. يكفي أن تلامس قبرها، وأن تداعب طيفها، يكفي أن تكون مجنوناً قليلاً، مستبعداً كثيراً وفق نواميس البشر الضيّقة، يكفي أن تكون قلباً أبيض، حتى تأتيك.

ناحية الموصل، في دير صغيرٍ متواضع في قرية كرمليس، ترفرف روح يوليانا على المدينة. هناك، تتواصل مع مريديها، تشهد على التغيّرات التي تطرأ على البلدة البعيدة المنعزلة وهي تفتح أبوابها لرياح التحديث. يوليانا لا تحارب بسيف الدين كما يفعل الدخلاء الجدد، لا تدين التحوّلات التي جرفت أبناء البلدة نحو الملذات ورياح الحداثة. هي الشاهدة، هي الحاضرة الغائبة، هي تلك الكتلة المشعّة التي لا تظهر كثيراً، ولكنّها، إن ظهرت، تشعل الدنيا نوراً.

«يوليانا» تحاكي أسلوب الواقعيّة السحريّة من خلال قصّة مدينة صغيرة منسيّة وجيلين من الأبناء. بين الملحمي والديني والدنيوي، يعالج الكاتب بعين ثاقبة وقلم لمّاح ساخر مجبول بالتاريخ والأسطورة، عراق البارحة واليوم، وتحديداً المجتمع المسيحي فيه.

**

لا قيمة لحياة ممكن نسيانها. لا قيمة للطعام، والملابس، والمال. إثم الإنسان يقع مع الأشياء
التي بلا قيمة، لهذا لا إثم في الحب أيَّتُها العاشقة.


نزار عبد الستار في سطور:

نزار عبد الستار -  قاصّ وروائي عراقي وُلد في بغداد عام 1967. نالت روايته الأولى «ليلة الملاك» اهتماماً واسعاً ومُنحت عام 1999 جائزة أفضل رواية عراقيّة عن اتّحاد أدباء العراق، وجائزة الإبداع، وهي أرفع جائزة رسميّة عراقيّة. كما حققت مجموعته القصصيّة «رائحة السينما» رواجاً كبيراً وأعيد طبعها أكثر من مرة. عمل بعد عام 2003 في الصحافة وتحديداً في مؤسّسة المدى للثقافة والفنون حيث أدار تحرير جريدة المدى وأسّس جريدة «تاتو» الثقافيّة.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف