براءة القاتل واعدام الشعب
لا يكاد أن يتلاشى حديث المجتمع الغزي حول جريمة قتل معينة حتى تتبعها جريمة جديدة لتعود وتتصدر الجرائم مجددا الحديث وينشر الخوف والقلق خيوطه كالعنكبوت في كل مكان وفي تلك العيون التي تتحدث او تلك التي تسمع !!.. وتستمر حلقة الخوف والقلق من الجرائم في الدوران بلا منازع يهدد وقفها !!فهي أصبحت كقطار سكة الحديد الذي انطلق وفيه كل الاسباب التي تجعله قادرا على الانطلاق بقوة مع تجدد طاقته دائما بالتحاق ولجوء المجرمين – مع سبق الاصرار – وكل بائس حزين في هذه المدينة الحزينة الى قاطراته !! ومن ضمن الاحاديث التي تدور في هذه المدينة الفقيرة الحديث حول احكام الاعدام التي تصر حكومة غزة السابقة على تنفيذها بحق المجرمين والمناكفات التي تجري حول ضرورة او عدم وجوب مصادقة الرئيس على اعدام بعض المجرمين !! وهذه الاحاديث تاخذ المجتمع نحو المناكفات التي نعيشها منذ عقد حول السلطة ومن له الحق في اصدار القوانين والتشريعات !!و في ظل الحياة البائسة التي نحياها من الصراع على الصلاحيات وقطار الجرائم مستمر و لا يحاول احد ايقافه ووضع حد له ومنع اي كان من القفز داخله !!
كنت أتمنى كمواطنة تعيش في هذه المدينة التي يتصارع عليها الجميع لاستمرار قهرها وجعل أهلها يتمنون الموت على الحياة الميتة التي يعيشونها منذ عقد ونصف !! ان يتم الصراع على تقديم الحيتان التي تنهش في اعمارنا وتسرق قوتنا وتزج بشبابنا في قطار الجريمة للمحاكمات !! كنت أتمنى أن يكون هناك احكام رادعة ضد الفاسدين والمحتكرين وكل لص يقتات من دم الشعب كي يعيش برفاهية ..!
وهنا لا أريد تذكير حكومة غزة ومجلسها التشريعي بعام الرمادة وعمر بن الخطاب .. لكن أريد أن أقول لهم أمرا واحدا هو أنكم يا سادة تحكمون وتجبون الضرائب من أهل غزة وعليكم تقديم ادنى متطلبات الحياة لنا كبشر !! عليكم تقع المسئولية الكبرى فأهل غزة هم من يتحملون الحصار وكل مصيبة تحل في هذه المدينة تقع على فقرائها قبل أغنيائها .. عليكم قبل أن تخرجوا علينا بالشعارات وتنفيذ أحكام الاعدام أن توقفوا قطار الجريمة والذي ينضم له يوميا مئات البائسين !! فلقد وصل بنا الحال إلى ان ننتظر غودو الذي لن يأتي أبدا .. فطالما الكرسي هو المهم والأهم والصراع على ما تسمى الشرعية والتي أدخلتنا في نفق لن نخرج منه الا بثورة عارمة لن تترك أثر لكل من ظلم وتجبر !! .
كاتم الصوت:من الذي يقول ان هناك نية ورغبة في المصالحة ؟ منع وفد من وزارة التربية والتعليم قادم من رام الله من زيارة قاعات امتحانات التوجيهي في غزة !!!!
كلام في سرك:ما يحدث في مثلث مصر الامارات والسلطة وتعاظم بعض الكتاب في تدوين الموضوع واثارته يحتاج إلى موافقة شعبية قبل موافقة الأطراف الثلاثة .
لا يكاد أن يتلاشى حديث المجتمع الغزي حول جريمة قتل معينة حتى تتبعها جريمة جديدة لتعود وتتصدر الجرائم مجددا الحديث وينشر الخوف والقلق خيوطه كالعنكبوت في كل مكان وفي تلك العيون التي تتحدث او تلك التي تسمع !!.. وتستمر حلقة الخوف والقلق من الجرائم في الدوران بلا منازع يهدد وقفها !!فهي أصبحت كقطار سكة الحديد الذي انطلق وفيه كل الاسباب التي تجعله قادرا على الانطلاق بقوة مع تجدد طاقته دائما بالتحاق ولجوء المجرمين – مع سبق الاصرار – وكل بائس حزين في هذه المدينة الحزينة الى قاطراته !! ومن ضمن الاحاديث التي تدور في هذه المدينة الفقيرة الحديث حول احكام الاعدام التي تصر حكومة غزة السابقة على تنفيذها بحق المجرمين والمناكفات التي تجري حول ضرورة او عدم وجوب مصادقة الرئيس على اعدام بعض المجرمين !! وهذه الاحاديث تاخذ المجتمع نحو المناكفات التي نعيشها منذ عقد حول السلطة ومن له الحق في اصدار القوانين والتشريعات !!و في ظل الحياة البائسة التي نحياها من الصراع على الصلاحيات وقطار الجرائم مستمر و لا يحاول احد ايقافه ووضع حد له ومنع اي كان من القفز داخله !!
كنت أتمنى كمواطنة تعيش في هذه المدينة التي يتصارع عليها الجميع لاستمرار قهرها وجعل أهلها يتمنون الموت على الحياة الميتة التي يعيشونها منذ عقد ونصف !! ان يتم الصراع على تقديم الحيتان التي تنهش في اعمارنا وتسرق قوتنا وتزج بشبابنا في قطار الجريمة للمحاكمات !! كنت أتمنى أن يكون هناك احكام رادعة ضد الفاسدين والمحتكرين وكل لص يقتات من دم الشعب كي يعيش برفاهية ..!
وهنا لا أريد تذكير حكومة غزة ومجلسها التشريعي بعام الرمادة وعمر بن الخطاب .. لكن أريد أن أقول لهم أمرا واحدا هو أنكم يا سادة تحكمون وتجبون الضرائب من أهل غزة وعليكم تقديم ادنى متطلبات الحياة لنا كبشر !! عليكم تقع المسئولية الكبرى فأهل غزة هم من يتحملون الحصار وكل مصيبة تحل في هذه المدينة تقع على فقرائها قبل أغنيائها .. عليكم قبل أن تخرجوا علينا بالشعارات وتنفيذ أحكام الاعدام أن توقفوا قطار الجريمة والذي ينضم له يوميا مئات البائسين !! فلقد وصل بنا الحال إلى ان ننتظر غودو الذي لن يأتي أبدا .. فطالما الكرسي هو المهم والأهم والصراع على ما تسمى الشرعية والتي أدخلتنا في نفق لن نخرج منه الا بثورة عارمة لن تترك أثر لكل من ظلم وتجبر !! .
كاتم الصوت:من الذي يقول ان هناك نية ورغبة في المصالحة ؟ منع وفد من وزارة التربية والتعليم قادم من رام الله من زيارة قاعات امتحانات التوجيهي في غزة !!!!
كلام في سرك:ما يحدث في مثلث مصر الامارات والسلطة وتعاظم بعض الكتاب في تدوين الموضوع واثارته يحتاج إلى موافقة شعبية قبل موافقة الأطراف الثلاثة .