الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحب في المجتمع المتخلف بقلم: سميرة حداد

تاريخ النشر : 2016-06-28
عندما يكون الحب محرما في عرف المجتمع, ويحاط بالأسوار ويتم في الخفاء, ولا يسمح بإعلانه لأنه خطيئة فهو أصلا مسروق خلسة عن المجتمع, من الطبيعي أنه لن

ينمو نموا طبيعيا بل مشوها, إنه كالنبات بحاجة إلى الشمس والهواء وما دام هذا محرماً في مجتمع التخلف والقهر, فسوف يظل الحب مسخا يعاني من كل العلل: يرتبط بالموت, وبالعنف, والتملك, والاستجداء, والركوع, والذل, وكل مفردات الألم والتأليم.

نحن لا نعرف كيف نحب الند للند, يظن الرجل أن أقصى درجات الحب هو التملك, وتظن المرأة انه التذلل والاستجداء, المحب لا يعترف لمحبوبة بحقه في أن يكون منفصلا ومتصلا بآن واحد, يطلب منه الذوبان فيه وهذا غير ممكن, يريده نسخة عنه ولا يؤمن بحقه في الاختلاف, ومن هنا يبدأ الخلاف ويأتي بعده الاستعطاف, أخذ وجذب, خصام واتفاق, تهديد وعنف, هذا ليس حبا, إنه صراع……

حتى عندما نتغنى بالحب وإن كنا نعيشه أو لا نعيشه نربطه بالموت: أموت من أجلك والأصح أن يعيش أحدهما من أجل الآخر………

لكن إذا استعرضنا ثقافتنا وجذورها التاريخية, والأحداث العنيفة التي اجتاحت منطقتنا, ومازالت تفتك بإنسانا العربي وغيره من الشعوب المتخلفة المقهورة حتى اليوم , ألا ندرك المقدمات التي أدت إلى هذه النتائج ؟ الشجن والبكائيات والتفجع على فقد الأحباب أليس هو جزء من ثقافتنا؟

ألم يستقرّ في اللاشعور الجمعي عندنا أن الهجوم والضربة الأولى حتى لو كانت القتل كفيلة بتحقيق الغايات كائنة ما كانت؟

أظن أن تاريخ الإنسانية مجبول بالعنف ومستمر على هذا النحو, وكل الأمور المطروحة من استجداء وركوع وذل ما هي إلا نتائج لانتشار ظاهرة العنف في مجتمعنا العربي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف