مقال بعنوان :- (المملكة الأردنية الهاشمية لن تسقط ضحية لأحد .. ! )،
للكاتب :- (جميل بن ياسر ).
بالرجوع في الذكرة لتاريخ التاسع من تشرين الثاني للعام 2005 الموافق ليوم الأربعاء، كان الموعد لإطلاق الرصاصة الأولى من جعبة من كانوا يتخذون الإرهاب لتنفيذ سياسات من استأجروهم في بخيث الثمن متخفيين في عباءة مختلفة، حيث قامة مجموعات متفرقة من الضآلة في القيام بتفجيرات ثلاثة مستخدماً به أحزماً ناسفاً ضربت فيها ثلاثة من فنادق العاصمة "عمان"، وعلى إثرها لاقى 57 موطناً حذفهم، لتكون المملكة الأردنية الهاشمية مركزية إرهابهم الممتد لباقي المشرق العربي، ظناً منهم أن الجبهات الأردنية هشة، ولم يكونوا على علم أن البندقية الأردنية لهم في المرصاد.
الأردن كانت المستهدف الأول للإرهاب، والأن هي في حقل تجارب لهؤلاء الإرهابين فشلت وسوف تضل تفشل فيه كل المحاولات، والأسباب لأن تكون المملكة الأردنية معروفة لدى الجميع، ولمن جهلها فعليه أن يدرك أن الولايات الأمريكية كرثت جل جهودها لأكثر من عقدين من الزمن للحفاظ على الأمن الإسرائيلي، وتمكينها من المنطقة العربية لتبدا تضع إسرائيل حجر الأساس لمخططاتها الاستعمارية في المنطقة العربية، جرت فيهم الويلات خلالهم للوطن العربي، حيث أنها أرهقت الشعوب، وأعجزت الحكومات عن التنمية التي تفتقرها دولنا العربية في المجالات شتى، وعلى الرغم من أن تلك الدول استبسلت في رد الأذى عنها إلا أن - الولايات الأمريكية المتحدة، وإسرائيل، ومن كان لهم عوناً - كانت تجنح المرة وتفشل الأخرى، وقد بدى ذلك ظاهراَ للعين في باكستان التي جسدت مثلاً للفشل الأمريكي بعد أن شكلت " تنظيم القاعدة " بمساعي أمريكية في إطار حربها الباردة مع روسيا، وقلب السحر على السحر وكان للولايات الأمريكية في الحادي عشر من ايلول من العام 2001 مفاجأة من التنظيم راح ضحيتها العشرات من الأمريكيين بين جريح وقتيل بعد أن اخطفوا طائرة مدنية استخدموها في هجماتهم على أبراج مانهاتن، والوسيلة كانت ذاتها حين تعالت الأطماع الأمريكية في النفط العراقي وسرعاً ما خلقت تنظم الدولة الإسلامية في العراق ولم تلقي بالها أن تابعات الموضوع ليست هينة، هذا فيما يتعلق في السبب الأول وهو ذو صلة في مشكلات الكل العربي المرهونة في " الولايات الأمريكية المتحدة، وإسرائيل "؛ أما فيما يخص المملكة وحسب فمن الجدير بالذكر أن الأردن كانت حاضنة لأزمات عربية عديدة كانت مفتعلة من قبل أمريكا وإسرائيل وعلى رأسها " القضية الفلسطينية، والنكبة السوريا "، فقد كانت في موضع المسؤولية التي تقاعست الكثير من الدول العربية من التصدي له، والتعامل معه لإجاد الحل الجذري .
وأخيراً وليس أخراً المملكة الأردنية الهاشمية جزءاً لا يتجزأ من وطننا العربي، ذات موقعاً جغرافياً فريد، ولها دوراً استراتيجياً في المنحى (السياسي، والاقتصادي، والعسكري، ... وغيرهم ) استطاعت من خلالهم الدفاع عن شرف الأمة العربية، فمن سولت له نفسه أن يفعل بها ما يشاء فهو " مخطا "، وان اشتعلت النيران في ارضه، فلن يحترق وحده، بل تحرق اصابع الجميع، بمن فيهم من يظن انه في مأمن عنها.
للكاتب :- (جميل بن ياسر ).
بالرجوع في الذكرة لتاريخ التاسع من تشرين الثاني للعام 2005 الموافق ليوم الأربعاء، كان الموعد لإطلاق الرصاصة الأولى من جعبة من كانوا يتخذون الإرهاب لتنفيذ سياسات من استأجروهم في بخيث الثمن متخفيين في عباءة مختلفة، حيث قامة مجموعات متفرقة من الضآلة في القيام بتفجيرات ثلاثة مستخدماً به أحزماً ناسفاً ضربت فيها ثلاثة من فنادق العاصمة "عمان"، وعلى إثرها لاقى 57 موطناً حذفهم، لتكون المملكة الأردنية الهاشمية مركزية إرهابهم الممتد لباقي المشرق العربي، ظناً منهم أن الجبهات الأردنية هشة، ولم يكونوا على علم أن البندقية الأردنية لهم في المرصاد.
الأردن كانت المستهدف الأول للإرهاب، والأن هي في حقل تجارب لهؤلاء الإرهابين فشلت وسوف تضل تفشل فيه كل المحاولات، والأسباب لأن تكون المملكة الأردنية معروفة لدى الجميع، ولمن جهلها فعليه أن يدرك أن الولايات الأمريكية كرثت جل جهودها لأكثر من عقدين من الزمن للحفاظ على الأمن الإسرائيلي، وتمكينها من المنطقة العربية لتبدا تضع إسرائيل حجر الأساس لمخططاتها الاستعمارية في المنطقة العربية، جرت فيهم الويلات خلالهم للوطن العربي، حيث أنها أرهقت الشعوب، وأعجزت الحكومات عن التنمية التي تفتقرها دولنا العربية في المجالات شتى، وعلى الرغم من أن تلك الدول استبسلت في رد الأذى عنها إلا أن - الولايات الأمريكية المتحدة، وإسرائيل، ومن كان لهم عوناً - كانت تجنح المرة وتفشل الأخرى، وقد بدى ذلك ظاهراَ للعين في باكستان التي جسدت مثلاً للفشل الأمريكي بعد أن شكلت " تنظيم القاعدة " بمساعي أمريكية في إطار حربها الباردة مع روسيا، وقلب السحر على السحر وكان للولايات الأمريكية في الحادي عشر من ايلول من العام 2001 مفاجأة من التنظيم راح ضحيتها العشرات من الأمريكيين بين جريح وقتيل بعد أن اخطفوا طائرة مدنية استخدموها في هجماتهم على أبراج مانهاتن، والوسيلة كانت ذاتها حين تعالت الأطماع الأمريكية في النفط العراقي وسرعاً ما خلقت تنظم الدولة الإسلامية في العراق ولم تلقي بالها أن تابعات الموضوع ليست هينة، هذا فيما يتعلق في السبب الأول وهو ذو صلة في مشكلات الكل العربي المرهونة في " الولايات الأمريكية المتحدة، وإسرائيل "؛ أما فيما يخص المملكة وحسب فمن الجدير بالذكر أن الأردن كانت حاضنة لأزمات عربية عديدة كانت مفتعلة من قبل أمريكا وإسرائيل وعلى رأسها " القضية الفلسطينية، والنكبة السوريا "، فقد كانت في موضع المسؤولية التي تقاعست الكثير من الدول العربية من التصدي له، والتعامل معه لإجاد الحل الجذري .
وأخيراً وليس أخراً المملكة الأردنية الهاشمية جزءاً لا يتجزأ من وطننا العربي، ذات موقعاً جغرافياً فريد، ولها دوراً استراتيجياً في المنحى (السياسي، والاقتصادي، والعسكري، ... وغيرهم ) استطاعت من خلالهم الدفاع عن شرف الأمة العربية، فمن سولت له نفسه أن يفعل بها ما يشاء فهو " مخطا "، وان اشتعلت النيران في ارضه، فلن يحترق وحده، بل تحرق اصابع الجميع، بمن فيهم من يظن انه في مأمن عنها.