الأخبار
ماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مؤتمر هرتسيليا/ * تحديات وإرهاصات إسرائيلية من مستقبل غامض بقلم:بسّام عليّان

تاريخ النشر : 2016-06-26
مؤتمر هرتسيليا/ * تحديات وإرهاصات إسرائيلية من مستقبل غامض بقلم:بسّام عليّان
مؤتمر هرتسيليا السادس عشر:

تحديات وإرهاصات إسرائيلية من مستقبل غامض

·      بسّام عليّان*

       دأبت النخب الإسرائيلية في معهد السياسة والاستراتيجية الإسرائيلي، على عقد مؤتمر هرتسيليا كل عام. وهو مؤتمر استراتيجي - أكاديمي يعقد سنوياً بتنظيم من مركز هرتسيليا متعدد المجالات، بالتعاون مع العديد من مراكز البحوث والدراسات الإسرائيلية والدولية، وهو يبحث في القضايا الاستراتيجية والأمنية والاقتصادية التي تخص دولة الكيان الصهيوني، وقد عقد المؤتمر الأول في مدينة هرتسيليا الساحلية في عام 2000 (هرتسليا أقيمت على بلدة سيدنا عليّ الفلسطينية)،

      هذه هي السنة السادسة عشرة التي ينعقد فيها مؤتمر هرتسيليا المخصص للبحث في مستقبل الكيان والتحديات التي تواجه الصهيونية العالمية .. وهذا المؤتمر يعتبر منصة رئيسية لرصد التحولات والتوجهات لدى صانعي القرار في المؤسسة العسكرية الاستعمارية الاسرائيلية. والخطر الوجودي الذي يشعر به الكيان الصهيوني المغتصب لأرض فلسطين العربية؛ وهذا مؤشر على عمق الأزمة الوجودية لدى الصهاينة. والقادة الصهاينة يدركون هذا الأمر، من هنا يأتي التركيز على هذه القضية في هرتسيليا .

      ومن التحديات التي توقف عندها المؤتمر على مستوى الشأن الاسرائيلي الداخلي: الأزمة السياسية في الكيان، إيهود باراك رئيس الحكومة السابق كان أفضل من عبر عن هذه المشكلة.. فقد حذر الأخير من أن استمرار نتنياهو بسياساته سيشكل ضربة قاضية لـ "الدولة اليهودية". وانتقد باراك رفض رئيس الحكومة الصهيونية للمبادرات السياسية الدولية وحذر من الاستمرار في معاداة واشنطن والعواصم الأوروبية.

       وكان للملف السوري نصيباً في كلمة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الصهيوني هرتسي هيلفي.. الذي تحدث عن أن الحرب في سورية "ستطول"، إلا أن الخطير هو رفضه القضاء على "داعش" دون القضاء على حزب الله!!؟. وهذا الطرح يعكس ضعفا لدى المؤسسة العسكرية الصهيونية التي تستعمر أرض وشعب فلسطين منذ ما يقارب الــ (70) عاماً .. كما هدد هيلفي بتحويل لبنان إلى "دولة لاجئين" في حال وقعت الحرب مجددا مع حزب الله. وهذا التهديد هو أيضا دليل ضعف.. حيث يعترف المسؤول الاستخباراتي الاسرائيلي بأنه في الحرب المقبلة مع حزب الله سيكون جيشه في مواجهة عدو لن يكون بمقدوره التغلب عليه، إلا من خلال الضغط على المدنيين والبنى التحتية، فالمعادلات التي أرستها المقاومة أصبحت حاضرة بقوة لدى صانع القرار في المؤسسة العسكرية الصهيونية. فالتقديرات الصهيونية المعلنة تتحدث عن امتلاك حزب الله لأكثر من 100 ألف صاروخ وان القبة الحديدية غير مهيأة للتعاطي معها، وان حزب الله قادر على إلحاق الأذى والدمار الهائل على امتداد جغرافية فلسطين المحتلة. وتناول المؤتمرون في هرتسيليا موضوع الخطر الإيراني.

         خطر جديد توقف عنده المجتمعون في هرتسيليا.. حركة المقاطعة الدولية لــ "إسرائيل" فاستعرض جلعاد اردان ما اسماه الاستراتيجية التي وضعتها وزارته لمواجهة حركة المقاطعة.. والخطط الرامية لتشويه حقيقة الحركة والعمل لوسمها بصفة المعاداة للسامية؛ وهذا يدلل على حالة الهلع لدى الحكومة الإسرائيلية من هذه الحركة التي تتوسع في الولايات المتحدة وأوروبا .. !!.

     المعروف في تسلسل الموضوعات التي يتناولها "مؤتمر هرتسيليا" عادة في كل عام، عناوين بحثٍ كثيرة ومتنوعة، تصب جميعها في الرؤى الاستراتيجية لهذه المؤسسة العسكرية الصهيونية التي تستعمر فلسطين بتواطؤ عالمي واضح، بل يميل كل الميل لصالح هذا الاستعمار الاستيطاني الكولونيالي لأرض وشعب فلسطين. ويتناول مؤتمرهم الصهيوني؛ كل التحديات والصعاب التي تواجهها هذه المؤسسة، ويقترحون الحلول والمشاريع لمختلف أشكال التحديات، كما يتناولون جوانب القوة والتميز لدى ما يطلقون عليه بــ "المجتمع الإسرائيلي"، ولا يوجد في "مؤتمر هرتسيليا" مواضيع محرمة أو عناوين ممنوعة، فكل الأفكار تطرح وتناقش، ويتم تبادل الرأي حولها.  فحسب المراقبين فإن المؤتمر يتميز بالجرأة والتحدي، والتنوع والشمولية، والقوة والصراحة، فالخطابات والمداخلات والحوارات، والأوراق التي تقدم فيه تتناول جميع هموم "إسرائيل"، والتحديات الداخلية والخارجية، وفيه ترفع الحصانة عن كل الأشخاص، وتزول السرية عن معظم الموضوعات، فلا تعود محرمات أو ممنوعات، ويتحدث المتطرفون، كما يناقش المعتدلون، حمائمٌ وصقور، كلٌ يقدم ما عنده عن معظم الموضوعات في سوق الأفكار، ومنتدى المفكرين. 

       ونظراً لأن المؤتمر مفتوح ومرصود، فإن كل مداولات ومقترحات المؤتمر، قد تجمع بين الغموض في بعض أجزائها والوضوح في بعضها الآخر، فهم يحافظون على أسرار مؤسستهم، فيقتربون منها بحذر، ويلامسونها بخشية، ولكن المؤتمرين هم جزء لا يتجزأ من "إسرائيل"، وطرفٌ أساس من الاستراتيجية الإسرائيلية، لذا فإن خطابهم يكون دوماً تجاه الآخرين حمَّال أوجه، وفيه الكثير من الغموض المقصود، بما يمكن تفسيره على نحو دبلوماسي لدى المجتمع الدولي إذا اضطروا لذلك، وعلى نحو ابتزازي لدى الفلسطينيين ودول الجوار العربي إذا رغبوا، وعلى نحو تكتيكي يرضي كل مكونات المجتمع الإسرائيلي بقواه الأمنية والحزبية والنخبوية. ويعد هذا المؤتمر من أخطر المؤتمرات التي تعقد في المنطقة، لاعتبارين أساسيين هما، الأول طبيعة المواضيع التي تم اختيارها، وكيفية معالجتها وطرحها في ضوء المعلومات الغزيرة التي يتم توفيرها، والأفكار التي تم طرحها.

والاعتبار الثاني هو نوعية الحضور والمشاركين، حيث يشارك في المؤتمر عددٌ كبير من النخب الصهيونية، منها رموز عسكرية واستخباراتية، وأكاديمية واقتصادية وسياسية وتكنوقراطية، من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، ومن العرب. ولذلك يوصف مؤتمر هرتسيليا بأنه مؤتمر التحديات الصهيونية المتجددة، وأنه يساهم في استشراف وتحديد مستقبل إسرائيل والمنطقة. حيث بات الكثير من المراقبين ينتظرون انعقاده سنوياً، ويستقون منه المعلومات، ويفهمون منه اتجاهات السياسة الدولية في المنطقة، ويعرفون السياسة الإسرائيلية في المرحلة القادمة.

     ويشكّل "مؤتمر هرتسيليا" عملاً استراتيجياً صهيونياً نوعياً، وفي الوقت نفسه يشكل تحدياً سنوياً متجدداً للجامعات ومراكز البحوث والدراسات السياسية والاستراتيجية الإسرائيلية، ليساهم كل طرف بما يستطيع في حماية أمن مؤسستهم العسكرية الصهيونية، وضمان تصديها لكل محاولات النيل منها، وتحصين مناعتها الداخلية والخارجية.

