# بينا_عيش_وملح
في مخيم المغازي حارة دوار الصلحات
همام حامد حمدان - غزة
بين أزقة المخيم التي يسكنها الفقر والبساطة في المحافظة الوسطى من قطاع غزة المحاصر وفي أجواء رمضانية مباركة ومن خلال شباب عرفوا وفهموا معنى الشهامة والرجولة شباب حملوا في قلوبهم حباَ لا يوصف لفلسطين أرضاً وشعباَ، لا يمنعهم صراع الساسة ولا تهافتهم على مناصب وهمية ولا مراكز تشريفية ولا أوسمة زائلة بل كان حبهم هو الاقوى وتقديسهم لجوارهم نابع من عقيدتهم السمحاء حتى ولو اشتركت معظم البيوت في حائط واحد يسترها أو في سقف واحد يظلها فهم بالأساس مشتركون بهم واحد هو فلسطين وحبهم لها .
حين يفشل الساسة رغم تفوقهم في التفكير كما يزعمون في التصالح إلا عبر الشاشات فقط لالتقاط الصور ومداعبة المضيف ، هناك المصافحة الصادقة والحقيقية والكلمة الطيبة على مائدة واحدة بقلوب ملؤها الحب والاحترام ، حين يجتمع أهالي حارة دوار الصالحات في مخيم المغازي تحت شعار الكلمة الطيبة ، بينا عيش وملح ، الجار للجار ولو جار ، وهي مبادرة أطلقها مجموعة من شباب الحارة ، نبعت من داخلهم بشيء من مسئولياتهم تجاه الجيران من ناحية، وتجاه بعض المحرومين من ناحية أخرى ليجتمع الكل على مائدة ساهموا فيها جميعا ، قد ألقوا خلفهم مشاكل وخلافات ولدت عبر سنوات مضت تنتهي الان ، هي مبادرة يرسلون من خلالها رسالة تردد صداها في الاروقة المغلقة هنا وهناك أن هذا الشعب هو شعب واحد ويسكن وطن واحد لا يفرقه لون ولا حزب حتى لو تصارع البعض على السراب ، يعلنون هؤلاء الاهالي في تلك المنطقة نموذجاً تجلت فيه فلسطين بتلاحمها وقوة روابط عوائلها ودرجة التشابه والاقتران بينهم في همهم المشترك وفرحهم المنشود وحلمهم المسلوب ، يصارعون من اجل البقاء والتحرر يقاتلون بقوة وصلابة لا تلين حتى لو تعاظمت أمامهم المصاعب والملمات فهم في هذه الحالة ليس لهم إلا انفسهم ، شكرا لهذا الحي الرائع شكرا للقائمين على هذه الفكرة والمبادرة شكرا لشباب همهم مشترك وحلمهم الاتحاد وأملهم الانتصار .
في مخيم المغازي حارة دوار الصلحات
همام حامد حمدان - غزة
بين أزقة المخيم التي يسكنها الفقر والبساطة في المحافظة الوسطى من قطاع غزة المحاصر وفي أجواء رمضانية مباركة ومن خلال شباب عرفوا وفهموا معنى الشهامة والرجولة شباب حملوا في قلوبهم حباَ لا يوصف لفلسطين أرضاً وشعباَ، لا يمنعهم صراع الساسة ولا تهافتهم على مناصب وهمية ولا مراكز تشريفية ولا أوسمة زائلة بل كان حبهم هو الاقوى وتقديسهم لجوارهم نابع من عقيدتهم السمحاء حتى ولو اشتركت معظم البيوت في حائط واحد يسترها أو في سقف واحد يظلها فهم بالأساس مشتركون بهم واحد هو فلسطين وحبهم لها .
حين يفشل الساسة رغم تفوقهم في التفكير كما يزعمون في التصالح إلا عبر الشاشات فقط لالتقاط الصور ومداعبة المضيف ، هناك المصافحة الصادقة والحقيقية والكلمة الطيبة على مائدة واحدة بقلوب ملؤها الحب والاحترام ، حين يجتمع أهالي حارة دوار الصالحات في مخيم المغازي تحت شعار الكلمة الطيبة ، بينا عيش وملح ، الجار للجار ولو جار ، وهي مبادرة أطلقها مجموعة من شباب الحارة ، نبعت من داخلهم بشيء من مسئولياتهم تجاه الجيران من ناحية، وتجاه بعض المحرومين من ناحية أخرى ليجتمع الكل على مائدة ساهموا فيها جميعا ، قد ألقوا خلفهم مشاكل وخلافات ولدت عبر سنوات مضت تنتهي الان ، هي مبادرة يرسلون من خلالها رسالة تردد صداها في الاروقة المغلقة هنا وهناك أن هذا الشعب هو شعب واحد ويسكن وطن واحد لا يفرقه لون ولا حزب حتى لو تصارع البعض على السراب ، يعلنون هؤلاء الاهالي في تلك المنطقة نموذجاً تجلت فيه فلسطين بتلاحمها وقوة روابط عوائلها ودرجة التشابه والاقتران بينهم في همهم المشترك وفرحهم المنشود وحلمهم المسلوب ، يصارعون من اجل البقاء والتحرر يقاتلون بقوة وصلابة لا تلين حتى لو تعاظمت أمامهم المصاعب والملمات فهم في هذه الحالة ليس لهم إلا انفسهم ، شكرا لهذا الحي الرائع شكرا للقائمين على هذه الفكرة والمبادرة شكرا لشباب همهم مشترك وحلمهم الاتحاد وأملهم الانتصار .