شغل الخليل ....لا للمستحيل.
سالني احد الاصدقاء اليست جميعها مصانع احذية؟
قلت :بلى.
سالني:اليست تنتج نفس السلع من الاحذية؟
قلت :بلى.
سالني :اليست اصنافهم متشابهة في كثير من الاحيان؟
قلت :الى حد التطابق احيانا.
سالني:اليسوا متنافسين في نفس السوق؟
قلت :بلى.
سالني:الا يستهدفون نفس الزبائن؟
قلت :بلى.
سالني كيف اذا تمكنتم من جمعهم في متجر واحد تحت سقف واحد ليتنافسوا على نفس السوق ونفس الزبائن؟
كيف اقنعتموهم بمتجر شغل الخليل حيث اجتمع ثلاثة عشر مصنعا لعرض وبيع بضائعهم المحلية الصنع للمستهلك الفلسطيني دون تعارض او تضارب مصالح وكيف رسختم فكرة العمل الجماعي من خلال ما تسمونه التجمع العنقودي؟
اسئلة كثيرة وتساؤلات اكثر لكن الفكرة راقت للجميع وبالذات بعد الافتتاح وبعد تدفق المستهلكين وتأييدهم لهذه الفكرة حيث شعر المستهلك الفلسطيني اننا قصرنا عليه الطريق وقربنا المسافات وقدمنا ونوعنا له الخيارات تحت سقف واحد.
الباعة في هذا المتجر موظفون محايدون وانت صاحب القرار في الشراء والمصنع مسؤول عن بضاعته وعرضها وسعرها والاسعار معلومة ومحددة والسلعة مكفولة اذا المنافسة شريفة والخصوصية محفوظة والمستهلك هو المستفيد من هذا التنافس الايجابي فبجولة سريعة يعرف الاصناف والاسعار وهو صاحب القرار.
يعتبر التجمع العنقودي لصناعة الاحذية والجلود الانجح في فلسطين بل انني اتلقى دعوات كثيرة من جهات عدة لشرح قصة نجاحنا ويشرفني ان يقترن اسمي بهذا النجاح لكن للإنصاف لم اصنع هذا النجاح وحدي بل كان معي زملاء في ادارة التجمع وادارة الاتحاد عملنا كفريق لتحقيق الاهداف التي نؤمن بها جميها ونسق كل نشاطاتنا واحسن تنفيذها مدير للتجمع كان اختياره افضل قرار اتخذته المهندس محمد حسين.
كلنا نعمل لمصلحة صناعتنا التاي هي مصلحتنا وهذا الطبيعي لكن نجاح تجمعنا يعود الى تكاتف وتكامل غير مسبوقوتكامل ليس له مثيل بين مؤسسات اقتصادية فلسطينية بدءا من وزارة الاقتصاد ومن اعلى المستويات في الوزارة وبجهد مميز رائع من طاقم مديرية الخليل وجاء دور اتحاد الغرف التجارية المسؤول عن تنفيذ المشروع حيث عمل اتحاد الغرف بكل طواقمه على توفير كل دعم ومساندة لقضية الصناعه ليثبتوا ان رسالة الغرف التجارية هي خلق فرص عمل عن طريق زيادة حصة المنتج المحلي في كل الاسواق فدور اتحاد الغرف التجارية اساسي كاتحاد وكوحدة ادارة المشروع التي يحتضنها الاتحاد.
اما الاختيار الموفق فقد كان اختيار وحدة ادارة المشروع من كفاءات فلسطينية مميزة خجلت والله من كثرة قدومهم الى الخليل من رام الله والذين بتواجدهم معنا نسجوا علاقات مميزة مع الاعضاء فنالوا ثقتهم ومحبتهم
.وغرفة تجارة الخليل اقول لولا جهدهم ودعمهم كرئيس ومجلس وادارة تنفيذية لكان الطريق شاق وطويل وكان هذا الانجاز سيتطلب سنوات اخرى
والعبارات لا تسعفني في التعبير عن الشكر والامتنان.
اذا تكاملنا بدل التنافس واقتنعنا ان الانجاز هو المهم وليس المهم لمن سينسب وتنازلنا عن الالقاب والمسميات ورضينا ان نكون جنودا مجهولين فسننجح ومن عدل الله ان كل من يقدم ويبذل لا يضيع اللله اجره.
المطلوب من كل الاتحادات الصناعية والغرف التجارية والوزارات المعنية ان تضع نصب اعينها ان الوطن اكبر من الجميع وان العمل الجماعي ينجح اذا خلصت النوايا وان الشباب الفلسطيني يجب ان يجد فرصة عمل في فلسطين وان عمال فلسطين احق من عمال الصين.
م.طارق ابو الفيلات
ممثل التجمع العنقودي لصناعة الجلود في الخليل
رئيس اتحاد الصناعات الجلدية الفلسطينة.
سالني احد الاصدقاء اليست جميعها مصانع احذية؟
قلت :بلى.
سالني:اليست تنتج نفس السلع من الاحذية؟
قلت :بلى.
سالني :اليست اصنافهم متشابهة في كثير من الاحيان؟
قلت :الى حد التطابق احيانا.
سالني:اليسوا متنافسين في نفس السوق؟
قلت :بلى.
سالني:الا يستهدفون نفس الزبائن؟
قلت :بلى.
سالني كيف اذا تمكنتم من جمعهم في متجر واحد تحت سقف واحد ليتنافسوا على نفس السوق ونفس الزبائن؟
كيف اقنعتموهم بمتجر شغل الخليل حيث اجتمع ثلاثة عشر مصنعا لعرض وبيع بضائعهم المحلية الصنع للمستهلك الفلسطيني دون تعارض او تضارب مصالح وكيف رسختم فكرة العمل الجماعي من خلال ما تسمونه التجمع العنقودي؟
اسئلة كثيرة وتساؤلات اكثر لكن الفكرة راقت للجميع وبالذات بعد الافتتاح وبعد تدفق المستهلكين وتأييدهم لهذه الفكرة حيث شعر المستهلك الفلسطيني اننا قصرنا عليه الطريق وقربنا المسافات وقدمنا ونوعنا له الخيارات تحت سقف واحد.
الباعة في هذا المتجر موظفون محايدون وانت صاحب القرار في الشراء والمصنع مسؤول عن بضاعته وعرضها وسعرها والاسعار معلومة ومحددة والسلعة مكفولة اذا المنافسة شريفة والخصوصية محفوظة والمستهلك هو المستفيد من هذا التنافس الايجابي فبجولة سريعة يعرف الاصناف والاسعار وهو صاحب القرار.
يعتبر التجمع العنقودي لصناعة الاحذية والجلود الانجح في فلسطين بل انني اتلقى دعوات كثيرة من جهات عدة لشرح قصة نجاحنا ويشرفني ان يقترن اسمي بهذا النجاح لكن للإنصاف لم اصنع هذا النجاح وحدي بل كان معي زملاء في ادارة التجمع وادارة الاتحاد عملنا كفريق لتحقيق الاهداف التي نؤمن بها جميها ونسق كل نشاطاتنا واحسن تنفيذها مدير للتجمع كان اختياره افضل قرار اتخذته المهندس محمد حسين.
كلنا نعمل لمصلحة صناعتنا التاي هي مصلحتنا وهذا الطبيعي لكن نجاح تجمعنا يعود الى تكاتف وتكامل غير مسبوقوتكامل ليس له مثيل بين مؤسسات اقتصادية فلسطينية بدءا من وزارة الاقتصاد ومن اعلى المستويات في الوزارة وبجهد مميز رائع من طاقم مديرية الخليل وجاء دور اتحاد الغرف التجارية المسؤول عن تنفيذ المشروع حيث عمل اتحاد الغرف بكل طواقمه على توفير كل دعم ومساندة لقضية الصناعه ليثبتوا ان رسالة الغرف التجارية هي خلق فرص عمل عن طريق زيادة حصة المنتج المحلي في كل الاسواق فدور اتحاد الغرف التجارية اساسي كاتحاد وكوحدة ادارة المشروع التي يحتضنها الاتحاد.
اما الاختيار الموفق فقد كان اختيار وحدة ادارة المشروع من كفاءات فلسطينية مميزة خجلت والله من كثرة قدومهم الى الخليل من رام الله والذين بتواجدهم معنا نسجوا علاقات مميزة مع الاعضاء فنالوا ثقتهم ومحبتهم
.وغرفة تجارة الخليل اقول لولا جهدهم ودعمهم كرئيس ومجلس وادارة تنفيذية لكان الطريق شاق وطويل وكان هذا الانجاز سيتطلب سنوات اخرى
والعبارات لا تسعفني في التعبير عن الشكر والامتنان.
اذا تكاملنا بدل التنافس واقتنعنا ان الانجاز هو المهم وليس المهم لمن سينسب وتنازلنا عن الالقاب والمسميات ورضينا ان نكون جنودا مجهولين فسننجح ومن عدل الله ان كل من يقدم ويبذل لا يضيع اللله اجره.
المطلوب من كل الاتحادات الصناعية والغرف التجارية والوزارات المعنية ان تضع نصب اعينها ان الوطن اكبر من الجميع وان العمل الجماعي ينجح اذا خلصت النوايا وان الشباب الفلسطيني يجب ان يجد فرصة عمل في فلسطين وان عمال فلسطين احق من عمال الصين.
م.طارق ابو الفيلات
ممثل التجمع العنقودي لصناعة الجلود في الخليل
رئيس اتحاد الصناعات الجلدية الفلسطينة.