مدينتي الثقافية تعز
بقلم الكاتب فتح سيف سعيد
اليمن
قبل ان تدخلها ستجد على اطرافها قبر قديم لمارد النخيط. ، مدينة التواضع هذه لا تعترف به ولا تعرفه بالاساس..
مدينة لا مكان لها للهنجمة والعفاطة الكاذبة..
تصعد الباص تتلقفك وجوه الناس باسمة كأنك في مجلس منزلهم..
ان تهت في احد شوارعها ، تجد كل فرد فيها هو الدليل يمضي بك حيث تشاء والفرحة في عينيه عارمة لأنه خدمك..
اذا مررت بجمع يتحدثون يسارعون بالقول لك بتواضع وادب: حياك الله ، قبل ان تقول لهم: السلام عليكم.
اذا رأك احدهم وانت تتناول الطعام يسبقك بقوله: بالهناء والعافية قبل ان تقول له: تفضل..
مدينة تشعر فيها بالمعنى الحقيقي للبساطة والرقي والاخلاق..
مدينة لا تميز فيها بين بائع العتر والتاجر الكبير ،لا تميز فيها بين جازم غانم و عبدالجبار هائل ، لاتميز فيها بين بائع المُشبك والمدير العام...
كلهم يضحكون يعملون يكافحون ، يكفيك ان ترى ذلك الخشوع الوطني الصادق فقط في تلك الوجوه اذا ما سمع احدهم لحناً فقط لإحدى اناشيد ايوب الوطنية ً.
مدينة حين تمشي في شوارعها تدرك المعنى الحسي قبل اللغوي لكلمات كالصبر والتضحية والصمووود...
ثم يأتي اليوم كم جربوع ليستنقص من قدرها ،
لله قبل التاريخ هذه المدينة بأهلها ورجالها هي المدينة الوحيدة ، نعم الوحيدة في اليمن التي لم يهتك عرضها من قبل شلة صعاليك مدعمين بجيش عائلي قذر..
نعم تعز المدينة الوحيدة ويحق لها ان تفخر هي المدينة الوحيدة التي صانت كرامتها بفضل شجاعة ورقي رجالها ودافعت وضحت وقالت للمد الكهنوتي والعفاشي لا وكانت عند كلمتها..
بقلم الكاتب فتح سيف سعيد
اليمن
قبل ان تدخلها ستجد على اطرافها قبر قديم لمارد النخيط. ، مدينة التواضع هذه لا تعترف به ولا تعرفه بالاساس..
مدينة لا مكان لها للهنجمة والعفاطة الكاذبة..
تصعد الباص تتلقفك وجوه الناس باسمة كأنك في مجلس منزلهم..
ان تهت في احد شوارعها ، تجد كل فرد فيها هو الدليل يمضي بك حيث تشاء والفرحة في عينيه عارمة لأنه خدمك..
اذا مررت بجمع يتحدثون يسارعون بالقول لك بتواضع وادب: حياك الله ، قبل ان تقول لهم: السلام عليكم.
اذا رأك احدهم وانت تتناول الطعام يسبقك بقوله: بالهناء والعافية قبل ان تقول له: تفضل..
مدينة تشعر فيها بالمعنى الحقيقي للبساطة والرقي والاخلاق..
مدينة لا تميز فيها بين بائع العتر والتاجر الكبير ،لا تميز فيها بين جازم غانم و عبدالجبار هائل ، لاتميز فيها بين بائع المُشبك والمدير العام...
كلهم يضحكون يعملون يكافحون ، يكفيك ان ترى ذلك الخشوع الوطني الصادق فقط في تلك الوجوه اذا ما سمع احدهم لحناً فقط لإحدى اناشيد ايوب الوطنية ً.
مدينة حين تمشي في شوارعها تدرك المعنى الحسي قبل اللغوي لكلمات كالصبر والتضحية والصمووود...
ثم يأتي اليوم كم جربوع ليستنقص من قدرها ،
لله قبل التاريخ هذه المدينة بأهلها ورجالها هي المدينة الوحيدة ، نعم الوحيدة في اليمن التي لم يهتك عرضها من قبل شلة صعاليك مدعمين بجيش عائلي قذر..
نعم تعز المدينة الوحيدة ويحق لها ان تفخر هي المدينة الوحيدة التي صانت كرامتها بفضل شجاعة ورقي رجالها ودافعت وضحت وقالت للمد الكهنوتي والعفاشي لا وكانت عند كلمتها..