غزة.....حروف قليه وأسطرلا تكفيها كافه القواميس والكتب لانها التاريخ السابق والحاضر
لانها المجد العصي علي الانكسار والارادة التي حطمت الاسطورة الورقيه في زمان الاستقواء والعربدة...هي العمار والوزير والياسين والشقاقي والاسود هي قلعه الصمود والصخرة التي أفشلت المخططات التي أرادت النيل من الهويه والكرامه.......لهذا فهي تستحق الاحترام
لانها الصابرة علي الجرح والقهر وظلم القريب والبعيد وهي التي غسلت عار الامه النائمه والمتواطئه بدماء واشلاء الشهداء وأهات المعذبين علي اسرة المشافي والقابعين خلف القضبان.....لهذا كان الواجب علي شرفاء الامه أن يردوا هذا الجميل لاهله وناسه......فغزة اليوم تموت مليون مرة...حصار وانقسام ودمار للبيوت وكافه اركان وبصمات الحرب التي حرقت كل شئ وسرقت بسمه أطفال غزة وهم في أحضان أمهاتهم وأيدي عامله لا عمل لها وعائلات تعيش الفقر والحرمان وخريجون بلا وظائف وشبان بلا زواج وحصار قتل الانفاس
وزرع الرعب والكرة وقد بقيت غزة علي العهد ولم تتخلي كما تخلي الكثيرون عن واجباتهم ومسؤلياتهم وعن الامنات التي حملوها.................العيد القادم سيأتيبعد ايام معدودات ولازالت الدموع تنهمر ولم تجف بعدولازال جرح نازف اسمه الانقسام لم يلتئم وأطفال يحلمون بملابس ولعبه وارجوحه العيد.....؟؟؟وأباء لا حوله ولا قوة وأرحام تنتظر ومقابر قد أمتلات بالراحلين والاعزاء تخاطب زائريها.....هذة هي غزة الشموخ والكبرياء تكابر علي الالام والوجع ....ولاكنها تقول للجميع كفاكم عبث واستهتار فبحري الافئ الذي أحتضن الجميع لن يغفر لمن باع وسولت له نفسه بان يلعب في تاريخ ومجد كتب بالدم والنار ولا يمكن لاحد أن يمحوة .....فالعيد سياتي وللاسف لم يحترم الكثيرون هذا التاريخ ولا طموح وأمنيات هذا الشعب العظيم....ولم يرضي أصحاب المصالح علي أعطاء الحياة رونقها وجمالها ؟؟ بل عززوا ورسخوا خطوط جسدت الحقد والكرة.....وبهذا نحن جميعا قد شاركنا في الجريمه والخيانه لدماء الراحلون الشهداء والجرحي والاسري وللشرفاء والقابضين علي الزناد دفاعا عن كرامه الجميع.................العيد سيأتي ونحن سنبتسم رغم كل شئ لانه عيد الصائمين والمخلصين لله وسيفرح أطفالنا وأرحامنا لان الله لن ينسي عبادة المخلصين ...حتي لو تخلي عنها الجميع......هنا غزة هنا الكرامه
لانها المجد العصي علي الانكسار والارادة التي حطمت الاسطورة الورقيه في زمان الاستقواء والعربدة...هي العمار والوزير والياسين والشقاقي والاسود هي قلعه الصمود والصخرة التي أفشلت المخططات التي أرادت النيل من الهويه والكرامه.......لهذا فهي تستحق الاحترام
لانها الصابرة علي الجرح والقهر وظلم القريب والبعيد وهي التي غسلت عار الامه النائمه والمتواطئه بدماء واشلاء الشهداء وأهات المعذبين علي اسرة المشافي والقابعين خلف القضبان.....لهذا كان الواجب علي شرفاء الامه أن يردوا هذا الجميل لاهله وناسه......فغزة اليوم تموت مليون مرة...حصار وانقسام ودمار للبيوت وكافه اركان وبصمات الحرب التي حرقت كل شئ وسرقت بسمه أطفال غزة وهم في أحضان أمهاتهم وأيدي عامله لا عمل لها وعائلات تعيش الفقر والحرمان وخريجون بلا وظائف وشبان بلا زواج وحصار قتل الانفاس
وزرع الرعب والكرة وقد بقيت غزة علي العهد ولم تتخلي كما تخلي الكثيرون عن واجباتهم ومسؤلياتهم وعن الامنات التي حملوها.................العيد القادم سيأتيبعد ايام معدودات ولازالت الدموع تنهمر ولم تجف بعدولازال جرح نازف اسمه الانقسام لم يلتئم وأطفال يحلمون بملابس ولعبه وارجوحه العيد.....؟؟؟وأباء لا حوله ولا قوة وأرحام تنتظر ومقابر قد أمتلات بالراحلين والاعزاء تخاطب زائريها.....هذة هي غزة الشموخ والكبرياء تكابر علي الالام والوجع ....ولاكنها تقول للجميع كفاكم عبث واستهتار فبحري الافئ الذي أحتضن الجميع لن يغفر لمن باع وسولت له نفسه بان يلعب في تاريخ ومجد كتب بالدم والنار ولا يمكن لاحد أن يمحوة .....فالعيد سياتي وللاسف لم يحترم الكثيرون هذا التاريخ ولا طموح وأمنيات هذا الشعب العظيم....ولم يرضي أصحاب المصالح علي أعطاء الحياة رونقها وجمالها ؟؟ بل عززوا ورسخوا خطوط جسدت الحقد والكرة.....وبهذا نحن جميعا قد شاركنا في الجريمه والخيانه لدماء الراحلون الشهداء والجرحي والاسري وللشرفاء والقابضين علي الزناد دفاعا عن كرامه الجميع.................العيد سيأتي ونحن سنبتسم رغم كل شئ لانه عيد الصائمين والمخلصين لله وسيفرح أطفالنا وأرحامنا لان الله لن ينسي عبادة المخلصين ...حتي لو تخلي عنها الجميع......هنا غزة هنا الكرامه