الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خلفَ خمسينَ مراهقة .../ إشتهاؤكِ يسيّلُ عذوبة الكلمات بقلم:كريم عبدالله

تاريخ النشر : 2016-06-25
خلفَ خمسينَ مراهقة .../ إشتهاؤكِ يسيّلُ عذوبة الكلمات  بقلم:كريم عبدالله
خلفَ خمسينَ مراهقة . إشتهاءكِ يسيّلُ عذوبة الكلمات

خلفَ خمسينَ مراهقة تتغشاني طفولة وجهكِ يرتدُّ بياضها على ظلمةِ شوارعي الكسيحةِ مزروعة هواجساً تراودني كلّ حينٍ . تاركاً تعاويذ جدّتي تضجُّ بــ ( الدوبامين )* وعرائسها تنام بــ مكرٍ تحت وسادتي عاريات يتلمسنَ انوثتكِ في القصائد الشبقة بــ إستيقاظِ العطشِ القديم أرجمُ عنوسةَ عسكرةَ السنواتِ المهولة كلّما تفركينَ حنينكِ مشرقة تربتينَ على حدودِ الخجلِ المتواتر . مولعاً بضجيجِ فوانيسكِ أتلذذُ بــ فلولكِ تتراقصُ قبابها أستدرجُ غجرية المفاتنِ الباهضةِ تفتتُ ضجر الانتظار يشحذُ فداحة الغواية . إشتهاءكِ يسيّلُ عذوبة الكلمات المتلعثمةِ فوقَ جدار أوجاعي متى تتعظُ الاسلحةُ الرعناءَ يتيبّسُ صوتها المبحوحَ قِبالةَ فصولكِ المترعةِ . المواعيدُ الحافيات متأخراتٌ تزقزقُ على أغصانِ ايامكِ الناعمةِ تأسرني غاباتُ أمتعتها الجريئةِ تستترُ تحتَ تجاعيد أرضي . سابقى منذوراً لـ مملكتكِ اليافعةِ أشهرُ عشقكِ بوجهِ نزوةِ الحربَ الضروس تتنهدُ سنواتها البِكر وتمنحيني الحياة ....
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف