لماذا التدليس على حقيقة الــ 10% من الدواعش عند صدور فتوى التحشيد
لقد تحدث المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني عن التدليس والمدلسين على طول التاريخ الشيعي والسني على حد سواء من قبل منتحلي التشيع والتسسن لغايات واهداف نفسية ودنيوي وطائفية الذي يعتبر أوضح دليل على بطلان وانحراف فكرهم وسوء نواياهم وابتعادهم عن حدود الشرع والأخلاق والعقل, والتدليس كذب ونفاق وتزيف للحقائق وهو باطل , ولهذا الباطل امتداد زماني ومكاني يصل الى يومنا هذا لتشابه المدلسين في القلوب والأفكار والنوايا وان تلبسوا بلباس الدين والمرجعية والمذهبية , فعندما يصدح صوت الحق وصوت العلم والسلام في كل زمان يقابله بالضد صوت الباطل والظلام والتدليس لسبب جلي ان الحق ونوره يكشف ظلام وضلال وجهل الباطل وأهله ويزلزل مناصبهم وواجهاتهم ويعريها أمام الملأ وافكارهم الهدامة وما ينتج ويتفرع عنهم من سلوك واقوال تهدد العباد والبلاد , وفي يومنا هذا نلمس ونرى التدليس الصادر من اهل الجهل والضلال بحق اهل العلم والنور والاعتدال في محاولات مضحكة مبكية لوضوح فبركتها والتي تكشف عن انحطاط وسفال وعجز وقلق وانهيار وخوف المدلس واتباعه من أطروحة الحق وصاحبها العراقي الوطني وقد حدث مثل هذا التدليس بحق ما يطرحه المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في عدة مواضع من خلال تقطيع وبتر بعض المقاطع من محاضراته العقائدية الموضوعية التي اعادت هيبة الإسلام الحق وكذا محاضراته ومداخلته بخصوص الواقع السياسي والمجتمعي والعسكري والطائفي الذي يعصف بالعراق , فبعد تظاهرات المدن الغربية التي اربكت واحرجت وزعزعت حكومة المالكي والمشروع الإيراني في العراق , رأى المكر الإيراني المالكي السيستاني بحيلة منقذة من جهة ومدمرة للعراق من جهة وذلك من خلال المساهمة السرية بدخول عناصر داعش الى الموصل واحتلالها تحت حملة إعلامية ترهيبية من خطرهم على المقدسات ومدن بغداد وكربلاء والنجف من اجل استفزاز وشحذ العاطفة الطائفية المذهبية والتي انتجت عن فتوى طائفية تقتل أبناء الغربية بحجة داعش وللدفاع عن المقدسات وهذا بعلم ورضا وامضاء اميركا التي كانت هي الأخرى تخطط لنوايا في العراق من خلال فوضى وجود داعش والاقتتال المذهبي ترتبط بمخططها القادم في العراق , المهم ان عناصر داعش كانت في صحارى الموصل بعلم وتحت مرأى المرصد الأميركي وعلم مرجعية السيستاني عن طريق بعض قادة الجيش وهذا ما اعترف به الغراوي ؟! فقبل دخول داعش الإرهابي وبعد دخوله كانوا يتكلمون ومن ضمنهم المالكي ان عدد الارهابين لا يتجاوز الـ 37 , وعند صدور فتوى السيستاني الميتة الطائفية وقف بوجهها بشجاعة الإسلام والفقه والوطنية والغيرة على الشعب العراقي وارض العراق السيد الصرخي الحسني محلاًلاً ومنتقدا ومقيما لهذه الفتوى ومحذرا كيف ستطبق وتستغل وتفسر وكيف سيحصل جراءها من دماء وانتهاك للاعراض وفتنة تحرق الأخضر واليابس متسائلا ومستنكرا ومتحديا صاحب الفتوى بأن يشخص له منطقة فيها 10 بالمئة او اكثر من الدواعش في المدن الغربية وفي الموصل بالتحديد وخالصة دواعش فقط ؟ وكان هذه الكلام في عام 2014 وهو نفس عام صدور الفتوى من السيستاني ورد عليها السيد الصرخي الحسني بعد أيام قلائل ؟؟ ولأن كلام وتساؤلات واشكالات السيد الصرخي الحسني في الصميم والواقع والحقيقة وكاشفة للمكر والمخطط والمؤامرة والنفاق السياسي والديني تحت رعاية السيستاني وايران والمالكي الذي دفع ضريبته الشعب العراقي بدماءهم واعراضهم وممتلكاتهم ووجودهم وكيف حصل وما حصل من انتهاكات وجرائم مذهبية طائفية ثأرية فارسية بغيضة , هنا وبعد سنتين وفي عام 2016 تحرك المدلسون وقائدهم في التدليس لتزيف الحقيقة وإصدار اللغو للتشويش على صوت الحق وللتستر على الجيفة السيستانية القذرة فعمدوا على اصدار مقطع يوتيوب نشر على الفيس اشرفوا عليه وأمروا باصداره يتضمن كلام للسيد الصرخي الحسني وهو يتحدى صاحب الفتوى بتعين منطقة فيها 10بالمئة من الدواعش , والقصد ان يوهموا السامع والمطلع ان كلام السيد الصرخي الحسني صادر في هذا العام وهذا الوقت الذي انتشر واتسع وتضاعف فيه اعداد الدواعش واحتلوا فيه ثلث العراق من مدن واقضية ونواحي اخرها الفلوجة , وانطلت هذه الخدعة على السذج والاغبياء والمبغضين والحاقدين الذين ينظرون بعين واحدة ويحكمون من خلال انفسهم المريضة التي تكره الحق والحقيقة فطبلوا وزمروا لهكذا تدليس مفضوح مكشوف عسى أن يزين صورة مرجعهم المشوهة ونسوا وتناسوا كلام المولى تعالى ونبيه المصطفى صلى الله عليه واله عن الكذب وحال الكاذبين والمنافقين والوعد لهم بالخزي والعار في الدنيا والآخرة ومدى عمر الكذب وكيف يمحق صاحبه وكيف شهدوا على انفسهم في الدنيا قبل الاخرة على اتباعهم مرجع كاذب منافق دجال مدلس لايتورع عن محارم الله تعالى وكيف يرتق ما فتقه وكيف ينفتق عليه مرة أخرى ,,!!
يقول السيد الصرخي الحسني ((محاضرات تحت عنوان ( السيستاني ما قبل المَهْد الى ما بعد اللَحْد ) التي القاها عبر البث المباشر يوم الخميس 25 شعبان 1437 هــ الموافق 2- 6- 2016 مــ .
حيث قال :(( تحدثنا كثيراً عن التدليس والمدلّسين وأساليبه وخطورته وتأثير ذلك في وقوع الفتن والأحداث الدموية بين المسلمين على طول التاريخ الإسلامي، وأشرنا أيضاً إلى إمكان أن يقتطعوا أيّ مقطع صوتي مما أقوله أو أكتبه فيخرجوه عن سياقه ويدلسوا فيه؛ ليتماشى مع مرامهم ومرادهم وأغراضهم وأهوائهم، فإنّه بالرغم من تطور وسائل التعليم والتحصيل العلمي وتبادل الأفكار ووسائل الاتصال والإعلام التي سهّلت كثيراً من وصول للمعلومة إلّا أن هذا ترافق مع تطور وسائل التدليس والتزييف والتزوير في المطبوعات والمسموعات والمرئيات، ولأغراض عديدة ومن جهات متعددة.
))
سعد السلمان
لقد تحدث المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني عن التدليس والمدلسين على طول التاريخ الشيعي والسني على حد سواء من قبل منتحلي التشيع والتسسن لغايات واهداف نفسية ودنيوي وطائفية الذي يعتبر أوضح دليل على بطلان وانحراف فكرهم وسوء نواياهم وابتعادهم عن حدود الشرع والأخلاق والعقل, والتدليس كذب ونفاق وتزيف للحقائق وهو باطل , ولهذا الباطل امتداد زماني ومكاني يصل الى يومنا هذا لتشابه المدلسين في القلوب والأفكار والنوايا وان تلبسوا بلباس الدين والمرجعية والمذهبية , فعندما يصدح صوت الحق وصوت العلم والسلام في كل زمان يقابله بالضد صوت الباطل والظلام والتدليس لسبب جلي ان الحق ونوره يكشف ظلام وضلال وجهل الباطل وأهله ويزلزل مناصبهم وواجهاتهم ويعريها أمام الملأ وافكارهم الهدامة وما ينتج ويتفرع عنهم من سلوك واقوال تهدد العباد والبلاد , وفي يومنا هذا نلمس ونرى التدليس الصادر من اهل الجهل والضلال بحق اهل العلم والنور والاعتدال في محاولات مضحكة مبكية لوضوح فبركتها والتي تكشف عن انحطاط وسفال وعجز وقلق وانهيار وخوف المدلس واتباعه من أطروحة الحق وصاحبها العراقي الوطني وقد حدث مثل هذا التدليس بحق ما يطرحه المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في عدة مواضع من خلال تقطيع وبتر بعض المقاطع من محاضراته العقائدية الموضوعية التي اعادت هيبة الإسلام الحق وكذا محاضراته ومداخلته بخصوص الواقع السياسي والمجتمعي والعسكري والطائفي الذي يعصف بالعراق , فبعد تظاهرات المدن الغربية التي اربكت واحرجت وزعزعت حكومة المالكي والمشروع الإيراني في العراق , رأى المكر الإيراني المالكي السيستاني بحيلة منقذة من جهة ومدمرة للعراق من جهة وذلك من خلال المساهمة السرية بدخول عناصر داعش الى الموصل واحتلالها تحت حملة إعلامية ترهيبية من خطرهم على المقدسات ومدن بغداد وكربلاء والنجف من اجل استفزاز وشحذ العاطفة الطائفية المذهبية والتي انتجت عن فتوى طائفية تقتل أبناء الغربية بحجة داعش وللدفاع عن المقدسات وهذا بعلم ورضا وامضاء اميركا التي كانت هي الأخرى تخطط لنوايا في العراق من خلال فوضى وجود داعش والاقتتال المذهبي ترتبط بمخططها القادم في العراق , المهم ان عناصر داعش كانت في صحارى الموصل بعلم وتحت مرأى المرصد الأميركي وعلم مرجعية السيستاني عن طريق بعض قادة الجيش وهذا ما اعترف به الغراوي ؟! فقبل دخول داعش الإرهابي وبعد دخوله كانوا يتكلمون ومن ضمنهم المالكي ان عدد الارهابين لا يتجاوز الـ 37 , وعند صدور فتوى السيستاني الميتة الطائفية وقف بوجهها بشجاعة الإسلام والفقه والوطنية والغيرة على الشعب العراقي وارض العراق السيد الصرخي الحسني محلاًلاً ومنتقدا ومقيما لهذه الفتوى ومحذرا كيف ستطبق وتستغل وتفسر وكيف سيحصل جراءها من دماء وانتهاك للاعراض وفتنة تحرق الأخضر واليابس متسائلا ومستنكرا ومتحديا صاحب الفتوى بأن يشخص له منطقة فيها 10 بالمئة او اكثر من الدواعش في المدن الغربية وفي الموصل بالتحديد وخالصة دواعش فقط ؟ وكان هذه الكلام في عام 2014 وهو نفس عام صدور الفتوى من السيستاني ورد عليها السيد الصرخي الحسني بعد أيام قلائل ؟؟ ولأن كلام وتساؤلات واشكالات السيد الصرخي الحسني في الصميم والواقع والحقيقة وكاشفة للمكر والمخطط والمؤامرة والنفاق السياسي والديني تحت رعاية السيستاني وايران والمالكي الذي دفع ضريبته الشعب العراقي بدماءهم واعراضهم وممتلكاتهم ووجودهم وكيف حصل وما حصل من انتهاكات وجرائم مذهبية طائفية ثأرية فارسية بغيضة , هنا وبعد سنتين وفي عام 2016 تحرك المدلسون وقائدهم في التدليس لتزيف الحقيقة وإصدار اللغو للتشويش على صوت الحق وللتستر على الجيفة السيستانية القذرة فعمدوا على اصدار مقطع يوتيوب نشر على الفيس اشرفوا عليه وأمروا باصداره يتضمن كلام للسيد الصرخي الحسني وهو يتحدى صاحب الفتوى بتعين منطقة فيها 10بالمئة من الدواعش , والقصد ان يوهموا السامع والمطلع ان كلام السيد الصرخي الحسني صادر في هذا العام وهذا الوقت الذي انتشر واتسع وتضاعف فيه اعداد الدواعش واحتلوا فيه ثلث العراق من مدن واقضية ونواحي اخرها الفلوجة , وانطلت هذه الخدعة على السذج والاغبياء والمبغضين والحاقدين الذين ينظرون بعين واحدة ويحكمون من خلال انفسهم المريضة التي تكره الحق والحقيقة فطبلوا وزمروا لهكذا تدليس مفضوح مكشوف عسى أن يزين صورة مرجعهم المشوهة ونسوا وتناسوا كلام المولى تعالى ونبيه المصطفى صلى الله عليه واله عن الكذب وحال الكاذبين والمنافقين والوعد لهم بالخزي والعار في الدنيا والآخرة ومدى عمر الكذب وكيف يمحق صاحبه وكيف شهدوا على انفسهم في الدنيا قبل الاخرة على اتباعهم مرجع كاذب منافق دجال مدلس لايتورع عن محارم الله تعالى وكيف يرتق ما فتقه وكيف ينفتق عليه مرة أخرى ,,!!
يقول السيد الصرخي الحسني ((محاضرات تحت عنوان ( السيستاني ما قبل المَهْد الى ما بعد اللَحْد ) التي القاها عبر البث المباشر يوم الخميس 25 شعبان 1437 هــ الموافق 2- 6- 2016 مــ .
حيث قال :(( تحدثنا كثيراً عن التدليس والمدلّسين وأساليبه وخطورته وتأثير ذلك في وقوع الفتن والأحداث الدموية بين المسلمين على طول التاريخ الإسلامي، وأشرنا أيضاً إلى إمكان أن يقتطعوا أيّ مقطع صوتي مما أقوله أو أكتبه فيخرجوه عن سياقه ويدلسوا فيه؛ ليتماشى مع مرامهم ومرادهم وأغراضهم وأهوائهم، فإنّه بالرغم من تطور وسائل التعليم والتحصيل العلمي وتبادل الأفكار ووسائل الاتصال والإعلام التي سهّلت كثيراً من وصول للمعلومة إلّا أن هذا ترافق مع تطور وسائل التدليس والتزييف والتزوير في المطبوعات والمسموعات والمرئيات، ولأغراض عديدة ومن جهات متعددة.
))
سعد السلمان