الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عقاب الأبناء من منظور تربوي بقلم:يوسف مبارك شاهين الكواري

تاريخ النشر : 2016-06-24
الكاتب:يوسف مبارك شاهين الكواري
عقاب الطفل من منظور تربوي.....
العقاب من الأمور الهامة في الحياة سواء على مستوى الأسرة أو المجتمع او في الحياة الآخرة؛ فالعقاب هو المقابل للثواب ومثلما يوجد ثواب يوجد أيضاً عقاب، وقد شغلت مسألة عقاب الأبناء والمتعلمين اهتمام العديد من الدراسات التربوية والنفسية خاصة ما يتعلق باستخدام عقوبة الضرب.
وبداية يُعرَف العِقاب بأنه الجزاء بما فُعِلَ سوءاً، والعقاب من الأمور الضرورية في تربية الطفل وشيء لازم لكل متعلم ومن الأقوال المأثورة(من أدب ابنه صغيراً سُرَ به كبيراً) كما أن العقاب ورد ذكره واستخدامه في السنة النبوية المشرفة عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقد أخرج ابن السني، عن عبد الله بن بسر المازني الصحابي (رضي الله عنه) قال: «بعثتني أمي إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بقطف من عنب، فأكلت منه قبل أن أبلغه إياه، فلما جئت أخذ بأذني وقال: يا غدر.وهو ما يدل على العقاب كذلك يقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم): قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر'. (رواه أبو داود وحسنه).وهي كلها أحاديث تدل على جواز الضرب بعد سن العاشرة.
ويجب أن تتدرج عقوبة الأبناء بداية من النظرة التي تدل على عدم الرضا مروراً بالتجاهل والتوجيه والنصح والصوت الشديد طبقاً لنوع الخطأ والضرب الخفيف بدون عصا وانتهاءً بالضرب بمعناه المعروف عند بلوغ العاشرة وفداحة الخطأ.
إنَ عقوبة الأبناء شيء ضروري لا غنى عنه ويجب أن نتبع في تنفيذها توجيهات إسلامنا الحنيف ويجب ألا يكون غليظاً أو مبالغاً فيه بدرجة تسئ استخدامه.
يوسف مبارك شاهين الكواري
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف