خلفَ خمسينَ مراهقة . إشتهاءكِ يسيّلُ عذوبة الكلمات
خلفَ خمسينَ مراهقة تتغشاني طفولة وجهكِ يرتدُّ بياضها على ظلمةِ شوارعي الكسيحةِ مزروعة هواجساً تراودني كلّ حينٍ . تاركاً تعاويذ جدّتي تضجُّ بــ ( الدوبامين )* وعرائسها تنام بــ مكرٍ تحت وسادتي عاريات يتلمسنَ انوثتكِ في القصائد الشبقة بــ إستيقاظِ العطشِ القديم أرجمُ عنوسةَ عسكرةَ السنواتِ المهولة كلّما تفركينَ حنينكِ مشرقة تربتينَ على حدودِ الخجلِ المتواتر . مولعاً بضجيجِ فوانيسكِ أتلذذُ بــ فلولكِ تتراقصُ قبابها أستدرجُ غجرية المفاتنِ الباهضةِ تفتتُ ضجر الانتظار يشحذُ فداحة الغواية . إشتهاءكِ يسيّلُ عذوبة الكلمات المتلعثمةِ فوقَ جدار أوجاعي متى تتعظُ الاسلحةُ الرعناءَ يتيبّسُ صوتها المبحوحَ قِبالةَ فصولكِ المترعةِ . المواعيدُ الحافيات متأخراتٌ تزقزقُ على أغصانِ ايامكِ الناعمةِ تأسرني غاباتُ أمتعتها الجريئةِ تستترُ تحتَ تجاعيد أرضي . سابقى منذوراً لـ مملكتكِ اليافعةِ أشهرُ عشقكِ بوجهِ نزوةِ الحربَ الضروس تتنهدُ سنواتها البِكر وتمنحيني الحياة ....
خلفَ خمسينَ مراهقة تتغشاني طفولة وجهكِ يرتدُّ بياضها على ظلمةِ شوارعي الكسيحةِ مزروعة هواجساً تراودني كلّ حينٍ . تاركاً تعاويذ جدّتي تضجُّ بــ ( الدوبامين )* وعرائسها تنام بــ مكرٍ تحت وسادتي عاريات يتلمسنَ انوثتكِ في القصائد الشبقة بــ إستيقاظِ العطشِ القديم أرجمُ عنوسةَ عسكرةَ السنواتِ المهولة كلّما تفركينَ حنينكِ مشرقة تربتينَ على حدودِ الخجلِ المتواتر . مولعاً بضجيجِ فوانيسكِ أتلذذُ بــ فلولكِ تتراقصُ قبابها أستدرجُ غجرية المفاتنِ الباهضةِ تفتتُ ضجر الانتظار يشحذُ فداحة الغواية . إشتهاءكِ يسيّلُ عذوبة الكلمات المتلعثمةِ فوقَ جدار أوجاعي متى تتعظُ الاسلحةُ الرعناءَ يتيبّسُ صوتها المبحوحَ قِبالةَ فصولكِ المترعةِ . المواعيدُ الحافيات متأخراتٌ تزقزقُ على أغصانِ ايامكِ الناعمةِ تأسرني غاباتُ أمتعتها الجريئةِ تستترُ تحتَ تجاعيد أرضي . سابقى منذوراً لـ مملكتكِ اليافعةِ أشهرُ عشقكِ بوجهِ نزوةِ الحربَ الضروس تتنهدُ سنواتها البِكر وتمنحيني الحياة ....