الكاتب:يوسف مبارك شاهين الكواري
عقاب الطفل من منظور تربوي.....
العقاب من الأمور الهامة في الحياة سواء على مستوى الأسرة أو المجتمع او في الحياة الآخرة؛ فالعقاب هو المقابل للثواب ومثلما يوجد ثواب يوجد أيضاً عقاب، وقد شغلت مسألة عقاب الأبناء والمتعلمين اهتمام العديد من الدراسات التربوية والنفسية خاصة ما يتعلق باستخدام عقوبة الضرب.
وبداية يُعرَف العِقاب بأنه الجزاء بما فُعِلَ سوءاً، والعقاب من الأمور الضرورية في تربية الطفل وشيء لازم لكل متعلم ومن الأقوال المأثورة(من أدب ابنه صغيراً سُرَ به كبيراً) كما أن العقاب ورد ذكره واستخدامه في السنة النبوية المشرفة عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقد أخرج ابن السني، عن عبد الله بن بسر المازني الصحابي (رضي الله عنه) قال: «بعثتني أمي إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بقطف من عنب، فأكلت منه قبل أن أبلغه إياه، فلما جئت أخذ بأذني وقال: يا غدر.وهو ما يدل على العقاب كذلك يقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم): قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر'. (رواه أبو داود وحسنه).وهي كلها أحاديث تدل على جواز الضرب بعد سن العاشرة.
ويجب أن تتدرج عقوبة الأبناء بداية من النظرة التي تدل على عدم الرضا مروراً بالتجاهل والتوجيه والنصح والصوت الشديد طبقاً لنوع الخطأ والضرب الخفيف بدون عصا وانتهاءً بالضرب بمعناه المعروف عند بلوغ العاشرة وفداحة الخطأ.
إنَ عقوبة الأبناء شيء ضروري لا غنى عنه ويجب أن نتبع في تنفيذها توجيهات إسلامنا الحنيف ويجب ألا يكون غليظاً أو مبالغاً فيه بدرجة تسئ استخدامه.
يوسف مبارك شاهين الكواري
عقاب الطفل من منظور تربوي.....
العقاب من الأمور الهامة في الحياة سواء على مستوى الأسرة أو المجتمع او في الحياة الآخرة؛ فالعقاب هو المقابل للثواب ومثلما يوجد ثواب يوجد أيضاً عقاب، وقد شغلت مسألة عقاب الأبناء والمتعلمين اهتمام العديد من الدراسات التربوية والنفسية خاصة ما يتعلق باستخدام عقوبة الضرب.
وبداية يُعرَف العِقاب بأنه الجزاء بما فُعِلَ سوءاً، والعقاب من الأمور الضرورية في تربية الطفل وشيء لازم لكل متعلم ومن الأقوال المأثورة(من أدب ابنه صغيراً سُرَ به كبيراً) كما أن العقاب ورد ذكره واستخدامه في السنة النبوية المشرفة عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقد أخرج ابن السني، عن عبد الله بن بسر المازني الصحابي (رضي الله عنه) قال: «بعثتني أمي إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بقطف من عنب، فأكلت منه قبل أن أبلغه إياه، فلما جئت أخذ بأذني وقال: يا غدر.وهو ما يدل على العقاب كذلك يقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم): قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر'. (رواه أبو داود وحسنه).وهي كلها أحاديث تدل على جواز الضرب بعد سن العاشرة.
ويجب أن تتدرج عقوبة الأبناء بداية من النظرة التي تدل على عدم الرضا مروراً بالتجاهل والتوجيه والنصح والصوت الشديد طبقاً لنوع الخطأ والضرب الخفيف بدون عصا وانتهاءً بالضرب بمعناه المعروف عند بلوغ العاشرة وفداحة الخطأ.
إنَ عقوبة الأبناء شيء ضروري لا غنى عنه ويجب أن نتبع في تنفيذها توجيهات إسلامنا الحنيف ويجب ألا يكون غليظاً أو مبالغاً فيه بدرجة تسئ استخدامه.
يوسف مبارك شاهين الكواري