في هذه الأيام من شهر رمضان المبارك تكون مرت 6 سنوات على جريمة تُرقى ضد الإنسانية و تُصنف في خانة "الإبادة الجماعية" ، ارتكبها جاهل تحصل على المال ...
وكما هو معروف عندما يتم "التزاوج" بين المال و الجهل تقع الكارثة وتم التطرق لهذا الموضوع في وقت سابق كيف تكون النتائج عندما يتحصل الجاهل على المال فيصبح بنزينا قربه الكبريت نتائجه حرائق و نيران تأكل الأخضر و اليابس...
قلت 6 سنوات على جريمة ضحيتها أربعة نساء بالتمام و الكمال يمثلن أربعة عائلات ذهبن ضحية لجاهل تحصل على المال و بالتالي تحصل على سيارة وفي يوم قبل ستة سنوات اصطحبنهن في سيارته وذهبن بدون عودة...
وبأن الجاهل لا يفكر في العواقب فكان يسير بسرعة أكثر من ضعف السرعة المسموح بها عقلا و قانونا وفي إحدى المنعرجات فوجئ بشاحنة معطلة على جانب الطريق ...
لم يكون هناك أي مجال لأي مناورة تحت تأثير السرعة الجنونية من تفادي الارتطام بتلك الشاحنة و بالتالي لم يكون هناك أي حظ للنجاة ...
وبحكمة من الله رغم فظاعة الاصطدام ونتائجه إلا ذلك السائق لم يصاب بأي نبش وخرج سالما كأنه لم يكون داخل مركبته وقت الارتطام ، ليرى نتائج فعلته...
فعل مثل هذا قد يُسبب لصاحبه الجنون ربما يؤدي للانتحار ، رغم أن ديننا يمنع ذلك إلا أن الشعور و الإحساس بذنب يؤدي ما هو أسوأ من الجنون هو الاكتئاب الأبدي...
لكن هذا الجاهل لم يشعر ولو بجزء بسيط بذلك الإحساس ورمى كل ذلك للقضاء و القدر أكثر من ذلك اشترى سيارة جديدة اخر طراز مبتهجا و مفتخرا ربما لجريمة أخرى سيرتكبها يوما و لا يُعرف كم يكون عدد ضحاياه و كم من بيت ستُغفل...
قد يجد هذا الجاهل من يؤيده بأن ذلك كان قضاء و قدر لا مفر منه لكن ينسون أن القضاء و القدر شيء غيبي ملكوتي لا يعلمه إلا الله و الحذر و الآخذ بالمسببات شيء كوني ...
لنفترض لو كانت السرعة معقولة لكانت نسب تفادي ذلك الحادث عالية جدا و في أسوأ الحالات تكون بأقل الأضرار...
ما يحصل على الطرقات ،(دائما على سبيل المثال و التوضيح) ، من جرائم قتل وزهق أرواح الناس ظلما و عدونا وخراب بيوت مع سبق الإصرار و الترصد ، نتيجة حتمية لهذا "التزاوج الملعون" بين الجهل و المال....
لأن المركبات بمختلف أشكالها وأنواعها هي وسائل نقل نعمها و أفضالها لا يجادل عليها اثنين. لكنها عندما تقع بين أيادي جاهل فتتحول إلى نقم وأدوات للقتل وفتك ، بدون رحمة أو شفقة ، بأرواح الناس والقضاء على آمال ومستقبل الأحياء من أحبائهم و أقاربهم وهدم لبيوت و تفكيك وتشتيت لعائلات ...
بلقسام حمدان العربي الإدريسي
28.06.2016
وكما هو معروف عندما يتم "التزاوج" بين المال و الجهل تقع الكارثة وتم التطرق لهذا الموضوع في وقت سابق كيف تكون النتائج عندما يتحصل الجاهل على المال فيصبح بنزينا قربه الكبريت نتائجه حرائق و نيران تأكل الأخضر و اليابس...
قلت 6 سنوات على جريمة ضحيتها أربعة نساء بالتمام و الكمال يمثلن أربعة عائلات ذهبن ضحية لجاهل تحصل على المال و بالتالي تحصل على سيارة وفي يوم قبل ستة سنوات اصطحبنهن في سيارته وذهبن بدون عودة...
وبأن الجاهل لا يفكر في العواقب فكان يسير بسرعة أكثر من ضعف السرعة المسموح بها عقلا و قانونا وفي إحدى المنعرجات فوجئ بشاحنة معطلة على جانب الطريق ...
لم يكون هناك أي مجال لأي مناورة تحت تأثير السرعة الجنونية من تفادي الارتطام بتلك الشاحنة و بالتالي لم يكون هناك أي حظ للنجاة ...
وبحكمة من الله رغم فظاعة الاصطدام ونتائجه إلا ذلك السائق لم يصاب بأي نبش وخرج سالما كأنه لم يكون داخل مركبته وقت الارتطام ، ليرى نتائج فعلته...
فعل مثل هذا قد يُسبب لصاحبه الجنون ربما يؤدي للانتحار ، رغم أن ديننا يمنع ذلك إلا أن الشعور و الإحساس بذنب يؤدي ما هو أسوأ من الجنون هو الاكتئاب الأبدي...
لكن هذا الجاهل لم يشعر ولو بجزء بسيط بذلك الإحساس ورمى كل ذلك للقضاء و القدر أكثر من ذلك اشترى سيارة جديدة اخر طراز مبتهجا و مفتخرا ربما لجريمة أخرى سيرتكبها يوما و لا يُعرف كم يكون عدد ضحاياه و كم من بيت ستُغفل...
قد يجد هذا الجاهل من يؤيده بأن ذلك كان قضاء و قدر لا مفر منه لكن ينسون أن القضاء و القدر شيء غيبي ملكوتي لا يعلمه إلا الله و الحذر و الآخذ بالمسببات شيء كوني ...
لنفترض لو كانت السرعة معقولة لكانت نسب تفادي ذلك الحادث عالية جدا و في أسوأ الحالات تكون بأقل الأضرار...
ما يحصل على الطرقات ،(دائما على سبيل المثال و التوضيح) ، من جرائم قتل وزهق أرواح الناس ظلما و عدونا وخراب بيوت مع سبق الإصرار و الترصد ، نتيجة حتمية لهذا "التزاوج الملعون" بين الجهل و المال....
لأن المركبات بمختلف أشكالها وأنواعها هي وسائل نقل نعمها و أفضالها لا يجادل عليها اثنين. لكنها عندما تقع بين أيادي جاهل فتتحول إلى نقم وأدوات للقتل وفتك ، بدون رحمة أو شفقة ، بأرواح الناس والقضاء على آمال ومستقبل الأحياء من أحبائهم و أقاربهم وهدم لبيوت و تفكيك وتشتيت لعائلات ...
بلقسام حمدان العربي الإدريسي
28.06.2016