خلال مشاركتنا في بطولة كروية حملت عنوان: "أنت للوفاء عنوان" وذلك وفاء وتكريما للأسير المحرر وأحد مؤسسي مؤسسة مهجة القدس للأسرى والشهداء المرحوم /حسين النخالة "أبو نضال".
" الحاج أبو نضال".. صديق للأسرة وشريك في الدفاع عن الأسرى. عرفته منذ الطفولة، منذ أن كنا نتكبد سويا معاناة الزيارات كي نصل للسجون ونرى أحبائنا، حيث كان يقبع هناك والدي ومعه المناضل "زياد" الشقيق الأصغر للمرحوم.
زيارات كثيرة على مدار سنوات طويلة قضيناها سويا، بآلامها وعذاباتها ومشاقها. فعمقت المعاناة من أواصر العلاقة الاجتماعية فيما بيننا، وكذلك كانت العلاقة قوية داخل السجن بين والدي وشقيقه "ابو طارق". وربما تشابه ظروف التنشئة فيما بيننا قد ساعدت في تقوية العلاقة. حيث حرمنا منذ الطفولة من والدنا بفعل السجن، وهم حرموا من والدهم جراء استشهاده أمام أعينهم، وغيرها. وكان لوالدتهم الصابرة -رحمه الله- دورا رائعا في التربية الحسنة، كما كان لوالدتنا -اطال الله في عمرها- دورا في تربيتنا على حب الوطن، وحتى بعد تحررهما في صفقة التبادل عام 1985 استمرت أواصر المحبة والعلاقة.
"أبو نضال" رجل رائع وخلوق، ونموذج للمثابر والمكافح، ومرآة للوفاء للأسرة التي فقدت الأب منذ الصغر،وللاسرى الذين هم بحاجة للعطاء، وللقضية برمتها. فأحسن من اختار "انت للوفاء عنوان" كاسم أطلق على هذه الدورة الرمضانية. فبالفعل كان وفيا وصادقاء وبريئا ومخلصا وصادقا .
عرفناه باخلاصه لقضية الأسرى، ووفائه بعطائه لأجل القضية وحضوره الدائم في الاعتصام الأسبوعي أمام مقر الصليب الأحمر بغزة، ومشاركته المستمرة في كافة الفعاليات والأنشطة المساندة للأسرى. وعرفناه بابتسامته العريضة.
أخي "ابو نضال" .. أنت عنوان للوفاء بالفعل، ونحن لا نستطيع أن نوفيك حقك ببضع كلمات. لكن نعاهدك بأن نبقى أوفياء للقضية كما كنت وفيا لها. أن نبقى أوفياء لمعاناتنا ومعاناة أمهاتنا واخواتنا واخواننا.. أن نبقى أوفياء لمن لازالوا يعانون من الاحتلال بفعل السجن والاعتقال.
رحم الله فقيدنا واسكنه فسيح جناته
" الحاج أبو نضال".. صديق للأسرة وشريك في الدفاع عن الأسرى. عرفته منذ الطفولة، منذ أن كنا نتكبد سويا معاناة الزيارات كي نصل للسجون ونرى أحبائنا، حيث كان يقبع هناك والدي ومعه المناضل "زياد" الشقيق الأصغر للمرحوم.
زيارات كثيرة على مدار سنوات طويلة قضيناها سويا، بآلامها وعذاباتها ومشاقها. فعمقت المعاناة من أواصر العلاقة الاجتماعية فيما بيننا، وكذلك كانت العلاقة قوية داخل السجن بين والدي وشقيقه "ابو طارق". وربما تشابه ظروف التنشئة فيما بيننا قد ساعدت في تقوية العلاقة. حيث حرمنا منذ الطفولة من والدنا بفعل السجن، وهم حرموا من والدهم جراء استشهاده أمام أعينهم، وغيرها. وكان لوالدتهم الصابرة -رحمه الله- دورا رائعا في التربية الحسنة، كما كان لوالدتنا -اطال الله في عمرها- دورا في تربيتنا على حب الوطن، وحتى بعد تحررهما في صفقة التبادل عام 1985 استمرت أواصر المحبة والعلاقة.
"أبو نضال" رجل رائع وخلوق، ونموذج للمثابر والمكافح، ومرآة للوفاء للأسرة التي فقدت الأب منذ الصغر،وللاسرى الذين هم بحاجة للعطاء، وللقضية برمتها. فأحسن من اختار "انت للوفاء عنوان" كاسم أطلق على هذه الدورة الرمضانية. فبالفعل كان وفيا وصادقاء وبريئا ومخلصا وصادقا .
عرفناه باخلاصه لقضية الأسرى، ووفائه بعطائه لأجل القضية وحضوره الدائم في الاعتصام الأسبوعي أمام مقر الصليب الأحمر بغزة، ومشاركته المستمرة في كافة الفعاليات والأنشطة المساندة للأسرى. وعرفناه بابتسامته العريضة.
أخي "ابو نضال" .. أنت عنوان للوفاء بالفعل، ونحن لا نستطيع أن نوفيك حقك ببضع كلمات. لكن نعاهدك بأن نبقى أوفياء للقضية كما كنت وفيا لها. أن نبقى أوفياء لمعاناتنا ومعاناة أمهاتنا واخواتنا واخواننا.. أن نبقى أوفياء لمن لازالوا يعانون من الاحتلال بفعل السجن والاعتقال.
رحم الله فقيدنا واسكنه فسيح جناته