خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يعني عودة الاخوان المسلمين
لن اطيل الشرح والردح ولغة الاستعمار والاستحمار الذي سكن العقول العربية والإسلامية .
سوف ادخل مباشرة في صلب الموضوع .
هناك تنافس يعود الى السطح بين الولايات المتحدة الامريكية التي تقود العالم منذ مئة عام تقريبا وبين بريطانيا التي خسرت مملكتها التي لا تغيب عنها الشمس .
حتى مقولة من هنا تخرج سياسة العالم ( عبارة شهيرة مكتوبة على احد قصور بريطانيا الملكية ) وكل ما قامت به من استشراق واحتلال وانتداب ذهب مع اول حرب عالمية بوجود الولايات المتحدة الأمريكية ، وكان هناك من قال لبريطانيا العظمى انتهى ، دورك مع قيام دولة إسرائيل .
السؤال الكبير هل قالت إسرائيل لأمريكا انتهى دورك بالشرق الأوسط ، نترك هذا الامر للأيام القليلة القادمة وانا من انصار هذه المقولة .
إسرائيل سوف تستلم مكان أمريكا بالشرق الأوسط وكل الشكر لدولة ( داعش )
وان عرفنا او علمنا او اقله راجعنا التاريخ لتأكدنا من النظرية التي هي ثابتة وهو انتهاء دور بريطانيا العظمى، فاذا ارادت بريطانيا ان تستعيد دورها المحوري عليها بأمرين الأول هو الاقتصاد وهنا علينا ان نقول للجميع عليكم بتحويل اموالكم من اليورو الى أي عملة ثانية ، فأروبا العجوز سوف تشعلها داعش إرهابا مما يفتح الباب على الكثير من الدول الاوروبية للبحث عن تجربة استفتائية شبيهة بالتجربة البريطانية لخروجهم من هذا المستنقع الذي اوجدته الاحداث الدامية في سورية المتفجرة . وهذا يعني انهيار منظومة اليورو .
والامر الثاني هو عودة التحالفات السياسية والعسكرية القديمة التي حافظت عليها بريطانيا طيلة حكمها السياسي وانتدابها العسكري للشرق الأوسط .
وهذه التحالفات في الشرق أساسها الاخوان المسلمين وعندما نشير بالأصبع الى تواجد الاخوان المسلمين تاريخيا نجد ثلاثة دول أساسية وهي تركيا ومصر وفلسطين المتمثلة بحركة حماس ولا ننسى حديثا الدور القطري الذي يشكل رافعة إعلامية وارضية مالية ضخمة لدعم الاخوان .
فان كانت أمريكا تدعم السعودية رغم الهجمة الإعلامية الامريكية على المملكة العربية السعودية فاليوم بريطانيا ستعلن بان قطر لا تقل شئنا عن السعودية بل هي خط احمر ومن غير المسموح الاملاء عليها خليجيا ، وكي يصبح هذا التحول محميا بثوابت سياسية سوف نسمع بالمتغير الذي يعيد حماس الى الحاضنة الإيرانية أي ان ايران سوف تمتلك فائض من القوة العسكرية حيث تتقاطع مصالحها مع المصالح البريطانية والاثنين معا سوف يشكلان ورقة ضغط قوية لوقف طموح إسرائيل السياسي العسكري بظل تنامي الإرهاب بسبب دولة داعش وانهيار العديد من الدول العربية والإسلامية ، والحقيقة اقتصاديا ، ان اغلبية هذه الدول العربية والإسلامية هي بحكم الإفلاس والانهيار انمائيا واجتماعيا ، اما عسكريا فالدول العربية والاسلامية قد تكون بمجملها دول مشتعلة .
ملخص : بريطانيا لتستعيد دورها عليها ان تدعم حلفائها في المنطقة وهم الاخوان المسلمين وكي تدعم حلفاءها عليها ان تخفف من اعبائها الاقتصادية وان تتحرر من القيود السياسية التي تفرض عليها بسبب تواجدها بالاتحاد الأوروبي
بريطانيا اليوم ملزمة بالانفتاح على ايران بعد ان فقدت تواصلها السياسي مع إسرائيل بسبب تعاظم النفوذ الإسرائيلي بالعالم .
بريطانيا مهددة بالخروج من اللعبة الدولية بحال سقوط الأمم المتحدة بسبب المتغير الجغرافي بمنطقة الشرق الأوسط او قيام حرب عالمية ثالثة ، وهذا الامر يجعلها تقف على مسافة متساوية من جميع الافرقاء لتحمي نفسها وتاريخها .
بريطانيا ملزمة بمد يدها لإيران والمساهمة بخلق تناغم إسلامي بوجه الإسلام السلفي ،
بريطانيا أعلنت خروجها من أوروبا وعودتها الى الشرق الأوسط .
بريطانيا نعت اليورو وكرست عملتها
بريطانيا سوف تكون الشاهد الأخير على سقوط بعض الدول العربية بالة الحرب الإسرائيلية .
