الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

استفتاء بريطانيا اليوم ،فمتى استفتاء فلسطين؟! بقلم: أمير المقوسي

تاريخ النشر : 2016-06-24
حينما اعلن ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا اليوم يوماً لإستفتاء الشعب على بقاء او خروج مملكتهم من الإتحاد الأوروبي ،ورغم أنه مع بقاء مملكته تحت لواء الإتحاد الأوروبي إلا أنه دعى إلى هذا الأستفتاء لأنه على يقين تام ومؤمن بقوة الشعب وحقه في ممارسة الديموقراطية فالشعب يا سادة هو مصدر السلطات.
وعلى هامش ذلك وعلى هامش نزول الشعب المصري الشارع واسقاط حكم مبارك ومن بعده مرسي واسقاط الشعب التونسي لبن علي ومن بعده الغنوشي ونظامه بكل سلمية ونظام من خلال ممارسة حقه الديموقراطي في قول كلمته سواء من خلال صندوق الإقتراع أو من خلال النزول إلى الشارع دون المساس بمقدرات الدولة ،الم يحين الوقت لنا كفلسطينين قول كلمتنا في عودتنا موحدين تحت راية واحدة هي علم فلسطين؟!
على الشعب بكل أطيافه أن يصنع صندوق استفتاءه بنفسه ويحمله وينزل به إلى الشارع بكل سلمية ونظام ويتخذ من الشارع الفلسطيني مقراً له لقول كلمته الفصل في إنهاء حالة التشرذم والتيه الفلسطيني التي نُعاني منها
منذ تسع سنوات ،ويجبر كل الفصائل أن تركض خلفه وتحذوا حذوه ،وتسانده حتى نستعيد وحدتنا ،ولا يغادر الشارع حتى ينزل الطرفان لرغبته ويوقعان ورقة المصالحة بين ازقة المخيمات ووسط الميادين الفلسطينية،معلنين بذلك قتل ودفن هذا العار الفلسطيني ،وذلك لا يعني أنني اتهم الدول الحاضنة لجلسات المصالحة بالتقصير ولكن أن نذهب لهم موحدين ونشكرهم ونطلب دعمهم لوحدتنا هو أفضل وخير لنا.
أفيقوا كي نستعيد هيبتنا بين الدول كما في السابق...
الله يرحم روحك يا أبو عمار...
23/6/2017
أمير المقوسي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف