* أنا و " مجلة الفكر العربي الحر " الألكترونية ؟؟!! .
للاستاذ الكبير والأديب القدير المرحوم / نزار بهاء الدين الزين - رحمه الله – كل الاحترام والتقدير .. فلقد كان وبالفعل نعم الصديق والأخ الوفي الذي كان يقوم دوماً بنشر أدبياتي في مجال القصة القصيرة والرواية في مجلته الألكترونية الزاهرة وهي مجلة ( الفكر العربي الحر ).. وأفرد لي صفحة خاصة لنشر أدبياتي فيها ؛ علاوة على عملية النشر التي كان يقوم بها لأدبياتي فلقد كان يقوم بعمل دراسة تحليلية نقدية للكثير من نصوصي في مجال القصة القصيرة أو الرواية ؛ وكان الرجل يوليني اهتماماً خاصاً وكبيراً ورعاية عظيمة ؛ وكان بيننا كل الود وكل الاحترام وكل التقدير العظيم .
ولقد قمت بإسناد دور كبير له مركزي ورئيس في عملي الكبير الطويل ( سفينة الحب ) .. وقد قمت بتسليمه زمام قيادة " سفينة الحب " وعن جداره ..
كان هو الرجل الوقور الأستاذ الكبير / نزار بهاء الدين الزين ، والذي يستحق بالفعل أن يقود " سفينة الحب " .. كربان ماهر في القيادة ، ولأنه من أكبر المتواجدين سناً .. وله الخبرة والحنكة في إدارة دفة السفن كما هي خبرته في إدارة دفة سفينة الحياة .
وقد كانت رسالة " سفينة الحب " رسالة سامية ورائعة .. وذلك ما ورد على لسان الأستاذ الكبير الأديب القدير / نزار بهاء الدين الزين رحمه الله .. عندما قال :
.. إن أهل غزة لا يحتاجون الطعام والغذاء والدواء والكساء .. فهم يحتاجون أيضاً إلى .. الحب ؟؟!! .. نعم .. الحب هو كل ما يحتاجه أهل غزة .. فهم يحتاجون للرعاية .. للقلوب المحبة .. للحب .. للمواساة . يبدو بأن الصورة المشوهة التي تنقل للعالم عن سفن كسر الحصار فيها الكثير من الخطأ .. الكثير من المغالطات .. وعدم الوضوح في الرؤية .. فكل سفن الحصار كانت تحاول الوصول إلى غزة لإحضار الطعام .. الغذاء .. الدواء .. الكساء ...
الأمر في سفينتنا هذه " سفينة الحب " مختلف .. مختلف تماماً .. فنحن لم نحضر الدواء .. الغذاء .. الكساء .
فقط نحن أحضرنا الحب .. القلوب العامرة بالحب .. ملأنا السفينة بالحب عن آخرها .. وقلوب الأحبة العامرة بالحب .. المواساة .. التراحم .. التآخي .. لذلك أسميناها " سفينة الحب " .
لم نطلق عليها اسم " سفينة الطعام .. الدواء .. الغذاء .. الكساء " .. بل هي " سفينة الحب " .
فأبناء غزة المحاصرين .. يحتاجون للحب .. للقلوب العامرة بالحب والإيمان بعدالة القضية .. تماماً كما هم يحتاجون الغذاء والدواء والكساء ...
للاستاذ الكبير والأديب القدير المرحوم / نزار بهاء الدين الزين - رحمه الله – كل الاحترام والتقدير .. فلقد كان وبالفعل نعم الصديق والأخ الوفي الذي كان يقوم دوماً بنشر أدبياتي في مجال القصة القصيرة والرواية في مجلته الألكترونية الزاهرة وهي مجلة ( الفكر العربي الحر ).. وأفرد لي صفحة خاصة لنشر أدبياتي فيها ؛ علاوة على عملية النشر التي كان يقوم بها لأدبياتي فلقد كان يقوم بعمل دراسة تحليلية نقدية للكثير من نصوصي في مجال القصة القصيرة أو الرواية ؛ وكان الرجل يوليني اهتماماً خاصاً وكبيراً ورعاية عظيمة ؛ وكان بيننا كل الود وكل الاحترام وكل التقدير العظيم .
ولقد قمت بإسناد دور كبير له مركزي ورئيس في عملي الكبير الطويل ( سفينة الحب ) .. وقد قمت بتسليمه زمام قيادة " سفينة الحب " وعن جداره ..
كان هو الرجل الوقور الأستاذ الكبير / نزار بهاء الدين الزين ، والذي يستحق بالفعل أن يقود " سفينة الحب " .. كربان ماهر في القيادة ، ولأنه من أكبر المتواجدين سناً .. وله الخبرة والحنكة في إدارة دفة السفن كما هي خبرته في إدارة دفة سفينة الحياة .
وقد كانت رسالة " سفينة الحب " رسالة سامية ورائعة .. وذلك ما ورد على لسان الأستاذ الكبير الأديب القدير / نزار بهاء الدين الزين رحمه الله .. عندما قال :
.. إن أهل غزة لا يحتاجون الطعام والغذاء والدواء والكساء .. فهم يحتاجون أيضاً إلى .. الحب ؟؟!! .. نعم .. الحب هو كل ما يحتاجه أهل غزة .. فهم يحتاجون للرعاية .. للقلوب المحبة .. للحب .. للمواساة . يبدو بأن الصورة المشوهة التي تنقل للعالم عن سفن كسر الحصار فيها الكثير من الخطأ .. الكثير من المغالطات .. وعدم الوضوح في الرؤية .. فكل سفن الحصار كانت تحاول الوصول إلى غزة لإحضار الطعام .. الغذاء .. الدواء .. الكساء ...
الأمر في سفينتنا هذه " سفينة الحب " مختلف .. مختلف تماماً .. فنحن لم نحضر الدواء .. الغذاء .. الكساء .
فقط نحن أحضرنا الحب .. القلوب العامرة بالحب .. ملأنا السفينة بالحب عن آخرها .. وقلوب الأحبة العامرة بالحب .. المواساة .. التراحم .. التآخي .. لذلك أسميناها " سفينة الحب " .
لم نطلق عليها اسم " سفينة الطعام .. الدواء .. الغذاء .. الكساء " .. بل هي " سفينة الحب " .
فأبناء غزة المحاصرين .. يحتاجون للحب .. للقلوب العامرة بالحب والإيمان بعدالة القضية .. تماماً كما هم يحتاجون الغذاء والدواء والكساء ...