هههههههههههه
لم استطع لساعات التوقف عن الضحك رغم انني لم احاول ولو لمرة واحدة قراءة بنود الاتفاق التركي الإسرائيلي أو تصفح مقال تفصيلي من هنا أو هناك واكتفيت بما تناقلته وسائل الإعلام المرئية والمسموعة و ما رأته عيني من عناوين سريعة لهذا الاتفاق دون الخوض في أعماقه أو محاولة مني في قراءة آراء الأخرين لأنني تعلمت أن الصورة الواضحة لا تتطلب الإكثار من النظر إليها ! ولم أشك للحظة في ابتعاد حقيقة العلاقات الإسرائيلية التركية عن رؤيتي السياسية الحقيقة لها وقناعاتي دائما كانت تصب في أن الموقف التركي الحقيقي يكمن في أسرار العلاقة وليس فيما يعلن عنه وبالنسبة لي كنت مدركة أن تركيا تضع العالم العربي والإسلامي في كفة ودولة الإحتلال في الكفة الأخري التي تتمسك بها تركيا ككفة راجحة لا يمكن أن تساويها بالعالمين العربي والإسلامي !
وإلى أولئك الذين لا يجيدون قراءة التاريخ والتمحص في ثنايا الحقيقة وما بين سطور الأيام أقول عليكم البحث جيدا بحقيقة المواقف السياسية التركية تجاه اسرائيل وحجم العلاقات التي تربط البلدين منذ احتلال فلسطين وما قبلها ولا ضير من التعمق بعمليات التبادل العسكري بين تركيا واسرائيل وتبادل الخبرات بينهما وفي علاقات البيع والشراء والأسلحة المصدرة والمستوردة . وهنا اكتفي ! لكن ما يحز في النفس أن منا مَن وافق على أن تكون غزة جسر تواصل بين تركيا واسرائيل وأن منا مَن وافق على أن تكون فلسطين الحامية لإتفاق جاء على حسابها وحساب شعب فلسطين وقضيته العادلة وما يثيرني استمرار حالة من الضياع الفلسطيني في صورة ناشزة عن تاريخ طويل من النضال الوطني . فقد ثبتت تركيا من خلال هذا الاتفاق حقها في الإستمرار ضمن دائرة مخطط لها بعناية ومنح الإحتلال شرعية أكثر وأكبر على ممارساته تجاه فلسطين بشكل عام وغزة بشكل خاص. وما يذكره المتخلفون عن نقاط موجودة في الاتفاق تخفف الحصار المفروض على غزة إنما هي جهالة الباحث عن الذات وتجاهل عن قصد وعن غباء أيضا لإتفاق مصالح بين طرفين لا يريدون الخير لأمة كاملة!
ههههههههه لم يُرفع الحصار لا بل تعددت أوجهه . هذا هو ثمن البحث عن المصلحة الخاصة والطعن في شرعية وجودنا كشعب وشرعية قيادتنا وشرعية منظمتنا وسلطتنا ! فقد اتفق الطرفان على وضع حاجز بينهما وبين الشرعية الفلسطينية واتقان تمثيل دورهما في الحرص على غزة ! انه اتفاق لتثبيت الإنقسام بعنوان مكشوف للأذكياء فقط.
كاتم الصوت:سقوط المعبد على من فيه لا يعني ولا يهم مَن يختبئ في حفرة خطط له أولياء الأمر لإخراجه منها هذا هو السبب الذي من وراءه ينبع الفرح المموج من هذا الاتفاق !
كلام في سرك:لم تتمكن اسرائيل من الوصول للأدوار النهائية لبطولة أمم أوروبا . وخرجت تركيا من تصفيات البطولة خاسرة ... تحولت هذه الخسارة للطرفين معا لإنتصار !!! والخاسر الوحيد فلسطين وشعبها وقضيته!
لم استطع لساعات التوقف عن الضحك رغم انني لم احاول ولو لمرة واحدة قراءة بنود الاتفاق التركي الإسرائيلي أو تصفح مقال تفصيلي من هنا أو هناك واكتفيت بما تناقلته وسائل الإعلام المرئية والمسموعة و ما رأته عيني من عناوين سريعة لهذا الاتفاق دون الخوض في أعماقه أو محاولة مني في قراءة آراء الأخرين لأنني تعلمت أن الصورة الواضحة لا تتطلب الإكثار من النظر إليها ! ولم أشك للحظة في ابتعاد حقيقة العلاقات الإسرائيلية التركية عن رؤيتي السياسية الحقيقة لها وقناعاتي دائما كانت تصب في أن الموقف التركي الحقيقي يكمن في أسرار العلاقة وليس فيما يعلن عنه وبالنسبة لي كنت مدركة أن تركيا تضع العالم العربي والإسلامي في كفة ودولة الإحتلال في الكفة الأخري التي تتمسك بها تركيا ككفة راجحة لا يمكن أن تساويها بالعالمين العربي والإسلامي !
وإلى أولئك الذين لا يجيدون قراءة التاريخ والتمحص في ثنايا الحقيقة وما بين سطور الأيام أقول عليكم البحث جيدا بحقيقة المواقف السياسية التركية تجاه اسرائيل وحجم العلاقات التي تربط البلدين منذ احتلال فلسطين وما قبلها ولا ضير من التعمق بعمليات التبادل العسكري بين تركيا واسرائيل وتبادل الخبرات بينهما وفي علاقات البيع والشراء والأسلحة المصدرة والمستوردة . وهنا اكتفي ! لكن ما يحز في النفس أن منا مَن وافق على أن تكون غزة جسر تواصل بين تركيا واسرائيل وأن منا مَن وافق على أن تكون فلسطين الحامية لإتفاق جاء على حسابها وحساب شعب فلسطين وقضيته العادلة وما يثيرني استمرار حالة من الضياع الفلسطيني في صورة ناشزة عن تاريخ طويل من النضال الوطني . فقد ثبتت تركيا من خلال هذا الاتفاق حقها في الإستمرار ضمن دائرة مخطط لها بعناية ومنح الإحتلال شرعية أكثر وأكبر على ممارساته تجاه فلسطين بشكل عام وغزة بشكل خاص. وما يذكره المتخلفون عن نقاط موجودة في الاتفاق تخفف الحصار المفروض على غزة إنما هي جهالة الباحث عن الذات وتجاهل عن قصد وعن غباء أيضا لإتفاق مصالح بين طرفين لا يريدون الخير لأمة كاملة!
ههههههههه لم يُرفع الحصار لا بل تعددت أوجهه . هذا هو ثمن البحث عن المصلحة الخاصة والطعن في شرعية وجودنا كشعب وشرعية قيادتنا وشرعية منظمتنا وسلطتنا ! فقد اتفق الطرفان على وضع حاجز بينهما وبين الشرعية الفلسطينية واتقان تمثيل دورهما في الحرص على غزة ! انه اتفاق لتثبيت الإنقسام بعنوان مكشوف للأذكياء فقط.
كاتم الصوت:سقوط المعبد على من فيه لا يعني ولا يهم مَن يختبئ في حفرة خطط له أولياء الأمر لإخراجه منها هذا هو السبب الذي من وراءه ينبع الفرح المموج من هذا الاتفاق !
كلام في سرك:لم تتمكن اسرائيل من الوصول للأدوار النهائية لبطولة أمم أوروبا . وخرجت تركيا من تصفيات البطولة خاسرة ... تحولت هذه الخسارة للطرفين معا لإنتصار !!! والخاسر الوحيد فلسطين وشعبها وقضيته!