يا أخي لو الرئيس ابو ما زن إجتمع مع الرئيس الاسرائيلي ريفيلين بوساطة اوروبية كان كسبنا التعاطف الأوروبي ويمكن جعلنا ريفيلين يضغط على نتنياهو شوي وينضم الى قائمة الضاغطين على حكومتهم التي لا تريد سلاما ! بعدين شو فيها جلوس ابو مازن مع ريفلين فالحوار بين الخصوم والاعداء طبيعي فلا تحل المشاكل بين الدول والشعوب الا بالحوار بس يا حيف ضيعنا فرصة اللقاء واستمعنا الى نصائح المغرضين الذين لا يريدون للدولة ان تقوم . أخ لو الرئاسة لا تسمع للجناح المتشدد من حولها مثل صائب والهباش ونمر كان الاجتماع تم ولمسنا النتائج على المستوى الدولي.
هكذا كان المشهد لأنه لم يحدث اجتماع فمن عادتنا ان نوجه اللوم والنقد فقط ولكن لو حدث الاجتماع لتغيرت وجهات نظر الديماغوجية الفلسطينية العدمية ، فلو التقى ابو مازن مع ريفلين بن الذين فان المشهد يتغير فورا حيث ينبري فصيل كان يرى بالعين المجردة قبل سنوات ولم يعد يرى الآن الى اصدار بيان فاقع رادع دامع يدين الإجتماع ويعتبره تنازلا عن الثوابت الفلسطينة وخيانة لخط المقاومة المستمرة "المتوقفة مؤقتا لاعادة بناء ما سيدمره الاحتلال في الجولة القادمة من الحرب ". فيما سيجلس ابو قطيش على مقهى خبيني للهروب من رمضان ويسلسل الأحداث التي ادت الى اللقاء العقيم اللعين مع ريفلين ويقول ان طبيعة النظام الفلسطيني الكومبرادورية وارتباطاته الاستهلاكية والنخبة الحاكمة الفاسدة الانبطاحية لا يمكنها الا ان تعقد الاجتماع اللعين مع ريفلين مع علمها مسبقا انه لقاء عبثي مثل لقاءات المصالحة . وسيخرج ناطق حمساوي ويقول كنا نعلم ان الرئاسة الفلسطينية التي افشلت حوار الدوحة كانت تستعد للقاء مع ريفلين وقدمت فشل المصالحة كبادرة حسن نية للاحتلال لكننا مصممون على المقاومة بعون الترك آمان ربي آمان.
هكذا كان المشهد لأنه لم يحدث اجتماع فمن عادتنا ان نوجه اللوم والنقد فقط ولكن لو حدث الاجتماع لتغيرت وجهات نظر الديماغوجية الفلسطينية العدمية ، فلو التقى ابو مازن مع ريفلين بن الذين فان المشهد يتغير فورا حيث ينبري فصيل كان يرى بالعين المجردة قبل سنوات ولم يعد يرى الآن الى اصدار بيان فاقع رادع دامع يدين الإجتماع ويعتبره تنازلا عن الثوابت الفلسطينة وخيانة لخط المقاومة المستمرة "المتوقفة مؤقتا لاعادة بناء ما سيدمره الاحتلال في الجولة القادمة من الحرب ". فيما سيجلس ابو قطيش على مقهى خبيني للهروب من رمضان ويسلسل الأحداث التي ادت الى اللقاء العقيم اللعين مع ريفلين ويقول ان طبيعة النظام الفلسطيني الكومبرادورية وارتباطاته الاستهلاكية والنخبة الحاكمة الفاسدة الانبطاحية لا يمكنها الا ان تعقد الاجتماع اللعين مع ريفلين مع علمها مسبقا انه لقاء عبثي مثل لقاءات المصالحة . وسيخرج ناطق حمساوي ويقول كنا نعلم ان الرئاسة الفلسطينية التي افشلت حوار الدوحة كانت تستعد للقاء مع ريفلين وقدمت فشل المصالحة كبادرة حسن نية للاحتلال لكننا مصممون على المقاومة بعون الترك آمان ربي آمان.