ما لم أقله لك!
بقلم|إسلام أبو جياب
تتغنى كتاباتي بك يا أبي ،
و تدمع الأقلام المبدعة سيولاً من حبر الكلام الشاعر لك ولقلبك الحنون فكيف رحلت عنا!
ما أصعب تلك السنين 2008-2009
في الحرب الأولى على غزة
تلقينا خبر استشهادك يا أبتي يا له من خبر مؤلم مر علينا كعاصفة لم يأتي لها مثيل!
نعم هذا أبي
بروحه الطاهرة.. عظيمٌ بمحبته للجميع ،، ويخلو قاموسه من كلمة بسيط في الحب والعطاء، بل عنده من الحنان والحب مخزوناً لا نهاية له
كانت ابتسامته وحدها تدخلك إلى عالم جميل .. وتشعرك بأنك جميل... يا الهي كم أشتاق إلى تلك الابتسامة ،، إلى عالم الحب والحنان الكبير ..
كل من عرف أبي، كان يعتبره صديقاً مقرباً له .. هو ذاك الرجل البسيط الذي ترك أثراً عظيماً في حياته وبعد استشهاده ..ترك أثراً في كل بقعة بقلبي وقلب من عرفه من طيبته وحنانه
أبي
يا صاحب القلب الكبير ...يا صاحب الوجه النضير
يا تاج الزمان ...يا صدر الحنان
أنت الحبيب الغالي ..وأنت الأب المثالي ...وأنت الأمير
لو كان للحب وساما ..فأنت بالوسام جدير
يا صاحب القلب الكبير
فليس بوسعي يا أبي إلا الدعاء لك
بأن يرحمك الله ويدخلك فسيح جناته ولقاءنا في جنان النعيم بجوار الأنباء والصديقين
لروحك الطاهرة ألف سلام .