الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دور يا كلام بقلم:كمال أبو سفاقة

تاريخ النشر : 2016-06-27
دور يا كلام بقلم:كمال أبو سفاقة
دور يا كلام

إن في حياة الشعب الفلسطيني الكثير من المنغصات اليومية , سواء إجراءات الإحتلال التعسفية المقصود منها إذلال شعبنا الصامد الصابر على الحياه نفسها . لكن ماذا أذا كانت هناك إجراءات داخليه قمعية و تعسفية ؟ وكعادتنا كشعب فلسطيني ومن طبيعتنا الإنسانية نرفض بقصد أو دون قصد أن نتحمل المسؤوليه الى  ما ألت إلية الأمور لأننا تركنا الأمور دون محاسبة . على قاعدة زوبعه بالفنجان ,على الساحة الفلسطينية إنهيار واضح و مفضوح على كافة الصعد . ناهيك عن حالة التخبط السياسي بلا مفاهيم واضحة للمرحلة الراهنه . أن حالة من الضياع و التغيب و التهميش المتعمد لعدم فهم الأمور بشكلها الحقيقي أعتقد أنه تؤسس لمرحلة جديده .أن من الحالة الصحية الديمقراطية إنتقاد هذه الظواهر الفردية أو الجماعية على قاعدة الأنتقاد الذاتي بهدف تسليط الضوء على بعض السلوكيات يسهم في تعديل المسار و إصلاح ما يمكن إصلاحه .

أن النقد الصادق البناء لا يكون هدفة إسقاط الأخرين . أو أبراز الذات من خلال نقدة . بل هو من أجل إيماني المطلق بفلسطينيتي و أيماني المطلق بحقي بكسر قيود التبعية و التحرر من الدكتاتورية و الأنعتاق من قبضة الجائر و معاوينيه بقصد أو دون .

القيادة :

بعيده كل البعد عن هموم الجماهير و مطالبة . الشعب الفلسطيني ليس قطيع من الأغنام تساق للمذابح و هي باسمه . هذا الشعب مثقف و واعي جدآ لما يدور حولة . لكن القيادة السياسية لاتعلم أن غالبية شعبنا ولدوا تحت الأحتلال . وأن غالبية الشعب دخلوا السجون الأحتلال لرفضهم الذل و الهوان . وتمردوا على الواقع و الإداره المدنية . دون أن يكون لهم سلطة وطنية تحكمهم و تدير شؤونهم . فما بالك عندما يكون لدينا قيادة تحكم شعب من الأحرار . يجب أن يكون وضعنا أفضل بكثير مما كانت عليه في السابق .لا أعلم أذا كانت القياده تخشى من أطلاع الشعب على أخر المستجدات و التطورات سواء على الصعيد السياسي و عملية السلام المتوفيه منذ رحيل الرمز ياسر عرفات و قيادة منظمة التحرير في تلك المرحلة . ربما القيادة توعدنا بالمفاجأه الكبرى ربما سيأتي يوم نستيقظ من النوم على خبر تم توقيع أتفاق السلام العادل و الشامل على حدود الرابع من حزيران 67 و القدس الشرقيه عاصمة دولة فلسطين الأبديه . أن الفساد الذي نراه و نسمع به و لا أحد يكلف نفسه بالتبرير لشعب يجعل الفجوة تزداد يومآ بعد يوم بين الشعب و القياده وفي كل يوم يمضي يصعب جسر الهوه بينهما على القيادة أن تستمع لنبض الشارع بعيد عن المطبلين و المزمرين الذي يصورون أننا نعيش واقعآ سويسريآ .وعلى رأي الشاعر عمي أحمد فؤاد نجم (هما مين واحنا مين  هما الأمرا والسلاطين  هما المال والحكم معاهم  واحنا الفقرا المحكومين  حزر فزر شغل مخك شوف مين فينا بيحكم مين )

الأعلام :

