الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الاعتزاز باللغة بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2016-06-24
الاعتزاز باللغة بقلم:فاطمة المزروعي
الاعتزاز باللغة

فاطمة المزروعي

كثير منا يلاحظ في مجالس عدة أن الحديث الذي يدور باللغة الإنجليزية على الرغم من أن الذين يتحدثون مع بعض هم عرب، ولا يوجد بينهم من لا يتقن العربية.
مثل هذه الملاحظة تجعلني أتساءل عن سبب تجاهل لغتنا الأم الحية والثرية بالكلمات والمعاني، والتوجه للغة أخرى، لا أجد إلا أن هذه الممارسة نوع من الموضة، أو من «البرستيج».
وقد نلتمس الأعذار لبعض الأفراد، لكن أن تجد مؤسسات حكومية، تدور معاملاتها ومخاطباتها باللغة الإنجليزية، فهنا تكون المعضلة الكبيرة من جوانب عدة، من أهمها أن في مثل هذا تخطٍ تام لتوجيهات حكومية تشدد على استخدام اللغة العربية، وأن تكون اللغة الأم الأولى.
وفي نطاق القطاع الخاص، الوضع أكثر ضبابية حيث لا تزال الكثير من الجهات جميع معاملاتها وشؤونها، صغيرها وكبيرها، تتم بغير اللغة العربية، ومنها من تُصدر الفواتير باللغة الإنجليزية متجاهلة التعليمات في هذا الشأن.
لست ضد الإنجليزية ولا أي لغة أو ثقافة، بل مرحبة، ولكن نريد اعتزازاً بلغتنا تماماً كما نلمس اعتزاز الفرنسي بفرنسيته في باريس أو الإسباني بإسبانيته في مدريد، والروسي بروسيته في موسكو، والصيني بصينيته في بكين، والياباني بيابانيته في طوكيو، وغيرهم الكثير من القوميات التي لها لغاتها والتي تحافظ عليها وتمنحها الأولوية في جميع التعاملات.
العلماء يدركون أهمية هذا الجانب ولهم كلمات قوية، لعل منهم المستشرق الإيطالي الذي طُبعت محاضراته عن الآداب العربية كارلو نلينو، والذي قال «إن المثقفين العرب الذين لم يتقنوا لغتهم ليسوا ناقصي الثقافة فحسب، بل في رجولتهم نقص كبير ومهين أيضاً»، وعلى الرغم من قسوة هذه الكلمات، إلا أنها تنم عن خطورة التنكر للإرث والجذور، واللغة هي أول الدفاعات في هذا المجال، لتكن لغتنا العربية جزءاً من يومنا وتفكيرنا لأنها هويتنا.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف