عرب المهجر
يطلق مصطلح عرب المهجر على العرب الذين هاجروا بإرادتهم أو لظروف سياسية أو اقتصادية أو دينية خلال القرنين الماضيين إلى أمريكا الجنوبية أو الشمالية أو أوروبا. ويعتبر عرب المهجر من النماذج المشرفة للعرب كافة؛ ذلك لأن منهم العلماء والأدباء والمفكرين الذين ساهموا في تقدم ورقي المجتمعات التي هاجروا إليها.
وقد كان العرب قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 مثالاً مشرفاً للعرب والمسلمين في أخلاقهم وعلمهم ورقيهم وعملهم المتقن الدؤوب في جميع دول العالم وهو ما يشتهر به العرب المهاجرين على مر العصور التاريخية، ونلاحظ أن تلك النظرة تغيرت بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر فيما يُعرف بفوبيا الخوف من كل ما هو عربي ومسلم.
إن العالم أجمع يعرف من هو العربي المسلم ذلك الفرد النموذج الذي نشر الدين الإسلامي في شتى ربوع العالم من خلال أخلاقه كتاجر أمين صدوق وعامل ماهر نشيط مبدع وعالم متمكن من علمه متواضع في تعامله مع الآخرين بسماحة الإسلام وكل ذلك أصبح هاجساً يزعج الآخرين ممن لا يريدون للعرب والمسلمين تبوء دورهم الريادي في صنع الحضارة البشرية.
إن أي أحداث مؤسفة ألصقت بالعرب والمسلمين لا تعبر إطلاقاً عن العرب المسالمين الحضاريين الذين تصدوا للهجمات البربرية للتتار وللاستعمار الصليبي من أجل تقدم وحضارة البشرية وهو ما يدعونا لبذل الجهد للتوعية بالدور الحضاري للأمة العربية والإسلامية على مر العصور الذي شهد له القاصي والداني.
جاسم عيسى المهيزع
يطلق مصطلح عرب المهجر على العرب الذين هاجروا بإرادتهم أو لظروف سياسية أو اقتصادية أو دينية خلال القرنين الماضيين إلى أمريكا الجنوبية أو الشمالية أو أوروبا. ويعتبر عرب المهجر من النماذج المشرفة للعرب كافة؛ ذلك لأن منهم العلماء والأدباء والمفكرين الذين ساهموا في تقدم ورقي المجتمعات التي هاجروا إليها.
وقد كان العرب قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 مثالاً مشرفاً للعرب والمسلمين في أخلاقهم وعلمهم ورقيهم وعملهم المتقن الدؤوب في جميع دول العالم وهو ما يشتهر به العرب المهاجرين على مر العصور التاريخية، ونلاحظ أن تلك النظرة تغيرت بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر فيما يُعرف بفوبيا الخوف من كل ما هو عربي ومسلم.
إن العالم أجمع يعرف من هو العربي المسلم ذلك الفرد النموذج الذي نشر الدين الإسلامي في شتى ربوع العالم من خلال أخلاقه كتاجر أمين صدوق وعامل ماهر نشيط مبدع وعالم متمكن من علمه متواضع في تعامله مع الآخرين بسماحة الإسلام وكل ذلك أصبح هاجساً يزعج الآخرين ممن لا يريدون للعرب والمسلمين تبوء دورهم الريادي في صنع الحضارة البشرية.
إن أي أحداث مؤسفة ألصقت بالعرب والمسلمين لا تعبر إطلاقاً عن العرب المسالمين الحضاريين الذين تصدوا للهجمات البربرية للتتار وللاستعمار الصليبي من أجل تقدم وحضارة البشرية وهو ما يدعونا لبذل الجهد للتوعية بالدور الحضاري للأمة العربية والإسلامية على مر العصور الذي شهد له القاصي والداني.
جاسم عيسى المهيزع