مع حبي و أحترامي للأعلامين الذين لدي أصدقاء كثر منهم فهم وطنييون جدآ لا شك في ذلك . لكن على ما يبدو أنهم نسوا أو تناسوا المهمه الوطنية الملقى على عاتقهم . حيث أن في الدول الديمقراطية تؤول وظيفة الأعلام هي اعلام الجمهور و تكوين الرأي العام الى الصحافة بصفه رئيسية . من خلال عملها تقوم أيضآ بالنشاط النقدي و الرقابة العامة , تلك الوظائف تختلف مدى حيادها و مصداقيتها بحيث تنفع الجمهور و تصوب الأخطاء السياسين و الأخطاء المجتمعية . لكن في الحالة الفلسطينية أستغرب كثيرآ من حالة بعض الصحافيين أو صمتهم المخيف كأنهم يقف على رأسهم الطير . لا بل الأنكى من ذلك حالة التصفيق و المديح البلبلي المستمر و الإشادة بالأنجازات العظيمة و الغناء المتواصل على خشبة مسرح الحياة . أن لم يصلح الأعلام لم تصلح حالتنا أبدآ .أن هذا المديح لسياسين و التجار يساهم في هدم المجتمع . الصحافه الحره التي لا تخشى في قول الحق لومة لائم هي من تحرر الأوطان و تبني المجتمعات . لذلك قولوا كلمتكم يا معشر المطبلين .و على رأي عمي الشاعر أحمد فؤاد نجم (ولا الصحافة والصحفجية
شغلوا شبابنا عن القضية )

تجار الموت و الطبقة المستغلة :

أن الطبقة المتحكمه في رقاب العباد إقتصاديآ لا تئلوا جهدآ لقتل أبناء شعبنا من خلال أغراق السوق الفلسطيني بالمنتجات المسرطنة . عاداك عن أدخال مئات من الأطنان من اللحوم الفاسده و مئات الأطنان من الرز و الطحين الفاسد الذي نسمع عنها في كل يوم تم ضبطها في القرى و المدن الفلسطينية . لا نسمع عن أي نوع من ردعهم و محاسبتهم . هذه الطبقة التي أحبها مثلما أحب السفاح أرئيل شارون و السفاح موفاز , لأنه لا تفرق كثيرآ عنهم لأن الطرفان  متفيقون تمامآ على قتل شعبنا مهما إختلفت الأدوات و وسائل . المهم في الأمر جمع الثروه على حساب من لا يهم . عاداك عن تجارة الليل من خلال أدخال منتجات المستوطنات بمئات ملايين الشواقل و ضرب المنتج الوطني . ضاربة بعرض الحائط كل المفاهيم الوطنية وقرار الحكومه بمنع أدخال المنتجات الإستيطانية الأستعمارية الى الأراضي الفلسطينية . المضحك جدآ بالنسبة لي أن تجار الموت صفحتهم بيضاء و طهرهم مقتبس من الصديق يوسف عند أقامة وليمة  أفطار خيرية يدعون إليها كل ذي شأن قيادي في المجتمع و في اليوم التالي تهرع الصحافه السوداء للمساهمه في تبيض سجلهم من خلال أظهار صوره المفتعله مع الأيتام و المصطنعه بفعل مصور صحفي يجيد اللعب بمشاعر المشاهد . هل تجار الموت يأكلون ما يستوردون ؟ على رأي زياد الرحباني (بيقولولك من عرق جبينه طلع مصاري هالإنسان
طيب كيف هيدا وكيف ملايينه وما مرة شايفينه عرقان
مش صحيح مش صحيح مش صحيح الهوا غلاب )

الشعب :

لابس عباية جحى وهو صلاح الدين .

ملاحظة : عنوان المقال مقتبس من قصيدة الشاعر أحمد فؤاد نجم (دور يا كلام )

دور يا كلام على كيفك دور  خلي بلدنا تعوم ف النور  ارمي الكلمة ف بطن الظلمة  تحبل سلمى و تولد نور  يكشف عيبنا  و يلهبنا  لسعة ف لسعة  نهب نثور  دور يا كلام على كيفك دور
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف