الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رحل زهرة عمري.. رثاء لوالدي ..بقلم يسرى محمد الرفاعي

تاريخ النشر : 2016-06-25
رحل زهرة عمري.. رثاء لوالدي
أعمدة الدارهوت فجأة على روحي
الحزن أبكاني وبعثرني كالأشلاء في وطني
رحل زهرة عمري وبسمةأيامي
تركني أتلظى بنيران حنيني
والشوق لقلبه هزأشجاني وأدماني
دمع الأحداق ترقرق فوق أوجاني
والصوت تحشرج تستجديه أحزاني وألامي
جئتك يا والدي قبل الممات تقبلني وتضمني
ولكن حظي عاثر أبعدني وأقصاني
مهلا يا والدي مهلا فيما العجلة.. فيما العجلة..!!
لم أشبع لم أرتوي من نهر حبك وحنانك
يا أبتي جئتك من سفري
على جناح السرعة لتروي ظمأ روحي
قبل موتك بقبلة تملآ روحي وكياني
وتبث الأمل بين جنباتي
دعني أقبل نور وجهك الذي ليس له ثان
يا أبتي بالأمس بكيت من سبقك تحت الثرى
واليوم بكينا وبكى عليك القاصي والداني
يا والدي كيف حياتي بعد فرقاك وكيف ستكون أيامي
إن حضرت من سفري ولم تلقاك أحضاني ..!!
يا والدي كيف هي صباحاتي وكيف هي قهوتي
إن لم ترتشفها شفاهك وتثني عليها أنفاسك..!!
يا والدي بعد غيابك كيف ستكون أشجاري
إن لم تسقها وتروي ظمأ عروقها بحبك وحنانك
وتقلمها أناملك بكل تفاني
أنها تحن لروحك وتعشق أنفاسك
كل شيء بات يئن أنين المصدوم لغيابك
الطير على أشجاري
والآرض التي سارت عليها أقدامك
والمكان الذي سجدت فيه كل أوقاتك

بقلم / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف