اعرف عدوك !
وتحت فعل الأمر هذا ؛ جرت العادة ان يكون (عدوك ) على الفور الكيان الصهيوني !
يا لها من أيام حين كانت الأمّة بخير ، تعرف عدوها ( على الطاير ) ، ولا يختلف مواطن في مكناس مع مواطن في أم القوين أن ( عدوك ) هذا ما في غيره : الصهيوني المغتصب لأرض عربية هي فلسطين !
كانت أيام ، كنا فيها أمّة تعرف عدوها ، وكان مجرد ذكر عبارة ( اسرائيل ) رجس من عمل الشيطان !
ماذا تريد أيّها الفلسطيني الهرم من هذه الفذلكة السياسية ؟
سألني معارض عربي لحيته شبر ونصف
قلت : صلي على النبي يا سيد أبو قتادة ، سأقول لك وأرجو ان يتسع صدرك لفذلكتي !
صلى ابو قتادة على النبي وقال : اتحفنا باكتشاف البارود
قلت لفضيلته : هذه الحروب الاهلية في المنطقة وهذا السعار الطائفي في بلادنا ، الا ترى معي يا ابو قتادة انه لا يخدم الا اسرائيل ( عدونا ) الذي لم نعد نعرفه ، بل اكثر من ذلك الا ترى معي يا ابا قتادة ان المكان الوحيد الآمن في المنطقة هو اسرائيل !
صرخ ابو قتادة : ( مافشرت ) .. لن تتحرر فلسطين قبل ان تعود الأمّة الى دينها ، ونعيد الخلافة الاسلامية ، التي هي من فتحت بيت المقدس
قلت : وهل خرجت الأمّة من دينها يا ابا قتادة لتعود اليه ؟ وهل الخلافة الاسلامية تعود باختلاف الأمّة واشعال النعرات الطائفية والمذهبية ؟
قال : نعم خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود !
وبانتظار عودة جيش محمد الذي ينتظره ابو قتادة ، أرجو ان تكون الأمّة ماتزال تعرف عدوها !
وتحت فعل الأمر هذا ؛ جرت العادة ان يكون (عدوك ) على الفور الكيان الصهيوني !
يا لها من أيام حين كانت الأمّة بخير ، تعرف عدوها ( على الطاير ) ، ولا يختلف مواطن في مكناس مع مواطن في أم القوين أن ( عدوك ) هذا ما في غيره : الصهيوني المغتصب لأرض عربية هي فلسطين !
كانت أيام ، كنا فيها أمّة تعرف عدوها ، وكان مجرد ذكر عبارة ( اسرائيل ) رجس من عمل الشيطان !
ماذا تريد أيّها الفلسطيني الهرم من هذه الفذلكة السياسية ؟
سألني معارض عربي لحيته شبر ونصف
قلت : صلي على النبي يا سيد أبو قتادة ، سأقول لك وأرجو ان يتسع صدرك لفذلكتي !
صلى ابو قتادة على النبي وقال : اتحفنا باكتشاف البارود
قلت لفضيلته : هذه الحروب الاهلية في المنطقة وهذا السعار الطائفي في بلادنا ، الا ترى معي يا ابو قتادة انه لا يخدم الا اسرائيل ( عدونا ) الذي لم نعد نعرفه ، بل اكثر من ذلك الا ترى معي يا ابا قتادة ان المكان الوحيد الآمن في المنطقة هو اسرائيل !
صرخ ابو قتادة : ( مافشرت ) .. لن تتحرر فلسطين قبل ان تعود الأمّة الى دينها ، ونعيد الخلافة الاسلامية ، التي هي من فتحت بيت المقدس
قلت : وهل خرجت الأمّة من دينها يا ابا قتادة لتعود اليه ؟ وهل الخلافة الاسلامية تعود باختلاف الأمّة واشعال النعرات الطائفية والمذهبية ؟
قال : نعم خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود !
وبانتظار عودة جيش محمد الذي ينتظره ابو قتادة ، أرجو ان تكون الأمّة ماتزال تعرف عدوها !