اسراء الزاملي
ليست هنالك من مشکلة و تحدي يواجه دول المنطقة برمتها و يهدد أمنها و استقرارها و سيادتها الوطنية، کما هو الحال مع التدخلات الايرانية التي صارت الشغل الشاغل للمنطقة و صارت قضية مواجهتها أمرا ملحا و بالغ الضرورة.
هذه التدخلات التي تطورت کثيرا بعد أن جعلت طهران من الاحزاب و التنظيمات العميلة التابعة لها في المنطقة کأمر واقع فيها بل و جعلتها کوصية على هذه الدول کما هو الحال مع حزب الله اللبناني على سبيل المثال لا الحصر، والاخطر من ذلك إن التدخلات لم تتوقف عند حدود الدول التي صارت ضمن نطاق النفوذ الايراني وانما جعلت منها قاعدة للإنطلاق صوب الدول الاخرى، وهذا ماأوصل شعوب و بلدان المنطقة الى قناعة کاملة بإنه ومن دون التصدي له فإن الامور في المنطقة برمتها ستتجه نحو الاسوء.
وجه المفارقة و مايلفت الانتباه أکثر، هو إن أصواتا صارت تتصاعد من داخل إيران داعية الى إنهاء هذه التدخلات و إنها تضر بالشعب الايراني، ناهيك عن إن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية قاد و يقود حملة توعية سياسية واسعة النطاق من أجل تنبيه شعوب و دول المنطقة و العالم من خطورة تدخلات نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و مدى التهديد الذي تمثله لأمن و إستقرار المنطقة، والحقيقة التي يجب أن يعلمها الجميع هو إن هذه التدخلات جارية على حساب الشعب الايراني و رغما عنه، لکن ومع مرور الزمان و من خلال الآثار و النتائج السلبية لهذه التدخلات على داخل إيران ولاسيما من حيث تقاطر النعوش الواردة من واحات المواجهة في سوريا، فإن الشعب الايراني لم يعد بوسعه أن يطيق ذلك ولهذا فقد تعالى صوته رافضا للتدخلات و مطالبا بإنهائها.
أهمية إنهاء التدخلات الايرانية في المنطقة، تأتي من کونها تصب في مصلحة معظم شعوب المنطقة بما فيه الشعب الايراني، ويجب السعي و العمل بمنتهى الجدية و الحزم من أجل تحقيق ذلك الهدف، وإن هذا الامر يتطلب فيما يتطلب الوقوف الى جانب نضال الشعب الايراني من أجل الحرية و إقامة نظام سياسي جديد يطوي صفحة مساوئ و سلبيات هذا النظام، کما إنه يتطلب أيضا و بإلحاح دعم المجلس الوطني للمقاومة الايرانية و الاعتراف به کبديل سياسي جاهز لهذا النظام، ولاسيما وإن التعاون و التنسيق بين دول المنطقة و هذا المجلس يخدم السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم و بإمکانه أن يصبح عامل ضغط و تأثير على هذه التدخلات من حيث تقويضها و إضعافها.
ليست هنالك من مشکلة و تحدي يواجه دول المنطقة برمتها و يهدد أمنها و استقرارها و سيادتها الوطنية، کما هو الحال مع التدخلات الايرانية التي صارت الشغل الشاغل للمنطقة و صارت قضية مواجهتها أمرا ملحا و بالغ الضرورة.
هذه التدخلات التي تطورت کثيرا بعد أن جعلت طهران من الاحزاب و التنظيمات العميلة التابعة لها في المنطقة کأمر واقع فيها بل و جعلتها کوصية على هذه الدول کما هو الحال مع حزب الله اللبناني على سبيل المثال لا الحصر، والاخطر من ذلك إن التدخلات لم تتوقف عند حدود الدول التي صارت ضمن نطاق النفوذ الايراني وانما جعلت منها قاعدة للإنطلاق صوب الدول الاخرى، وهذا ماأوصل شعوب و بلدان المنطقة الى قناعة کاملة بإنه ومن دون التصدي له فإن الامور في المنطقة برمتها ستتجه نحو الاسوء.
وجه المفارقة و مايلفت الانتباه أکثر، هو إن أصواتا صارت تتصاعد من داخل إيران داعية الى إنهاء هذه التدخلات و إنها تضر بالشعب الايراني، ناهيك عن إن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية قاد و يقود حملة توعية سياسية واسعة النطاق من أجل تنبيه شعوب و دول المنطقة و العالم من خطورة تدخلات نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و مدى التهديد الذي تمثله لأمن و إستقرار المنطقة، والحقيقة التي يجب أن يعلمها الجميع هو إن هذه التدخلات جارية على حساب الشعب الايراني و رغما عنه، لکن ومع مرور الزمان و من خلال الآثار و النتائج السلبية لهذه التدخلات على داخل إيران ولاسيما من حيث تقاطر النعوش الواردة من واحات المواجهة في سوريا، فإن الشعب الايراني لم يعد بوسعه أن يطيق ذلك ولهذا فقد تعالى صوته رافضا للتدخلات و مطالبا بإنهائها.
أهمية إنهاء التدخلات الايرانية في المنطقة، تأتي من کونها تصب في مصلحة معظم شعوب المنطقة بما فيه الشعب الايراني، ويجب السعي و العمل بمنتهى الجدية و الحزم من أجل تحقيق ذلك الهدف، وإن هذا الامر يتطلب فيما يتطلب الوقوف الى جانب نضال الشعب الايراني من أجل الحرية و إقامة نظام سياسي جديد يطوي صفحة مساوئ و سلبيات هذا النظام، کما إنه يتطلب أيضا و بإلحاح دعم المجلس الوطني للمقاومة الايرانية و الاعتراف به کبديل سياسي جاهز لهذا النظام، ولاسيما وإن التعاون و التنسيق بين دول المنطقة و هذا المجلس يخدم السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم و بإمکانه أن يصبح عامل ضغط و تأثير على هذه التدخلات من حيث تقويضها و إضعافها.