بقلم-مريم شقورة
كان يبيع كلاما ممتلئ بالوعد فارغا محتواه بعد ان باع مبادئه عند اول اتفاق بعد المجزرة التي ارتكبت بحقه قبل 6 سنوات، فلا تحالفات دائمة و لا صداقة دائمة انما المصالح هي الدائمة، كان لا بد لرجب طيب أرودغان ان يتاجر بالقضية الفلسطينية كما فعلت الانظمة الخليجية ؛لاسيما بعد ان تفشت ملامح الارهاب في الشوارع التركية .
لكن من خول له هذه المهمة من سمح له ان يمس مشاعر الفلسطينيين وان يسوق لهم احلام لا يطالها حتي في منامه؟؟
ولكي يوهم حركة حماس بانه يريد مصلحتها او ان حماس قد تكون اشترك معه بنفس اللعبة التي لا اعرف اهدافها وبعدت كل البعد عن المقاومة؛ قدم لنا جملة من الاغراءات حتي نردد بكل ما اوتينا من تفاهة شكرا تركيا؛ ولما لا نشكرها فلا حروب بعد اليوم كما نص بند الاتفاق ان لا تسمح لحركة حماس بالعمل ضد اسرائيل ؛وهي بدورها ستمرر لنا معروفا يمكننا من العيش برفاهية ,فالبضائع التركية ستغمر أسواقنا بعد أن تزور القطاع عبر معبر اسدود.
ولما لا نشكرها أيضا سيصبح لدينا مستشفى تركي سندخل التاريخ بعدد المستشفيات التي تنوعت بالقطاع, واخيرا المستشفى التركي سيكون من ابرز المعالم الجميلة ؛يعالج صدور ابنائنا من العفن الذي طال صدورهم لكثر الكبت الذي احكمه الحصار, وسيلئم جروح احلامنا التي افسدتها سياسة ذلك الصهيوني البغيض وسياسة شريكته ام الدنيا مصر التي ساعدته في تلويث ذلك الحلم وقطع الاكسجين .
ألا تستحق بعد كل هذا الشكر؟! ونسيت أيضا من بنود الاتفاق اقامة محطة لتوليد الكهرباء, كم هو جميل ذلك سننعم بساعات وفيرة من الكهرباء تحت المكيفات البارة التي تحمي قلوبنا من لسعات الصيف الحارقة، سنتمكن من ان نجلس لساعات اطول ع مواقع التواصل الاجتماعي، لن نسمع بعدها عن موت طفل بسبب حريق افتعل نتيجة اشعال شمعة لتنير شيء من ظلام انقطاع التيار الكهربائي، لن يغيب عنا لحظة تشجيع هؤلاء الممثلين الأتراك الذين ابدعوا في انجاز احدث المسلسلات الهادفة ،حقا شكرا تستحق الشكر لقد نالت افلامكم ومسلسلاتكم اعجابي؛ كنت أتساءل كيف لها ان تكون بهذه الدرجة من الاتقان الان عرف، إنه القائد مثلا يحتذي به كيف لرعيته ان تكون؟؟
هل ما زال احد يقول ان تركيا قامت بالتطبيع الكامل مع اسرائيل علي حساب غزة ؟؟بعد أن قدمت جملة من الاغراءات التي تعرف من خلالها جيدا نقطة ضعف الغزي وتلحس عقله بمشاريع واهية لاتسمن ولا تغني من جوع.
وهل ما زالت الحكومة تدعي أن تركيا لم تتاجر بقضيتنا وأن استقبالها المحفوف بالمحبة لخالد مشغل يدل علي ذلك وان تركيا كقلب الام علي غزة ؟
أتذكر جيدا قبل المصالحة الثنائية كان أردوغان يردد جملة شهيرة تعلم فيها كم كلمة لا اعرف من لقنه اياها ،مفادها أنه شرط تركي غير قابل للتفاوض هو فك الحصار عن غزة ،فعلا لم يكن قابل للتفاوض فهو كان قابل لأن يوضع علي الهامش او يرمي بعيدا كل البعد عن اي شيء يعرقل تركيا عن كسب مصالحها.
وعلاوة علي ذلك ها هي تدعم القضية الفلسطينية بانها ستكون ضد كافة مساعي الفلسطينيين بالتوجه الي محكمة الجنيات الدولية بسبب الاتفاقيات التي ابرمت مع حليفتها اسرائيل
كان يبيع كلاما ممتلئ بالوعد فارغا محتواه بعد ان باع مبادئه عند اول اتفاق بعد المجزرة التي ارتكبت بحقه قبل 6 سنوات، فلا تحالفات دائمة و لا صداقة دائمة انما المصالح هي الدائمة، كان لا بد لرجب طيب أرودغان ان يتاجر بالقضية الفلسطينية كما فعلت الانظمة الخليجية ؛لاسيما بعد ان تفشت ملامح الارهاب في الشوارع التركية .
لكن من خول له هذه المهمة من سمح له ان يمس مشاعر الفلسطينيين وان يسوق لهم احلام لا يطالها حتي في منامه؟؟
ولكي يوهم حركة حماس بانه يريد مصلحتها او ان حماس قد تكون اشترك معه بنفس اللعبة التي لا اعرف اهدافها وبعدت كل البعد عن المقاومة؛ قدم لنا جملة من الاغراءات حتي نردد بكل ما اوتينا من تفاهة شكرا تركيا؛ ولما لا نشكرها فلا حروب بعد اليوم كما نص بند الاتفاق ان لا تسمح لحركة حماس بالعمل ضد اسرائيل ؛وهي بدورها ستمرر لنا معروفا يمكننا من العيش برفاهية ,فالبضائع التركية ستغمر أسواقنا بعد أن تزور القطاع عبر معبر اسدود.
ولما لا نشكرها أيضا سيصبح لدينا مستشفى تركي سندخل التاريخ بعدد المستشفيات التي تنوعت بالقطاع, واخيرا المستشفى التركي سيكون من ابرز المعالم الجميلة ؛يعالج صدور ابنائنا من العفن الذي طال صدورهم لكثر الكبت الذي احكمه الحصار, وسيلئم جروح احلامنا التي افسدتها سياسة ذلك الصهيوني البغيض وسياسة شريكته ام الدنيا مصر التي ساعدته في تلويث ذلك الحلم وقطع الاكسجين .
ألا تستحق بعد كل هذا الشكر؟! ونسيت أيضا من بنود الاتفاق اقامة محطة لتوليد الكهرباء, كم هو جميل ذلك سننعم بساعات وفيرة من الكهرباء تحت المكيفات البارة التي تحمي قلوبنا من لسعات الصيف الحارقة، سنتمكن من ان نجلس لساعات اطول ع مواقع التواصل الاجتماعي، لن نسمع بعدها عن موت طفل بسبب حريق افتعل نتيجة اشعال شمعة لتنير شيء من ظلام انقطاع التيار الكهربائي، لن يغيب عنا لحظة تشجيع هؤلاء الممثلين الأتراك الذين ابدعوا في انجاز احدث المسلسلات الهادفة ،حقا شكرا تستحق الشكر لقد نالت افلامكم ومسلسلاتكم اعجابي؛ كنت أتساءل كيف لها ان تكون بهذه الدرجة من الاتقان الان عرف، إنه القائد مثلا يحتذي به كيف لرعيته ان تكون؟؟
هل ما زال احد يقول ان تركيا قامت بالتطبيع الكامل مع اسرائيل علي حساب غزة ؟؟بعد أن قدمت جملة من الاغراءات التي تعرف من خلالها جيدا نقطة ضعف الغزي وتلحس عقله بمشاريع واهية لاتسمن ولا تغني من جوع.
وهل ما زالت الحكومة تدعي أن تركيا لم تتاجر بقضيتنا وأن استقبالها المحفوف بالمحبة لخالد مشغل يدل علي ذلك وان تركيا كقلب الام علي غزة ؟
أتذكر جيدا قبل المصالحة الثنائية كان أردوغان يردد جملة شهيرة تعلم فيها كم كلمة لا اعرف من لقنه اياها ،مفادها أنه شرط تركي غير قابل للتفاوض هو فك الحصار عن غزة ،فعلا لم يكن قابل للتفاوض فهو كان قابل لأن يوضع علي الهامش او يرمي بعيدا كل البعد عن اي شيء يعرقل تركيا عن كسب مصالحها.
وعلاوة علي ذلك ها هي تدعم القضية الفلسطينية بانها ستكون ضد كافة مساعي الفلسطينيين بالتوجه الي محكمة الجنيات الدولية بسبب الاتفاقيات التي ابرمت مع حليفتها اسرائيل