فلتستعد مصر ، ويرتفع صوت قطر ، وإعلان عودة حماس ،
ناجي امهز
لن اطيل الشرح والردح ولغة الاستعمار والاستحمار الذي سكن العقول العربية والإسلامية .
سوف ادخل مباشرة في صلب الموضوع .
هناك تنافس يعود الى السطح بين الولايات المتحدة الامريكية التي تقود العالم منذ مئة عام تقريبا وبين بريطانيا التي خسرت مملكتها التي لا تغيب عنها الشمس .
حتى مقولة من هنا تخرج سياسة العالم ( عبارة شهيرة مكتوبة على احد قصور بريطانيا الملكية ) وكل ما قامت به من استشراق واحتلال وانتداب ذهب مع اول حرب عالمية بوجود الولايات المتحدة الأمريكية ، وكان هناك من قال لبريطانيا العظمى انتهى ، دورك مع قيام دولة إسرائيل .
السؤال الكبير هل قالت إسرائيل لأمريكا انتهى دورك بالشرق الأوسط ، نترك هذا الامر للأيام القليلة القادمة وانا من انصار هذه المقولة .
إسرائيل سوف تستلم مكان أمريكا بالشرق الأوسط وكل الشكر لدولة ( داعش )
وان عرفنا او علمنا او اقله راجعنا التاريخ لتأكدنا من النظرية التي هي ثابتة وهو انتهاء دور بريطانيا العظمى، فاذا ارادت بريطانيا ان تستعيد دورها المحوري عليها بأمرين الأول هو الاقتصاد وهنا علينا ان نقول للجميع عليكم بتحويل اموالكم من اليورو الى أي عملة ثانية ، فأروبا العجوز سوف تشعلها داعش إرهابا مما يفتح الباب على الكثير من الدول الاوروبية للبحث عن تجربة استفتائية شبيهة بالتجربة البريطانية لخروجهم من هذا المستنقع الذي اوجدته الاحداث الدامية في سورية المتفجرة . وهذا يعني انهيار منظومة اليورو .
والامر الثاني هو عودة التحالفات السياسية والعسكرية القديمة التي حافظت عليها بريطانيا طيلة حكمها السياسي وانتدابها العسكري للشرق الأوسط .
وهذه التحالفات في الشرق أساسها الاخوان المسلمين وعندما نشير بالأصبع الى تواجد الاخوان المسلمين تاريخيا نجد ثلاثة دول أساسية وهي تركيا ومصر وفلسطين المتمثلة بحركة حماس ولا ننسى حديثا الدور القطري الذي يشكل رافعة إعلامية وارضية مالية ضخمة لدعم الاخوان .
فان كانت أمريكا تدعم السعودية رغم الهجمة الإعلامية الامريكية على المملكة العربية السعودية فاليوم بريطانيا ستعلن بان قطر لا تقل شئنا عن السعودية بل هي خط احمر ومن غير المسموح الاملاء عليها خليجيا ، وكي يصبح هذا التحول محميا بثوابت سياسية سوف نسمع بالمتغير الذي يعيد حماس الى الحاضنة الإيرانية أي ان ايران سوف تمتلك فائض من القوة العسكرية حيث تتقاطع مصالحها مع المصالح البريطانية والاثنين معا سوف يشكلان ورقة ضغط قوية لوقف طموح إسرائيل السياسي العسكري بظل تنامي الإرهاب بسبب دولة داعش وانهيار العديد من الدول العربية والإسلامية ، والحقيقة اقتصاديا ، ان اغلبية هذه الدول العربية والإسلامية هي بحكم الإفلاس والانهيار انمائيا واجتماعيا ، اما عسكريا فالدول العربية والاسلامية قد تكون بمجملها دول مشتعلة .
ملخص : بريطانيا لتستعيد دورها عليها ان تدعم حلفائها في المنطقة وهم الاخوان المسلمين وكي تدعم حلفاءها عليها ان تخفف من اعبائها الاقتصادية وان تتحرر من القيود السياسية التي تفرض عليها بسبب تواجدها بالاتحاد الأوروبي
بريطانيا اليوم ملزمة بالانفتاح على ايران بعد ان فقدت تواصلها السياسي مع إسرائيل بسبب تعاظم النفوذ الإسرائيلي بالعالم .
بريطانيا مهددة بالخروج من اللعبة الدولية بحال سقوط الأمم المتحدة بسبب المتغير الجغرافي بمنطقة الشرق الأوسط او قيام حرب عالمية ثالثة ، وهذا الامر يجعلها تقف على مسافة متساوية من جميع الافرقاء لتحمي نفسها وتاريخها .
بريطانيا ملزمة بمد يدها لإيران والمساهمة بخلق تناغم إسلامي بوجه الإسلام السلفي ،
بريطانيا أعلنت خروجها من أوروبا وعودتها الى الشرق الأوسط .
بريطانيا نعت اليورو وكرست عملتها
بريطانيا سوف تكون الشاهد الأخير على سقوط بعض الدول العربية بالة الحرب الإسرائيلية .
فلتستعد مصر ، ويرتفع صوت قطر ، وإعلان عودة حماس ،
ناجي امهز