نعم للمشاركة في الانتخابات
المحامي سمير دويكات
تعد تجربة الفلسطينيين مع الانتخابات تجربة خاصة جدا كونها، جرت وتجرى تحت الاحتلال الصهيوني، وبالتالي يرافقها دائما إجراءات صهيونية معطلة لها أو بالحد الأدنى معيقة ومنها عدم السماح بالوصول إلى مناطق محددة أو منح المرشحين من ممارسة حقهم أو اعتقالهم أو غير ذلك، فمعظم الأمور تتم تحت بصر الاحتلال إن شاء سمح بها وان شاء منعها، ذلك شيء معروف وان لم يكن طبيعيا لأناس وشعب يريد التحرر وان يحكم مصيره بيده.
وفي ظل الواقع الفلسطيني سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وحياتي يومي، وبغض النظر عما تذهب به الأمور من جوانب مختلفة، فان مؤسسات دولة فلسطين ماثلة وفق قواعد القانون الدولي وبالتالي يستطيع الفلسطينيين من خلال مؤسساتهم الدستورية وعلى رأسها لجنة الانتخابات المركزية أن يقوموا بتنظيم الانتخابات بشفافية ونزاهة وفق ما يرون ويريدون ووفق معايير دولية متفق عليها، وبرقابة محلية ودولية، وهي بالتالي تكون ضربة من ضربات الفلسطينيين القانونية ضد هذا الاحتلال البغيض ويمكن استغلالها في المطالبة اليومية بزوال الاحتلال.
المشاركة في الانتخابات بهذا الوضع وخاصة ما يدور عنه الحديث بخصوص الانتخابات المحلية، لن يكون له تداعيات من شانها أن تخوف أو تريب البعض، بل أن إجراء الانتخابات المحلية لن يكون لها إلا أثار ايجابية على شعبنا الفلسطيني، من خلال تجديد عضويات المجالس المحلية ببرامج انتخابية جديدة، لتقديم خدمات مجتمعية جديدة، ويعزز القناعة الراسخة لدينا لدى المؤسسات الدولية أن الفلسطينيين شعب حي ويحب الحياة وله مقومات الوجود التاريخي فوق أرضه، ولن يكون بأي حال أي خاسر في الانتخابات سوى الاحتلال نفسه وأعداء فلسطين.
أنها كذلك فرصة حقيقية لدى النساء للمشاركة أكثر تنظيما في الانتخابات والتأثير فيها من خلال فرض برامج انتخابية قيادية لديهم لفرض واقع النساء القادر على اختراق الكوتة المحدودة وفرض وجودهن وتأثيرهن والعبور نحو المستقبل بكل حرية بعيدا عن التوقعات المتواضعة لمشاركة المرأة، فالنساء نصف المجتمع ولهن وجود لا يقل عن النصف في مقاليد وظائف الدولة، ولا يوجد مانع قانوني لمشاركتها بكل حرية ونزاهة وشفافية.
كذلك هي فرصة حقيقية لمشاركة كافة فئات المجتمع وفق قاعدة المساواة للجميع التي ضمنها لها الدستور (القانون الأساسي)، ومنهم الأشخاص ذوي الإعاقة الذي سيكون الحق لهم بارزا من خلال المشاركة الفعالة وفق برامج انتخابية مجتمعية تمتاز بالقيادة القوية والتنمية المجتمعية.
فعلا، نعم للمشاركة في الانتخابات من اجل فلسطين الغد ودورية مستمرة للمشاركة السياسية وفق القانون الذي يضمن الحق في الانتخاب للجميع دون أي عائق أو معيق .. فصوت المواطن أمانة يقرر بها في صندوق الاقتراع فقط.
المحامي سمير دويكات
تعد تجربة الفلسطينيين مع الانتخابات تجربة خاصة جدا كونها، جرت وتجرى تحت الاحتلال الصهيوني، وبالتالي يرافقها دائما إجراءات صهيونية معطلة لها أو بالحد الأدنى معيقة ومنها عدم السماح بالوصول إلى مناطق محددة أو منح المرشحين من ممارسة حقهم أو اعتقالهم أو غير ذلك، فمعظم الأمور تتم تحت بصر الاحتلال إن شاء سمح بها وان شاء منعها، ذلك شيء معروف وان لم يكن طبيعيا لأناس وشعب يريد التحرر وان يحكم مصيره بيده.
وفي ظل الواقع الفلسطيني سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وحياتي يومي، وبغض النظر عما تذهب به الأمور من جوانب مختلفة، فان مؤسسات دولة فلسطين ماثلة وفق قواعد القانون الدولي وبالتالي يستطيع الفلسطينيين من خلال مؤسساتهم الدستورية وعلى رأسها لجنة الانتخابات المركزية أن يقوموا بتنظيم الانتخابات بشفافية ونزاهة وفق ما يرون ويريدون ووفق معايير دولية متفق عليها، وبرقابة محلية ودولية، وهي بالتالي تكون ضربة من ضربات الفلسطينيين القانونية ضد هذا الاحتلال البغيض ويمكن استغلالها في المطالبة اليومية بزوال الاحتلال.
المشاركة في الانتخابات بهذا الوضع وخاصة ما يدور عنه الحديث بخصوص الانتخابات المحلية، لن يكون له تداعيات من شانها أن تخوف أو تريب البعض، بل أن إجراء الانتخابات المحلية لن يكون لها إلا أثار ايجابية على شعبنا الفلسطيني، من خلال تجديد عضويات المجالس المحلية ببرامج انتخابية جديدة، لتقديم خدمات مجتمعية جديدة، ويعزز القناعة الراسخة لدينا لدى المؤسسات الدولية أن الفلسطينيين شعب حي ويحب الحياة وله مقومات الوجود التاريخي فوق أرضه، ولن يكون بأي حال أي خاسر في الانتخابات سوى الاحتلال نفسه وأعداء فلسطين.
أنها كذلك فرصة حقيقية لدى النساء للمشاركة أكثر تنظيما في الانتخابات والتأثير فيها من خلال فرض برامج انتخابية قيادية لديهم لفرض واقع النساء القادر على اختراق الكوتة المحدودة وفرض وجودهن وتأثيرهن والعبور نحو المستقبل بكل حرية بعيدا عن التوقعات المتواضعة لمشاركة المرأة، فالنساء نصف المجتمع ولهن وجود لا يقل عن النصف في مقاليد وظائف الدولة، ولا يوجد مانع قانوني لمشاركتها بكل حرية ونزاهة وشفافية.
كذلك هي فرصة حقيقية لمشاركة كافة فئات المجتمع وفق قاعدة المساواة للجميع التي ضمنها لها الدستور (القانون الأساسي)، ومنهم الأشخاص ذوي الإعاقة الذي سيكون الحق لهم بارزا من خلال المشاركة الفعالة وفق برامج انتخابية مجتمعية تمتاز بالقيادة القوية والتنمية المجتمعية.
فعلا، نعم للمشاركة في الانتخابات من اجل فلسطين الغد ودورية مستمرة للمشاركة السياسية وفق القانون الذي يضمن الحق في الانتخاب للجميع دون أي عائق أو معيق .. فصوت المواطن أمانة يقرر بها في صندوق الاقتراع فقط.