حلوة زحايكة
سوالف حريم
إلى متكرّشي الموائد الرمضانية
عندما أقرأ على صفحات الجرائد، وصفحات التواصل الاجتماعي، حول إقامة بعض الشخصيات والمؤسسات الشعبية والوطنية والرسمية والفنية موائد رمضانية، وينشر بعضهم صورا لتلك الموائد، أضحك من باب "شرّ البليّة ما يضحك"، لأنّ غالبية من يقيمون هكذا موائد وغالبيّة المدعوّين لها لا يصومون ولا يعرفون الله إلا في المصائب، وهم شبعانون من بيوتهم، وما الحفل إلا من باب الرّياء الاجتماعي. ولا يُدعى محتاج وجائع إلى هكذا موائد. والسّؤال الذي يطرح نفسه هو: أليس الفقراء والمحتاجون والأيتام والأرامل والعجزة هم الأولى بهذه الموائد، وألا يعلم مقيمو هكذا موائد بأنّ هناك من يصوم احتسابا وإيمانا ولا يجد ما يفطر عليه؟ أولا يعلمون أنّ هناك أيتاما وأطفالا فقراء يمنّون النّفس بكسوة جديدة يوم العيد؟
وقبل هذا وذاك ألا يؤمنون بوجود إله يعلم ما تخفي الصّدور؟ وألا يخافون من يوم الحساب؟ أم أن الكسب الحرام قد أعمى قلوبهم وعقولهم؟
29-6-2016
سوالف حريم
إلى متكرّشي الموائد الرمضانية
عندما أقرأ على صفحات الجرائد، وصفحات التواصل الاجتماعي، حول إقامة بعض الشخصيات والمؤسسات الشعبية والوطنية والرسمية والفنية موائد رمضانية، وينشر بعضهم صورا لتلك الموائد، أضحك من باب "شرّ البليّة ما يضحك"، لأنّ غالبية من يقيمون هكذا موائد وغالبيّة المدعوّين لها لا يصومون ولا يعرفون الله إلا في المصائب، وهم شبعانون من بيوتهم، وما الحفل إلا من باب الرّياء الاجتماعي. ولا يُدعى محتاج وجائع إلى هكذا موائد. والسّؤال الذي يطرح نفسه هو: أليس الفقراء والمحتاجون والأيتام والأرامل والعجزة هم الأولى بهذه الموائد، وألا يعلم مقيمو هكذا موائد بأنّ هناك من يصوم احتسابا وإيمانا ولا يجد ما يفطر عليه؟ أولا يعلمون أنّ هناك أيتاما وأطفالا فقراء يمنّون النّفس بكسوة جديدة يوم العيد؟
وقبل هذا وذاك ألا يؤمنون بوجود إله يعلم ما تخفي الصّدور؟ وألا يخافون من يوم الحساب؟ أم أن الكسب الحرام قد أعمى قلوبهم وعقولهم؟
29-6-2016