الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشهيد كنوش وتحية الشهادة بقلم عمار العامري

تاريخ النشر : 2016-05-31
   الشهيد كنوش وتحية الشهادة

   عمار العامري

   هزتني من الاعماق؛ صورة الشهيد السعيد علي عبد الكاظم الساعدي, والملقب بـــ(كنوش) كما يحب أن يُسمى, أحد شهداء سرايا عاشوراء ضمن عمليات تحرير الفلوجة, وهو يؤدي تحية الوداع الأبدي لوالدته.

   ذلك الفتى البغدادي؛ الذي نهض ملبياً لنداء المرجعية الدينية بالجهاد المقدس, حيث عرف بنقاوته روحه الطاهرة, ونفسه المرحة, واللطافة في تصرفاته, والمواظبة بأداء واجباته, وتفانيه في عمل الشاق والخطر؛ وهو تفكيك ورفع العبوات والمفخخات أو كما يسمى عسكرياً (الجهد الهندسي).

   كنوش؛ ذات العشرين ربيعاً, وقف مبتهجاً أمام والدته مؤدياً لها التحية العسكرية, ليس مجرد صدفة, وانما كما يبدو هي من موارد ظرافته المعتاد عليه, كلما نزل مجازاً بعد انتهاء واجبه أو كان ملتحقاً بعد استكمال أجازته, كما بصورة نشرت له.

   الشهيد علي؛ والذي كان لا يعلم إن تلك هي أخر لحظة من لحظات الوداع مع من كانت الجنة تحت قدميها, ومع إن تلك الصورة بقيت عالقة في ذكريات للوداع, ومورد للملاطفة أو ظرافة, لكنها بقيت ومضة تحاكي الضمائر والعقول الواعية.

   إن الأجل هو من دفع الشاب كنوش لان يأخذ التحية لذلك الجبل الشامخ, ليحتفظ بها الدهر حتى يجعلها لنا درس من دروس فتوى الجهاد الكفائي, لنتعرف على سلوكيات أولئك الذين تخلقوا بأخلاق الاولياء, وتنزهوا بثياب الاتقياء حتى نالوا رضا الله.

   والحقيقة التي يجب أدراكها؛ إن والدة علي لم تكن أم كبقية الأمهات, انما والدة لملاك من سكان الجنان, اختاره الله حيث يشاء خلقاً وأخلاقاً وشهادة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف