الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خنساء فلسطين بل فخر فلسطين..أم رضوان الشيخ خليل ❤

تاريخ النشر : 2016-06-26
خنساء فلسطين

بل فخر فلسطين...

أم رضوان الشيخ خليل ❤ 

 الحديث عنك ِ يا أم رضوان ليس سهل، والوقوف على ذكرك أمر صعب على كل من تشبث في هذه الأرض ،  من اسمك الذي انبثق من إسم فاطمة عليها السلام، من عنفوانك وأنتي تزرعين حب الجهاد في أبنائك،  وأنتي واحدة من أعظم نساء فلسطين والأمة في هذا الزمان ، باسمك الذي سيبقي محفور ومخلد في التاريخ بحروف من نور، أم رضوان التي استطاعت بابتسامتها  أن تودع خمسة من أبنائها وكذلك من أحفادها وأصهارها ، في وداعك يا أم رضوان تبكيكِ فلسطين التي حظيت بكِ ، تبكيكِ الأرض التي رويتي بها دماء أبنائك وأحفادك ، أنت المجد الذي يسمو في وطننا، أم الشهداء. ماذا نقول يا أم الشهداء يا أم رضوان ونحن اليوم نودعك وأنتي المناضلة المجاهدة التي أثبتي أصالة هذا الشعب وتمسكه بأرضه، قدمتي أبنائك وأنتي تقولي مازلنا لم نقدم لفلسطين شيء من أين هذا القلب الذي ملكتيه وأنتي تقولي "دعوت الله أن يأخذ ثلاثة من أبنائي شهداء فازدادوا ففرحت" ؟! أي عقلاً تملكين  أنتِ، أي روحاً تزهو منكِ، أي براكين خامدة في عينيك ، تعلمنا منكِ الصبر ، وكيف نقدم لفلسطين دون أن نضعف ، تعلمنا منك كيف نقوى على ألم فراق من نحب ، تعلمنا كيف نكون بخطى ثابتة ، كيف يكون الجهاد والانتصار بأن نقدم أغلى ما نملك ليرضى الله عنا ، كيف نحب هذه الأرض وكيف نتشبث بها بأن نكون منتصرين لا نهاب لنقول هيهات منا الذلة في وجه الظلم والظالمين ، فوالله يا أم رضوان لو استطعنا أن نقدم أن نقول فيكِ ما وفيناكِ حقك لو فرشنا لكِ رمش عيوننا تحث قدميكِ لا نشعر أننا قدمنا شيء إليكِ ، تلك الأم الصابرة  لم تكن أم رضوان إمراة عادية تلك الخنساء التي أسماها أبناء شعبها ، التي ستبقي كالنور المشعشع في رسم طريق المجاهدين ، ها أنتِ ترحلين يا أم الشهداء في جلال وصمت وبخطى ثابتة لتلقي أبنائك وقد رضي الله عنكِ ؛ فأختارك بجواره فيا نعم الجوار ونعم والدار !! هانحن اليوم نفارقك ياصانعة الرجال داعين الله عزوجل أن تكوني بجوار الحبيب محمد صلي الله عليه واله وسلم وأن ينزلك منازل الشهداء مع النبين والصديقين وحسن أولئك رفيقا.في أمان الله يا خنساء الأمة

المهندس/عرفات عمر الخواجة                                        

الأستاذ/ لؤي امين أبو الحصين                         

    
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف