الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وجهة نظر بقلم:سعيد مقدم أبو شروق

تاريخ النشر : 2016-05-31
وجهة نظر بقلم:سعيد مقدم أبو شروق
أيها الكتاب والشعراء الأهوازيون،
إن شئتم أن تكتبوا بلغة غير لغتكم فأنتم أحرار،
ولكن لا تجعلوا إنتاجاتكم غير العربية في خانة الأدب الأهوازي،
فتربكوا بها التأريخ.
وأقصد من الإنتاجات هي الإنتاجات الأدبية، وليست المقالات التي تكتب مطالبة بحقوق.
وقد سألني الصديق محمد الدورقي وهو أحد الكتـّاب الأهوازيين الذين يكتبون باللغة الفارسية:
من المسؤول عن تقييم كتاباتنا ليضعها في أية خانة؟
في خانة الأدب الأهوازي أو غير الأهوازي؟
هل هو الشعب الذي يُقوّم؟ أو الجهات الرسمية؟
وكان جوابي ليس هذا ولا هذا، التأريخ هو الذي سوف يقسم الأدب إلى أهوازي وغير أهوازي.
وما هو المعيار الذي سوف يعتمد عليه التأريخ ويستند إليه سوى لغة أثر الكاتب؟
الأجيال القادمة التي سوف تتعرف علينا من خلال آثارنا ومن خلال قراءة التأريخ، هي التي سوف تقسمنا إلى أهوازيين عرب، أو إلى غير أهوازيين ليسوا بعرب.
أليست بصماتنا تبقى حاملة لهويتنا؟!
وأنا أخشى هذا التأريخ الذي يكتبه الجبابرة صاحبو السلطة، بل أقلق منه كثيرا.
هذا التأريخ الذي سوف يضع قصص (محمد الدورقي) في خانة الأدب الفارسي، ويشكره ويرفع من شأنه لأنه أضاف إلى الأدب الفارسي ثراء؛ وبالتالي قد يصنف محمدا جزءا من كتـّاب الفرس.
وأين محمد حينئذ (بعد قرن أو قرنين) ليدافع عن نفسه ويستنكر ذاك التصنيف الجائر؟!
فالتأريخ إن جعلك كاتبا فارسيا، سوف يجور عليك ويهضمك حقك.
وإن صنفك كاتبا أهوازيا سوف يربك القارئ بهوية هذا الشعب.
وماذا يمنعك يا صديقي يا محمد وأنت مهتم بالكتابة وبقضايا شعبك من تعلم لغة شعبك العربية؟!
وإني أرى فيك كل المؤهلات لإتقانها.
وإن تحججت بصعوبة تعلمها، فسأعاتبك: أين همم الرجال التي تزيل الجبال؟!

سعيد مقدم أبو شروق - الأهواز
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف