الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اليوم الثاني لجلسة الرابعة (ب ) لملتقي الخطاب الثقافي بالمجلس الأعلى للثقافة

تاريخ النشر : 2016-05-31
اليوم الثاني لجلسة الرابعة (ب ) لملتقي الخطاب الثقافي بالمجلس الأعلى للثقافة
ملتقي تجديد الخطاب الثقافي

الفن ودوره الفعال في تجديد الخطاب الثقافي في مجتمعنا

  أقيمت فعاليات الجلسة الرابعة (ب) لليوم الثاني بالملتقي الدولي " تجديد الخطاب الثقافي " بالمجلس الأعلى للثقافة والتي يترأسها المخرج خالد يوسف الذي أعرب عن سعادته بالمشاركة في هذا الملتقي وأنه بدوره سيقوم بتقديم التوصيات الختامية، والتي تبدأ بكلمة المخرج المسرحي أحمد السيد عبد المطلب عن بحثه " النقط المضيئة " وتحدث عن المسرح الذي يعد من أهم الأشكال الفنية التي تجمع العديد من الفنون داخلها وتعمل على ممارسات حقيقية مع البشر وتغيير في المجتمع، وخاصة أن الاتصال المباشر مازال له سحره، والنقط المضيئة هي تحويل كل من مسرح، مركز فني، قصر ثقافي ، مكتبة، وأي مكان ثقافي، إلي مركز فني مثل مسرح، سينما، فنون تشكيلية، موسيقى، حرف تراثية، ومراكز لمحو الأمية، ومراكز لتطوير وتنمية الشباب، وغيرها من الفنون، وذكر أن النقط المضيئة تعتمد على أن نبدأ بمكان يعمل على الاستثمار في البنية البشرية سواء الفنية أو التنموية دون تلقين فني، وأنهى كلمته بأنه لابد من التواصل مع المجتمع والدولة ومتطلبتها، وربط التجمعات البشرية التي عانت من التهميش بعضها ببعض وإعادة التواصل مع الجسد الواحد " الوطن "، والتمهيد لسوق العمل لخلق جيل ممارس للفنون، وأشار المخرج والفنان جلال الشرقاوي في بحثه عن " مشروع الخطاب الثقافي في التجديد" إلى وصف الخطاب الثقافي في مثلث متساوي الأضلاع وهو  الفنان أو الأديب الضلع الأول ثم المنتج الفني الضلع الثاني، والضلع الثالث هو المتلقي " الجمهور "، وأشار أنه لكي نصل لخطاب ثقافي جديد يتسم بالإيجابية فينبغي أن نتعامل مع الأضلاع الثلاثة ونهيئ لهم أفضل الظروف للحصول على أفضل النتائج، وذكر أن واقعنا يعاني من عدة أمراض شديدة الخطورة لا بد من علاجها وهي الإرهاب الديني ووسيلته القتل والترويع، الإرهاب الفكري، إرهاب الإعلام، إرهاب الدولة، القرصنة، استيلاء الدولة على حقوق المنتج ، وتحدث عن أهمية المسرح فهو مكون أساسي للثقافة وأبو الفنون تجتمع فيه كل أنواع الفنون ولكنه كاد أن يندثر ولم نعد نعرفه بأنه مراءاة للمجتمع فهو المحرض على مجتمع أفضل، وقامت د. رانيا يحي  بالإشارة  للمتغيرات التي تحدث في الأونة الأخيرة والتى يجب ان نضعها بعين الاعتبار، فلابد من الاهتمام بالمستوي الثقافي للنشأ ودور الإعلام في المرحلة الأخيرة وتسليط الضوء على الفن فهو المحرك الاساسي للجمهور المتلقي، فالثقافة والفن هما سلاح طويل المدي فلابد من خطاب العقول حتى نصل لنتائج ايجابية، وذكرت النموذج الفنى الرائع المايسترو سليم سحاب الذي حول طاقات أطفال الشوارع السلبية إلى إيجابية تخدم المجتمع، وتناول د. محسن العلي سفير الأمم المتحدة للتراث في بحثه عن " الفن ودوره في تجديد الخطاب الثقافي في المجتمع " تأثير الفنون بكل أصنافها في الواقع اليومي الذي نعيشه، فالفنون جزءا لا يتجزأ من مسيرة البشر في كل مكان ولكل الشعوب، فتسهم في تنوير حياتنا وفي التقدم البشري، وهي من أهم الوسائل المعرفية والثقافية والمدنية التي شكلت النتاج الثقافي الإنساني، وكلما تقدم الإنسان في الحضارة فلابد من أن تتقدم وسائل التعبير الفني مرافقة للنهوض المستمر للحياة إلى آفاق جديدة، وأكد على أننا نمتلك لهذه الوسائل العظيمة لتطوير حياتنا وعلينا بالفعل العمل على تطبيق ذلك، وأكدت الكاتبة والناقدة د. هبة عزت الهواري في بحثها عن " روح الثقافة المصرية بين البعث ومقاومة الاغتراب " حيث أن روح المجتمع هي الروح المميزة لثقافته وتتجلي الكثير من الممارسات لبعث تلك الروح، وذكرت الروح  التي رآها توفيق الحكيم في وجه الفلاح الصامد في " عودة الروح "، وأكدت على أنه دائمًا الروح المصرية هي روح خلاقة، وروح الثقافة المصرية هي دائمًا نابضة، فإننا نكرم الإبداع ونحتفي به ونتشبث بوجوده في تكوين الشعب المصري لذلك علينا أن ندعم الحراك الثقافي ونكلل جهود ملتقي الفنون التشكيلية المصرية للحث على بعث الروح الثقافية المصرية من جديد.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف