في ذكرى وفاة زايد الخير بقلم سحر حمزة

 في الذكرى الثانية عشرة لوفاة والدنا  الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه  تتجدد الآمال والطموحات وتتجدد مسيرة البناء والنماء في هذا الوطن الغالي وأقولها بصدق  لكل من لم يرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه أو لم يعاصره على أرض الواقع  بحياته رحمه الله  ،أخبره أنه  سوف  يجده في كل مكان هنا بالإمارات في كل  معلم حضاري وفي كل بصمة خير إنسانية  ومنجز تنموي ،وفي  بقعة من أرض الإمارات الطيبة وسوف يتلمس بصماته الماثلة للعيان سواء على المستوى  الإنساني أو الحضاري ،وأن نورد هنا مناقبه فإنها تكبر و تزيد  كل يوم في ذكرها  والتعبير عنها  بكلمات أو عبر  المقالات والكتابات والتي عرفتها واقعيا منذ زيارتي الأولى للإمارات ضمن فريق صحفي من الزملاء الأردنيين لمهرجان دبي للتسوق عام 2003 حينها وجدت في الإمارات شيئا منفردا عن غيرها الدول في مختلف أصقاع العالم ،ريحا طيبا وكرما وحسن ضيافة وصورة مشرفة لوطن ينبض بالحب للجميع من كافة أنحاء العالم وطن يضم الجميع بتلاحم إنساني ليس له آخر ،حينها قال لي  أحدهم أنت هنا بأمارات الخير بوطن زايد الخير بأني إتحادها  هو قائده ورئيسها سيدها ومؤسس نهضتها  رحمه الله ،وقال رجل أعمال تعرفت عليه بحكم العمل  أنا أحب بابا زايد  فذكراه تسكن  بقلبي وعقلي  هو رمز يحتذي وصورة الرقي الحضاري الإنساني  في فن التعامل والمنجزات التي تحققت في هذا الوطن الواعد فقال أحد الجالسين ممن عاصر تأسيس الإتحاد وكان بالإمارات قبل إعلانه رسميا قال:هذا جميعه بفضل الله وبجهود الشيخ زايد وأضاف الإمارات جميله وأهلها طيبين وسوف تعشقونها مثل حبكم لوطنكم ثم صمت ،كنت أتأمل وجهه وتعبيراته الصادقة التي عكست حبه وانتمائه لأرض لم يولد فيها لكن قادتها الحكيمة استطاعت أن تجعل كل العالم يقصدها ثم لتصبح جزء من الشريان الذي يغذي حياته ليبقى حيا فقلت له باحترام :واضح أنك تحب البلد وبكلماتك جعلتني أحبها وأتمنى أن أسكن فيها إقامة وعملا وكان باب السماء كان مفتوحا فاستجاب الله لي وها أنا بالإمارات أتنفس هواءها العبق بريح زايد الطيب وذكراه العطرة التي تفوح حباً صادقا لباني نهضة هذا الوطن الغالي طيب الله ثراه فذكراه تجديد لمسيرة البناء والتنمية والنماء التي أرادها رحمه الله انتهى