مما جاء في الإتفاق فإن الفلسطينيين لن يستفيدوا منه شيئا، وكان الإتفاق درسا من تركيا لقنته للفلسطينيين الذين البعض منهم راهن على دورها في المنطقة، وبحسب ما توصل إليه الإتفاق بشأن المصالحة التركية الإسرائيلية فإن الحصار باق على قطاع غزة ، فنتنياهو كما قال وهنا اقتبس من كلامه "إن الاتفاق يحافظ على الحصار البحري الأمني على غزة، والذي يمنع تعاظم حماس. ولم أُبْدِ استعدادا للمساومة على ذلك. نحن مستعدون لنقل عتاد عبر ميناء اسدود" . كمت أنه تطرق إلى أن الإتفاق يوفر تعهداً بمنع النشاطات الإرهابية أو العسكرية ضد إسرائيل من الأراضي التركية، بما في ذلك جمع أموال لهذه الغايات. وهذا تعهد هام.
فنحن الفلسطينيين لا نستطيع أن نخفي حقيقة أن الإتفاق التركي الإسرائيلي لم يحقق شيئا للفلسطينيين، فكما هو واضح من الإتفاق، الذي خلا من أية إشارة لكسر الحصار عن قطاع غزة لا من بعيد أو قريب.
ويمكننا القول هنا بعد هذا الإتفاق، الذي شكل ضربة لقطاع غزة وللفلسطينيين، بأنه آن الآوان لإنهاء الإنقسام وعندها يمكننا كسر الحصار عن قطاع غزة الذي يعيش فيه قرابة مليوني شخص، ما زالوا يعانون من حصار مستمرّ منذ عشر سنوات.
فلا شك بأن الإتفاق كان مخيبا للفلسطينيين، فالكثير من السياسيين الفلسطينيين راهنوا على الدور التركي لرفع الحصار عن القطاع، ولكن الإتفاق جاء مخيبا لهم، وهنا لا بد أن نظل نكرر السؤال ذاته الذي نردده منذ عشر سنوات لماذ يستمر الإنقسام ؟ فمن هذا الإتفاق بين إسرائيل وتركيا ستظل غزة محاصرة، ولهذا لا بد من إتمام المصالحة بين الفصيلين الكبيرين في الساحة الفلسطينية، ولا بد منوضرورة إنهاء الإنقسام كي نرفع الحصار عن مليوني نسمة، ما زالوا يعيشون في معاناة حقيقية جراء الحصار المفروض عليهم.
فنحن الفلسطينيين لا نستطيع أن نخفي حقيقة أن الإتفاق التركي الإسرائيلي لم يحقق شيئا للفلسطينيين، فكما هو واضح من الإتفاق، الذي خلا من أية إشارة لكسر الحصار عن قطاع غزة لا من بعيد أو قريب.
ويمكننا القول هنا بعد هذا الإتفاق، الذي شكل ضربة لقطاع غزة وللفلسطينيين، بأنه آن الآوان لإنهاء الإنقسام وعندها يمكننا كسر الحصار عن قطاع غزة الذي يعيش فيه قرابة مليوني شخص، ما زالوا يعانون من حصار مستمرّ منذ عشر سنوات.
فلا شك بأن الإتفاق كان مخيبا للفلسطينيين، فالكثير من السياسيين الفلسطينيين راهنوا على الدور التركي لرفع الحصار عن القطاع، ولكن الإتفاق جاء مخيبا لهم، وهنا لا بد أن نظل نكرر السؤال ذاته الذي نردده منذ عشر سنوات لماذ يستمر الإنقسام ؟ فمن هذا الإتفاق بين إسرائيل وتركيا ستظل غزة محاصرة، ولهذا لا بد من إتمام المصالحة بين الفصيلين الكبيرين في الساحة الفلسطينية، ولا بد منوضرورة إنهاء الإنقسام كي نرفع الحصار عن مليوني نسمة، ما زالوا يعيشون في معاناة حقيقية جراء الحصار المفروض عليهم.