الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من ايران وتركيا: درسان في السياسة لا بد لي أن أشير لهما..بقلم: محمد عطاالله التميمي

تاريخ النشر : 2016-06-27
من ايران وتركيا: درسان في السياسة لا بد لي أن أشير لهما..بقلم: محمد عطاالله التميمي
بقلم: محمد عطاالله التميمي 
الدرس الأول: شكل الاتفاق النووي الايراني الامريكي أو ما عرف باتفاق لوزان 2015 صدمة للجيران العرب الذين تخلت عنهم الولايات المتحدة عند أول مفترق طرق، لتختار صياغة اتفاق مع الجمهورية الايرانية بمعزل عن الحلفاء التقليديين العرب في المنطقة، كما وأظهر هذا الاتفاق الوجه الحقيقي لايران كدولة باحثة عن دورها في الشرق الاوسط، وساعية لاستعادة أمجاد امبراطوريتها الفارسية، بعيداً عن الرؤية الثورية او الدينية التي لطالما تشدقت على الاخرين بها.

الدرس الثاني: جاء الاتفاق التركي الاسرائيلي المتوقع الاعلان عنه خلال الايام القليلة المقبلة، ليكسر الخلاف المستمر بين تركيا والكيان منذ حوالي 8 سنوات، والذي رافقه بنود صادمة للعرب عموماً وللفلسطينيين على وجه الخصوص ممن حملوا لواء الدفاع عن تركيا كحاضنة للمسلمين، وكمدافع عن الفلسطينيين وحريص على حقوقهم، والذي جاء بُعيد التصويت التركي لصالح الكيان الصهيوني في المنظمة الدولية، كتاكيد على ان تركيا وان فكرت في القضية الفلسطينية مرة، فانها تفكر في مصالحها الف مرة.

المطلوب: ان نتعلم من الدرسين، أنه ليس لنا في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية وفي صراعنا الممتد مع الاحتلال والظلم، سوى الله عز وجل، وذواتنا التي ينبغي أن نعمل على اعادة بنائها وتطويرها وصياغة مشروعنا وفقاً لمصالحنا ووفقاً للغة المصالح السائدة في المنطقة وفي العالم، وبصورة واقعية وموضوعية بعيداً عن كل اشكال التفكير العاطفي او السذاجة في الطرح.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف