أحمد دغلس
تركيا... ، تركيا " عنزة ولو طارت "، ليس في البلاد ولا في الأحلاف ولا حتى بمسابقة السحاب التي بَرِعت به حركة حماس من حضن إلى حضن من انزلاق إلى آخر أكثر هوة وضعفا ...؟! آخرها العم التركي الذي قَعَدها على خازوق كان في الإقليم ام في الشتات التي كانت تمتلئ صالات حماس بالحشد التركي مع بعض قليل جدا من شيوخ هنا وهناك ومن فلسطينيين قلائل بهدف تحرير فلسطين وكسر الحصار عن غزة ...؟! لكن ورغم مسرحية سفينة " مرمرة " والتطبيع التركي الإسرائيلي الذي أعلن عنه رسميا بين تركيا وإسرائيل اليوم ،، ماذا بقي لحماس ...؟؟ ماذا بقي وإن تظاهر شيخهم مشعل في اسطنبول أمام عدسات الكاميرات بأنه سعيد ومطمئن للدور التركي ومصافحتها لإسرائيل ...!! لكنه بالهم ساكن وإن بدا غير ...!! لكون المصالحة التركية الإسرائيلية جاءت على حساب القضية الفلسطينية وحساب حركة حماس وشيوخها ... نوثقه بنقاط التطبيع بين تركيا وإسرائيل .
أولها منع أي نشاط من تركيا هدفه ضد إسرائيل بمعنى أن تركيا تحافظ على امن إسرائيل وتعمل جاهدة لمنع أي ضرر بإسرائيل وبهذا أن نحرر فلسطين ونقيم دولتنا بمساعدة تركيا أصبح وهما وليس بقائم رغم أمانينا المتأسلمة وأماني حركة حماس ..؟! ليس هذا فقط بل : تركيا مُنِعت بالاتفاقية الموقعة ذات الصلة أن ( تصوت ) ضد إسرائيل في المحافل الدولية " الأمم المتحدة " ، مجلس الأمن ، المنظمات الدولية وحلف الناتو الذي يعني الوقوف بجانب إسرائيل في والسراء والضراء ...؟! علاوة عن اعتبار زعماء وناشطين حماس في تركيا ضيف ثقيل لا مهمة له غير ( صيد ) السمك في بحر مرمره ..؟!
مضافا أن تركيا ( قَدْ ) تكون المندوب السامي الإسرائيلي في قطاع غزة مهمتها تحليه بعض المياه أو بناء مستشفى أو تسيير بضاعة تركية عن طريق المواني الإسرائيلية ( تهربا ) من دفع ضرائبها للسلطة الوطنية الفلسطينية خدمة لإسرائيل وجيشها الذي سيستخدم هذه الأموال ضد الشعب الفلسطيني وفي بناء المستوطنات بمعنى أن تركيا " بِتَربحها " من السوق الغزية ( أيضا ) تخفف من كلفة ألاحتلال ضمن إشارات انهيار البنية التحتية هناك في غزة التي بالنهاية تلحق الضرر العالمي أولا بإسرائيل الذي سوف تتحمله تركيا بورقة غزة التي تعتبرها وخزه سياسية في خاصرة مصر فبأي حال عدت يا حماس ..؟! من نقل القضية الفلسطينية من قضية سياسية أخلاقية عالمية إلى قضية إنسانية بوصفة إسرائيلية وبسوق استهلاك بضائع تركيا عنوانه غزة .
تركيا... ، تركيا " عنزة ولو طارت "، ليس في البلاد ولا في الأحلاف ولا حتى بمسابقة السحاب التي بَرِعت به حركة حماس من حضن إلى حضن من انزلاق إلى آخر أكثر هوة وضعفا ...؟! آخرها العم التركي الذي قَعَدها على خازوق كان في الإقليم ام في الشتات التي كانت تمتلئ صالات حماس بالحشد التركي مع بعض قليل جدا من شيوخ هنا وهناك ومن فلسطينيين قلائل بهدف تحرير فلسطين وكسر الحصار عن غزة ...؟! لكن ورغم مسرحية سفينة " مرمرة " والتطبيع التركي الإسرائيلي الذي أعلن عنه رسميا بين تركيا وإسرائيل اليوم ،، ماذا بقي لحماس ...؟؟ ماذا بقي وإن تظاهر شيخهم مشعل في اسطنبول أمام عدسات الكاميرات بأنه سعيد ومطمئن للدور التركي ومصافحتها لإسرائيل ...!! لكنه بالهم ساكن وإن بدا غير ...!! لكون المصالحة التركية الإسرائيلية جاءت على حساب القضية الفلسطينية وحساب حركة حماس وشيوخها ... نوثقه بنقاط التطبيع بين تركيا وإسرائيل .
أولها منع أي نشاط من تركيا هدفه ضد إسرائيل بمعنى أن تركيا تحافظ على امن إسرائيل وتعمل جاهدة لمنع أي ضرر بإسرائيل وبهذا أن نحرر فلسطين ونقيم دولتنا بمساعدة تركيا أصبح وهما وليس بقائم رغم أمانينا المتأسلمة وأماني حركة حماس ..؟! ليس هذا فقط بل : تركيا مُنِعت بالاتفاقية الموقعة ذات الصلة أن ( تصوت ) ضد إسرائيل في المحافل الدولية " الأمم المتحدة " ، مجلس الأمن ، المنظمات الدولية وحلف الناتو الذي يعني الوقوف بجانب إسرائيل في والسراء والضراء ...؟! علاوة عن اعتبار زعماء وناشطين حماس في تركيا ضيف ثقيل لا مهمة له غير ( صيد ) السمك في بحر مرمره ..؟!
مضافا أن تركيا ( قَدْ ) تكون المندوب السامي الإسرائيلي في قطاع غزة مهمتها تحليه بعض المياه أو بناء مستشفى أو تسيير بضاعة تركية عن طريق المواني الإسرائيلية ( تهربا ) من دفع ضرائبها للسلطة الوطنية الفلسطينية خدمة لإسرائيل وجيشها الذي سيستخدم هذه الأموال ضد الشعب الفلسطيني وفي بناء المستوطنات بمعنى أن تركيا " بِتَربحها " من السوق الغزية ( أيضا ) تخفف من كلفة ألاحتلال ضمن إشارات انهيار البنية التحتية هناك في غزة التي بالنهاية تلحق الضرر العالمي أولا بإسرائيل الذي سوف تتحمله تركيا بورقة غزة التي تعتبرها وخزه سياسية في خاصرة مصر فبأي حال عدت يا حماس ..؟! من نقل القضية الفلسطينية من قضية سياسية أخلاقية عالمية إلى قضية إنسانية بوصفة إسرائيلية وبسوق استهلاك بضائع تركيا عنوانه غزة .