المرفوض أولا ما يخدش الكرامة وليس ما يؤذي المعدة
نصار يقين
بشكل يشبه التبجح يبرز الإعلام الفلسطيني شبه الرسمي والرسمي بطولات الضابطة الجمركية الفلسطينية، في ضبط الأطعمة الفاسدة في أسواق فلسطين ومستودعات التجار، في جرائد يوم الأحد بتاريخ 14/ رمضان/ 1437 الموافق للتاسع عشر من حزيران / يونية2016
جاء خبر ضبط 200 كغم من التمور الفاسدة في بيت لحم إضافة إلى 160كغم دراق ، لا تصلح للإستهلاك الآدمي على ذمة الصحيفة طبقاً للخبر
الذي جاءهم من مصدره المبارك، هذه العملية البطولية شاركت فيها طواقم وزارة الاقتصاد ووزارة الزراعة ومحافظة بيت لحم، هذه الجهات اتفقت على اتخاذ قرار وطني حاسم بإتلاف الكميات المضبوطة، مبروك ...... بل ألف مبروك. قبل يومين أو ثلاثة تناقلت نفس الأخبار ضبط كميات فاسدة من التمور في قرية حزما على أبواب القدس وتم مصاردرتها وتعذيبها والتحقيق معها دون التطرق إلى محاصرة حزما منذ أكثر من أسبوعين من قبل العدو اللئيم، وقبل ذلك بقليل حصل مثل ذلك في نابلس وطولكرم.
لدينا سؤال بسيط ، لماذا لم توجه هذه الفاكهة غير الملائمة لابن آدم لغيره من الحيوانات أو المواشي التي أصبحت تكلفة أعلافها فوق الخيال والتصور، ثم سؤال آخر هل هذه الفواكه من منتجات الفلسطينيين أم من منتجات عدو الفلسطينيين !!!! إذا كانت من منتجات العدو فتستحق الإتلاف قبل فسادها للإستهلاك، ودون الانتظار حتى تتحول إلى مواد سامة،
وفي النهاية نجد أنفسنا أمام السؤال المر في حلق المزارع الفلسطيني أولا وفي حلوق الأحرار جميعا، هل هذا هو دور الضابطة الجمركية أم دور وزارة التموين ودوائر الصحة في المحافظات الفلسطينية !!!
ليت الضابطة الجمركية ، وما أمكن معها من طاقات وكوادر جميع الأجهزة والوزارات أن تخلص أسواقنا وتطهرها حسب مقدرتها كليا أو جزئيا من منتجات العدو، المضرة بكرامة الفلسطيني والخادشة لكبرياء الفلسطيني، الفخور بأرضه وما تنتجه من فواكه وخضار وحبوب، قبل أن يسرقها لصوص الأرض ويلوثون تربتها بالهرمونات السامة والمخصبات الكريهة، التي حولت رائحة الخيار إلى رائحة البصل والتي جعلت طعم البندورة كطعم الفجل.
بين ضبط ربع طن من المنتجات الفاسدة والسماح لمئات الأطنان من منتجات العدو بخرق أسواقنا يوميا فرق كبير. فرق كبير، في النهاية نحن مع سلامة المؤونة في السوق الفلسطيني، ومع صحة الفلسطيني ومع قيام كل منا بدوره،
نصار يقين
بشكل يشبه التبجح يبرز الإعلام الفلسطيني شبه الرسمي والرسمي بطولات الضابطة الجمركية الفلسطينية، في ضبط الأطعمة الفاسدة في أسواق فلسطين ومستودعات التجار، في جرائد يوم الأحد بتاريخ 14/ رمضان/ 1437 الموافق للتاسع عشر من حزيران / يونية2016
جاء خبر ضبط 200 كغم من التمور الفاسدة في بيت لحم إضافة إلى 160كغم دراق ، لا تصلح للإستهلاك الآدمي على ذمة الصحيفة طبقاً للخبر
الذي جاءهم من مصدره المبارك، هذه العملية البطولية شاركت فيها طواقم وزارة الاقتصاد ووزارة الزراعة ومحافظة بيت لحم، هذه الجهات اتفقت على اتخاذ قرار وطني حاسم بإتلاف الكميات المضبوطة، مبروك ...... بل ألف مبروك. قبل يومين أو ثلاثة تناقلت نفس الأخبار ضبط كميات فاسدة من التمور في قرية حزما على أبواب القدس وتم مصاردرتها وتعذيبها والتحقيق معها دون التطرق إلى محاصرة حزما منذ أكثر من أسبوعين من قبل العدو اللئيم، وقبل ذلك بقليل حصل مثل ذلك في نابلس وطولكرم.
لدينا سؤال بسيط ، لماذا لم توجه هذه الفاكهة غير الملائمة لابن آدم لغيره من الحيوانات أو المواشي التي أصبحت تكلفة أعلافها فوق الخيال والتصور، ثم سؤال آخر هل هذه الفواكه من منتجات الفلسطينيين أم من منتجات عدو الفلسطينيين !!!! إذا كانت من منتجات العدو فتستحق الإتلاف قبل فسادها للإستهلاك، ودون الانتظار حتى تتحول إلى مواد سامة،
وفي النهاية نجد أنفسنا أمام السؤال المر في حلق المزارع الفلسطيني أولا وفي حلوق الأحرار جميعا، هل هذا هو دور الضابطة الجمركية أم دور وزارة التموين ودوائر الصحة في المحافظات الفلسطينية !!!
ليت الضابطة الجمركية ، وما أمكن معها من طاقات وكوادر جميع الأجهزة والوزارات أن تخلص أسواقنا وتطهرها حسب مقدرتها كليا أو جزئيا من منتجات العدو، المضرة بكرامة الفلسطيني والخادشة لكبرياء الفلسطيني، الفخور بأرضه وما تنتجه من فواكه وخضار وحبوب، قبل أن يسرقها لصوص الأرض ويلوثون تربتها بالهرمونات السامة والمخصبات الكريهة، التي حولت رائحة الخيار إلى رائحة البصل والتي جعلت طعم البندورة كطعم الفجل.
بين ضبط ربع طن من المنتجات الفاسدة والسماح لمئات الأطنان من منتجات العدو بخرق أسواقنا يوميا فرق كبير. فرق كبير، في النهاية نحن مع سلامة المؤونة في السوق الفلسطيني، ومع صحة الفلسطيني ومع قيام كل منا بدوره،