      ويركز المؤتمر دائماً على أهمية تعزيز سيطرة "إسرائيل" المركزية على كافة المنظمات اليهودية والصهيونية في العالم، والتأكيد على دورها الكبير في إسناد المؤسسة العسكرية الصهيونية التي تستعمر أرض وشعب فلسطين، وفي لعب دور الدبلوماسية الخارجية الإسرائيلية، وكذلك مع كل المنظمات الحليفة لإسرائيل على المستوى الدولي، وخاصة وجماعات ومنظمات الصهيو – مسيحية، بالإضافة إلى حث كل اليهود في العالم على الهجرة إلى أرض فلسطين، للنهوض بالروح المعنوية الإسرائيلية المتهالكة؛ وذلك  للتخلص من الخطر الديموغرافي الفلسطيني - العربي والذي إذا ما ظل وفقاً للمقاييس الحالية للنمو، فإن عدد المواطنين الفلسطينيين الذين ما زالوا صامدين على أرضهم الفلسطينية؛ أصبح   يفوق عدد اليهود، فاليهود لا يتجاوز عددهم الــ  4 مليون؛ فيما الفلسطينيون أصحاب الأرض الأصليين يصل إلى 7 مليون فلسطيني – عربي ( 2 مليون في أراضي 1948؛ 5 مليون في الضفة والقطاع) فيما هناك ما يقارب الــ 4 مليون يهودي في أميركا وأوروبا؛ يزيد عدد المواطنين الفلسطينيين في الشتات عن (15) مليون فلسطيني ( 5 مليون في الأردن، 2 مليون في لبنان وسورية، 3 مليون في أميركا اللاتينية، 2 مليون في أوروبا، 1 واحد مليون في السعودية ودول الخليج، 1 واحد مليون في الولايات المتحدة الأميركية، نصف مليون في افريقيا، نصف مليون في استراليا)؛  وهم أي المؤسسة العسكرية الصهيونية التي تستعمر أرض وشعب فلسطين، تعتبره خطر يجب منعه لأنه سيؤثر بالضرورة على يهودية إسرائيل، التي يسعى الإسرائيليون لأن تكون نقية وخالية من الشوائب، ولتلافي هذا الخطر، فإن الحل يتركز من وجهة نظر المؤتمر في ترحيل الفلسطينيين خارج أرض فلسطين و تذويبهم في المجتمعات التي هجروا إليها قسراً.

       كما أن المؤتمرين الصهاينة يناقشون في مؤتمرهم "هرتسليا"؛ أمورهم وقضاياهم بمسؤوليةٍ تامة، ويعرضون أزماتهم بجديّة كبيرة، ويحاسبون أنفسهم دون رحمة أو شفقة، ويقفون عند أخطاءهم دون محاباة لأحد، أو تمويهٍ للمشكلة ومسبّباتها، فلا يسايرون المسؤولين، ولا يسكتون عن أخطائهم، ولا تردعهم مناصبهم ومواقعهم مهما علت، فسلسلة مؤتمرات هرتسيليا ليست شكلية أو بروتوكولية، فهي تغوص في أعماق القضايا المطروحة، وتناقش الإشكاليات والأزمات القائمة، وتشخص الحالات، وتُشَرِّح الأزمات، وتقترح الحلول، وتطالب لجان التحقيق بأن تأخذ دورها، وتباشر صلاحياتها،  وتُحاسب المقصّرين بشدّة، الأمر الذي يجعلهم نادراً ما يكررون أخطاءهم، أو يقعون في الأزمات نفسها لأكثر من مرة.‏ ولعل متابعة مؤتمرات هرتسيليا والاطلاع على مقرراتها، يعد من أحد أهم الاشتراطات لمعرفة العدو من داخله، فمعرفة هذه المؤتمرات ودراسة مقرراتها، تكشف عن كثيرٍ من جبل الثلج، الذي لا يظهر منه للعامة سوى قمته الثلجية، وهذا أمرٌ شبه متاح حيث يعقد الإسرائيليون مؤتمرهم في ظل وجودٍ إعلامي دولي كثيف، ويعلنون صراحةً عن القضايا المطروحة للنقاش، وعن التحديات التي تواجههم، ولكنهم يحرصون في ظل حالة التحدي والمواجهة على إبراز صورة "إسرائيل القوية"، التي لم تعد تخاف من مناقشة قضاياها أمام الرأي العام، ذلك أنها تمتلك من القوة والقدرة ما يمكنها من حماية نفسها، والدفاع عن مصالحها، لكنهم لا يتمكنون من اخفاء حقيقتهم الخائفة، ولا واقعهم المذعور، ولا مستقبلهم المجهول.

      وأخيراً لا بد من التنويه إلى التقييم الاستراتيجي الذي من المتوقع أن يصدر عن المؤتمر الأخير، الذي يقوم على إعداده طاقم عمل مختص؛ ويرى – بشكل أولي - أن المؤسسة العسكرية الصهيونية ما تزال قريبة من العواصف الدولية والإقليمية التي ترسم محيطها الاستراتيجي. وأن الحوار الداخلي أمرٌ حيوي لضمان الحصانة المستقبلية لهذه المؤسسة الاستعمارية في المنطقة.

     وبخصوص اندلاع حرب إقليمية جديدة، لا يعتقد المؤتمرون أن هناك بوادر لمثل هذه الحرب نظرا لعدم امتلاك "أعداء إسرائيل" القدرة أو المبادرة بشن هذه الحرب، لكن الأبرز هو أن عدم الاستقرار وعدم الوضوح، وربما عودة التهديدات القديمة، يأتي معه بتهديدات جديدة غير واضحة المعالم. وتعتبر سورية اليوم المركز الاستراتيجي الأهم، حيث تجري فيها حرب قذرة منذ ما يزيد عن 5 سنوات،  وضعت المنطقة بأسرها ضمن تحديات أمنية وسياسية وإنسانية؛ قد تفككها إلى كيانات طائفية، وتقسم إلى مناطق تأثير إقليمي؛ بحيث سيكون للواقع الإقليمي الجديد انعكاس مباشر على اوضاع الكثير من دول المنطقة.

      كما أن هذه التقلبات الراهنة في المنطقة المدموجة بتغيير في ميزان القوى الدولي والمصالح العالمية، ؛ أنتجت تحديات إستراتيجية جديدة لإسرائيل، في وسط غير مستقر. هذا الأمر يمكن المؤسسة العسكرية الصهيونية من التعاطي مع تداعيات التحولات الإقليمية، رغم صعوبة حسم الواجهات معهم.

والجدير بالذكر أن أوراق كل مؤتمر تمثل خلاصة أبحاث وإصدارات وأعمال تحضيرية على مدى العام يسخر لها مختصون وأكاديميون ومن أهم الجامعات الأميركية والأوروبية وتكون فرق العمل المكلفة بأداء نشاطات خاصة برئاسة كبار الساسة والعسكريين وضباط الأمن ورجال الأعمال والقادة المجتمعين. وتصبح توصيات مؤتمر هرتسيليا ومقترحاته دليل عمل لحكومات العدو مهما كان تركيبها أو كانت توجهاتها وأصبحت توجيها عقائديا ومنهجيا للمؤسسة العسكرية – الأمنية الاسرائيلية التي تستعمر أرض وشعب فلسطين منذ 70 عاماً. ومن المهم – هنا - التنبه إلى أن المؤتمرات الأخيرة لهرتسيليا، تركز في استخلاصاتها على خطورة محاولات الفلسطينيين كشف زيف ادعاءات إالحكومات الاسرائيلية المتعاقبة دولياً بالتركيز على قضايا السلام، وإظهار التعنت الإسرائيلي في الاستمرار في سياسة نشر الاستيطان، والهيمنة على الشعب الفلسطيني، ومنع تحقيق حل الدولتين، وهو ما حدا بالكثير من الخبراء الإسرائيليين للتحذير من خطورة انتصار الفلسطينيين في هذه الحرب، وما ستجلبه من عزلة لـ  حكومة إسرائيل.

     وأخيراً؛ وليس آخراً؛ أود أن أشير إلى أن الدورات السابقة لمؤتمر "هرتسيليا" شهدت مشاركة عربية تمثلت في رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق سلام فياض، وولى العهد الأردني الأسبق الأمير حسن بن طلال؛ إلا أنها المرة الأولى التي يشهد فيها مؤتمر هرتسيليا الأمني الإسرائيلي مشاركة عربية وفلسطينية، أثارت علامات من الجدل والاستفهام في تطور العلاقة العربية والفلسطينية مع المؤسسة العسكرية الأمنية الإسرائيلية التي تستعمر أرض وشعب فلسطين منذ الــ (70) عاماً، بما يعني وكأنه كسر للخطوط الحمراء..!!؟.

·      بسّام عليّان / كاتب وباحث فلسطيني مقيم بدمشق.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف