الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لـعبة شد الأعصاب بقلم:هديل رجب زعيط

تاريخ النشر : 2016-06-25
لـعبة شد الأعصاب بقلم:هديل رجب زعيط
لـعبة شد الأعصاب
هديل رجب زعيط... ليبيا

لم أنم جيداً ليلة البارحة, كلما أغمضت عيناي, أجد نفسي هناك, في قاعة الامتحان, أقف أمامه كالبلهاء, يسألني سؤالاً, فأنظر له ببلاهة تامة, يُعيد سؤاله, ويرتسم وجهاً أكثر بلاهة من الوجه السابق.

يُعاد المشهد, مرة, فاثنتان, فعشر, وأنا لا أفقه شيئاً, لا أفهم ما يقول, لا أسمع, ولا أجيد الرد, أرتعش كقطة رضيعة, وأنتظر أن يوقظني المنبه, هكذا هي أنا في انتظار نتائج امتحاناتي.

يتوق الطالب لأن ينهى أسوء أيامه, يتوق للحرية, لفعل ما يشاء, للترفيه عن نفسه, ولمعاودة التواصل مع من يحيطون به, ينتظر أن يخربش إجاباته على ورقة الامتحان الأخير, وينسى كثيراً أن الفترة التالية هي الكابوس الحقيقي.

ما بين انتهاء الامتحان الأخير وصدور النتائج, تقبع تلك الفترة, تتمدد وتنبسط وتشدُّ على وتر الأعصاب جيداً, تتآكل دواخل الطالب في انتظار انتهائها, وتُميته قليلاً وتعزِفُ نشازاً حادّاً يقبض الدِماغ.

أُحب أن أتفائل, أتخيل أنني نجحت في القفز عالياً وتجاوز الخط الذي كان سيوقعني, أتخيل أنني نجحت. ولكن سرعان ما تتلاشى تخيلاتي وتتبخر في الهواء مُودِّعه.

أُوسوس أنني تركت العديد من الأوراق فارغة, وصنعت من نفسي أُضحوكة في الامتحانات الشفهية, وطبقت العكس تماماً في الامتحانات العملية, أُوسوس كثيراً فتنمو الأفكار السوداء في دماغي, تتشابك أغصانها وتتشبت في كل خلية, حتى تستعمر دماغي كاملاً.

أفيق بعدها وأستعيذ بالله, أُخبر نفسي أن كل شئ سيكون على ما يرام, أصلي وأدعو الله وأتذكر مقولة الإمام "على بن أبى طالب – رضي الله عنه" (كُل متوقع آتٍ), فأعد نفسي بالأجمل, أعد أنني سأكون بخير, وأنني ربما سأنجح هذه المرة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف