لاوعي... بقلم: أسماء الهادي.. ليبيا
في آخر رف..
التاسع عشر عموديا تقريبا!
يعيد الحب مكانه ويقفز..
تصادفه مرآة يسألها..!
ويخجل.. لا فرق تقول..
فقط هو حلم مؤجل ينتف شيبة خرجت دون علمه!
تضيء الغرفة فجأة باللون الأحمر..
تلك إشارة يحاول الخروج من المرآة..
يفكر ويتمهل..
خلسة يطأطئ مارا رأسه ليرى ماذا يفعل!
يصرخ يلملم ملابسه في ارتباك..
اللاوعي يمارس عاداته السيئة..
يبتسم المجنون ويقبل صورتها يقول في شغف..
بل في حياء، نصفك وجهي، ووجهك نصف قميصي
وأزرار قميصك موت محتم..!
في آخر رف..
التاسع عشر عموديا تقريبا!
يعيد الحب مكانه ويقفز..
تصادفه مرآة يسألها..!
ويخجل.. لا فرق تقول..
فقط هو حلم مؤجل ينتف شيبة خرجت دون علمه!
تضيء الغرفة فجأة باللون الأحمر..
تلك إشارة يحاول الخروج من المرآة..
يفكر ويتمهل..
خلسة يطأطئ مارا رأسه ليرى ماذا يفعل!
يصرخ يلملم ملابسه في ارتباك..
اللاوعي يمارس عاداته السيئة..
يبتسم المجنون ويقبل صورتها يقول في شغف..
بل في حياء، نصفك وجهي، ووجهك نصف قميصي
وأزرار قميصك موت محتم..!