عطا الله شاهين
بدأت مقاطعة اسكتلندا تلمح إلى تنظيم استفتاء ثان، بعد الزلزال الذي أحدثته بريطانيا، في يوم الجمعة الماضية، وذلك بعد تصويت مواطنيها للخروج من الإتحاد الأوروبي، وبحسب استطلاع جديد أظهر بأن نسبه 52% من الاسكتلنديين المستطلعة آرائهم يؤيدون الانفصال عن بريطانيا.
فمقاطعة اسكتلندا أجرت استفتاءً في عام 2014، لكن الاسكتلنديين حينها رفضوا الاستقلال عن بريطانيا، ولكن بعدما خرجت المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، يمكن القول بأن المعادلة تغيرت بالنسبة لمقاطعة اسكتلندا، فتنظيم استفتاء جديد بات مرجحا، وبحسب رئيسة وزراء اسكتلندا فهي لا تريد أن يصبح الاسكتلنديون خارج الاتحاد الأوروبي رغما عنهم، كون الأكثرية من الاسكتلنديين صوتت في يوم الجمعة الماضية لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي.
والمتتبع للشأن الأوروبي يرى بأنه من المتوقع إذا ما جرى استفتاءٌ آخر في مقاطعة اسكتلندا أن تدعم دول الاتحاد الأوروبي استقلال مقاطعة اسكتلندا، على خلاف موقفها في الاستفتاء الذي جرى قبل عامين والذي رفض الاسكتلنديين حينها الاستقلال عن بريطانيا.
وبهذا فإن الإتحاد الأوروبي سيأخذ حينها موقفا داعما لمقاطعة اسكتلندا، لكي تنضم للإتحاد الأوروبي تعويضا عن خروج بريطانيا.
ومما لا شك فيه فإن مقاطعة اسكتلندا إذا ما أرادت الانفصال عن بريطانيا، فعليها أن تضمن من الشعب بأنه في حال تم الاستفتاء أن يصوتوا لصالح الانفصال عن بريطانيا، فكما نرى هذه الأيام بأن اسكتلندا عادت إلى الواجهة مرة أخرى. فخروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي جعل اسكتلندا تتحضر للاستقلال.
بدأت مقاطعة اسكتلندا تلمح إلى تنظيم استفتاء ثان، بعد الزلزال الذي أحدثته بريطانيا، في يوم الجمعة الماضية، وذلك بعد تصويت مواطنيها للخروج من الإتحاد الأوروبي، وبحسب استطلاع جديد أظهر بأن نسبه 52% من الاسكتلنديين المستطلعة آرائهم يؤيدون الانفصال عن بريطانيا.
فمقاطعة اسكتلندا أجرت استفتاءً في عام 2014، لكن الاسكتلنديين حينها رفضوا الاستقلال عن بريطانيا، ولكن بعدما خرجت المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، يمكن القول بأن المعادلة تغيرت بالنسبة لمقاطعة اسكتلندا، فتنظيم استفتاء جديد بات مرجحا، وبحسب رئيسة وزراء اسكتلندا فهي لا تريد أن يصبح الاسكتلنديون خارج الاتحاد الأوروبي رغما عنهم، كون الأكثرية من الاسكتلنديين صوتت في يوم الجمعة الماضية لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي.
والمتتبع للشأن الأوروبي يرى بأنه من المتوقع إذا ما جرى استفتاءٌ آخر في مقاطعة اسكتلندا أن تدعم دول الاتحاد الأوروبي استقلال مقاطعة اسكتلندا، على خلاف موقفها في الاستفتاء الذي جرى قبل عامين والذي رفض الاسكتلنديين حينها الاستقلال عن بريطانيا.
وبهذا فإن الإتحاد الأوروبي سيأخذ حينها موقفا داعما لمقاطعة اسكتلندا، لكي تنضم للإتحاد الأوروبي تعويضا عن خروج بريطانيا.
ومما لا شك فيه فإن مقاطعة اسكتلندا إذا ما أرادت الانفصال عن بريطانيا، فعليها أن تضمن من الشعب بأنه في حال تم الاستفتاء أن يصوتوا لصالح الانفصال عن بريطانيا، فكما نرى هذه الأيام بأن اسكتلندا عادت إلى الواجهة مرة أخرى. فخروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي جعل اسكتلندا تتحضر للاستقلال.