الأخبار
سيناتور أمريكي: المشاركون بمنع وصول المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدوليالدفاع المدني بغزة: الاحتلال ينسف منازل سكنية بمحيط مستشفى الشفاء38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ذكريات عن اول لقاء صحفي مع الفناة المغربية المعتزلة عزيزة جلال بقلم:د.محمود حرشاني

تاريخ النشر : 2016-06-27
ذكريات عن اول لقاء صحفي مع الفناة المغربية المعتزلة عزيزة جلال بقلم:د.محمود حرشاني
ذكريات عن اول لقاء صحفي مع الفناة المغربية المعتزلة عزيزة جلال

بقلم الدكتور محمود حرشاني

التقيت الفنانة المغربية عزيزة جلال في بداياتها لما كان اسمها يملا الساحة الفنية في الوطن العربي.كانت صغيرة ولكن شهرتها كانت في اوجها ولم يحصل هذا في اعتقادي مع اي فنانة عربية اخرى . فرغم صغر سنها في ذلك الوقت وقد التقيتها سنة 1979 وكنت في زيارة للمملكة العربية السعودية باعتباري ضيف وزارة الاعلام السعودية لتغطية موسم الحج.وكانت هي ايضا مدعوة رفقة والديها من قبل وزارة الاعلام السعودية لاداء فريضة الحج.كانت شهرتها في اوجها وكانت صورها بنظاراتها السميكة تملا المجلات وتتصدر اغلفتها مثل مجلة المجلة السعودية التي خصصت لها احد اقلفتها.كنا نقيم في نفس الفندق في مكة المكرمة وفي نفس الطابق وتعرفت عليها بسهولة. كانت فتاة خجولة في الحقيقة قدمتني الى والديها وفرحت كثيرا انني صحفي تونسي..وطلبت ان اجري معها حوارا فرحبت بذلك شاكرة لانها لاول مرة ستتحدث الى صحفي تونسي..حددنا الموعد وحرصا مني على توثيق الحوار بكل جزياته اتصلت بمكتب جريدة البلاد وتعرفت على الزميل ايمن حبيب سكرتير التحرير الاول وطلبت منه ان يرافقني مصور من الجريدة لاجراء حوار مع الفنانة عزيزة جلال ..فرحب كثيرا بذلكو في الحين دعا احد المصورين لمرافقتي الى الفندق.وحصلت
لي في الاثناء مفاجاة فقد قدم مدير التحرير ومعه صورة وقال لي تفضل يا استاذ هذه هديتنا لك بمناسبة زيارة جريدة البلاد والهدية كانت صورة لي التقطها مصور الجريدة اثناء وصفي لوقوف الحجيج علة صعيد عرفات في اطار النقل الجماعي لشعائر
الوقوف بعرفة مع كل المذيعين العرب والى اليوم احتفظ بهذه الصورة وزارد الزميل ايمن حبيب في كرمه فطلب مني ان يجري معي حوارا للجريدة باعتباري اصغر مبعوث اذاعة عربية واسلامية الى موسم الحج ذلك العام وبالفعل اجرى معي الحديث ونشر مع الصورة اياها في اليوم الموالي.وعودة الى عزيزة جلال فقد فرحت كثيرا لمارجعت ومعي المصور ودخلنا غرفتها مع والديها واعدت لنا والدتها الشاي المغربي.كان حوارا رائعا تحدثت فيه عن بداياتها وسفرها الى مصر وتعاملها مع كبار الملحنين والشعراء..وقالت لي انهم يشبهونها باسمهان وانها سعيدة بذلك كما تحدثت عن تاثرها بام كلثوم وحرصها على اعتبارها مدرستها الاولى وهي تؤدي الاغاني الطويلة.فرحت كثيرا بالحوار والتقطنا صورا عديدة وعندما عدت الى تونس
نشرت الحوار في صفحة كاملة بجريدة العمل في ذلك الوقت دون ان يعطوني مليما واحدا كما نشرته مع التطوير بمجلة الاذاعة التونسية كما نشرته بجريدة مرآة الوسط التي اديرها وهنا صورة من هذا الحوار التاريخي لان عزيزة جلال اعتزلت
الفن من زمان
------------------
الدكتور محمود حرشاني



 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف