الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حقوق الإنسان .. بين نظرية الإسلام وخذلان المرجعية بقلم:احمد ياسين الهلالي

تاريخ النشر : 2016-05-31
حقوق الإنسان .. بين نظرية الإسلام وخذلان المرجعية

الكاتب احمد ياسين الهلالي
لاقيمة للنظرية أو الشعار دون أن يتجسد إلى واقع عملي على الأرض ويستشعر الإنسان تلك النظريات وعذوبة تطبيقها وصدق مدعيها ومروجيها لذلك نجد أن التضحيات الجسام التي قدمها الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم ( وأهل
بيته الأطهار (عليهم السلام ) وصحبه الكرام من أجل تطبيق تلك التوجيهات والأوامر الإلهية والنظريات الإسلامية تطبيقاً عملياً على واقع الحياة من أجل إحقاق الحق وتطبيق العدالة والمساواة بين الناس والحفاظ على حقوق الإنسان والتأكيد عليها بشكل يلفت الإنتباه ويوضح للآخرين مدى حرص الإسلام على تلك
الحقوق التي هي أساس الحياة وديمومتها والتي يعيش بها الإنسان بين إخوته وفي ظل الإسلام معززاً مكرماً , وهذا إمامنا السجاد )عليه السلام ) وهو يشير برسالته المعروفة برسالة الحقوق وهو يتكلم عن الحقوق الفردية والجماعية والسياسية والفكرية والأخلاقية ويختمها بقوله (وحق أهل ملتك اضمار السلامة
والرحمة لهم والرفق بمسيئهم وتألفهم واستصلاحهم وشكر محسنهم وكف الأذى عنهم وتحب لهم ما تحب لنفسك وتكره لهم ما تكره لنفسك وأن يكون شيوخهم بمنزلة أبيك وشبانهم بمنزلة إخوتك وعجائزهم بمنزلة أمك والصغار بمنزلة أولادك ) هكذا هو الإسلام وهكذا هي تعاليم الإسلام وهكذا يعامل الناس بكافة دياناتهم وقومياتهم ومذاهبهم , لكننا اليوم نشعر وبشكل كبير وملحوظ بابتعاد رجال الدين عن المنهج الإسلامي الصحيح في مختلف التعاملات الإنسانية فكم من النظريات والشعارات التي
يطلقها الأغلبية من رجال الدين والعلماء والتي لم نجد لها أي تطبيق أو آثارعلى واقع الأرض ,فأين هي حقوق الأنسان اليوم وأين هي حرمة النساء وأين هي أخلاق الإسلام وأين هي تعاليمه ألم يأمركم الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ) يا علماء ورجال الدين بقوله من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع
فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ) فأي منكر يحدث بعد مع أبناء الشعب العراقي أكثر مما يحدث اليوم من قبل ساسة العراق وعملاء الشرق والغرب من قتل وسلب وتهجير وتقتيل وانتهاك للحرمات وأي منكر يحدث لأبناء الشعب العراقي
أكثر مما يحصل لنساء وأطفال الغربية وهم يلتحفون السماء ويفترشون الأرض وقد أخذت حرارة الشمس من وجوههم مأخذاً كبيراً , أي منكر بعد أكبر من هذا المنكر كي تتكلموا وتتكلم مرجعية النجف الأشرف المتمثلة بالسيستاني الذي يعتبر اليوم
السبب الأول في ما يتعرض له الشعب العراقي حيث سلط على رقابهم تلك الزمرة الفاسدة وتلك العصابات الإجرامية , أي منكر يحدث من قبل ساسة الفسق والفجور وشبابنا المتظاهرين المطالبين بأبسط حقوقهم تسقط برصاص الساسة شهداء في ساحات العزة والكرامة ولم نجد أي استنكار أو رفض من قبل مرجعية النجف إلا ببعض الكلمات الخجولة التي لاتخلوا من التشكيك بنوايا المتظاهرين وأهدافهم , فأين هي قلوبكم الرحيمة وأين هي عيونكم الباكية وهاهم أبناء شعبكم قد مزقتم وحدتهم
وفرقتم جمعهم وجعلتم منهم اضحيات تحت خناجر الدواعش ونيران السلطة والمليشات.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف