الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لنّوش وجدّها بقلم:طارق السيد

تاريخ النشر : 2016-05-30
لنّوش وجدّها بقلم:طارق السيد
طارق السيد:
لنّوش وجدّها
في الأيّام القليلة الماضية صدر للأديب المقدسيّ جميل السلحوت رواية "لنّوش" لليافعين، وتقع الرّواية التي صدرت عن دار الجندي للنّشر والتّوزيع في القدس في 45 صفحة من الحجم المتوسّط.
ما أجمل أن تهدي من تحب هدية ثمينة! فهل هناك أثمن من قطعة أدبية تخلد اسمه ؟
الكاتب جميل السحلوت يأخذ حفيدته لينا والتي أسماها تحبّبا (لنّوش) في رحلة تربويّة إلى حيث تتعلم، فأخذنا من خلال الطفلة لينا إلى رحلة في داخل المدرسة؛ ليخبرنا ما يدور بخاطر الأطفال من عفويّة وسلاسة في التعبير، وبراءة محبّبة، الرّواية لليافعين من فئة الرّوايات التّربويّة التي تحمل في طيّاتها رسالة تربويّة، الجديد الذي أضافه الكاتب هو التّغيّر المستمر في الحياة حتّى لدى الأطفال، والحثّ على وجهة النّظر التّربويّة الحديثة، فهو يرى أنّه من الضّروريّ أن يكون للطفل إذن موسيقيّة ينشأ عليها، ومن الضّروريّ أيضا أن يكون له رأي فيما يدور حوله، وأن يتربّى في بيئة مبنيّة على الاحترام واعطاء الرّأي ، كما أظهر الكاتب ضرورة ادخال الطفل ضمن الحياة الأدبية من خلال جعله تارة يسرد الحكايا، وتارة أخرى مستمعا ومستمتعا بها، أخذنا الكاتب في رحلة أدبيّة فيها الكثير من العذوبة والتّلقائية، وما ميّز الرّواية أيضا العاطفة القويّة التي كان مصدرها بطل الرّواية (لنّوش)، حتّى صورة الغلاف كانت فيها الكثير من عذوبة الطفولة، على الرّغم من أنّ الصّورة أخذت في مرحلة عمريّة مبكّرة، ولم تكن تجسّد المرحلة العمرية لزمن بطلة الرّواية .
المعلمة أيضا كان لها دور تربويّ توجيهيّ للطفلة، وللتّفاعل بين الأطفال مع بعضهم البعض .
ركّز الكاتب على العديد من القضايا منها :
احترام الأطفال للمدرسة والمعلمة .
ضرورة تربية الطفل على حبّ المطالعة.
العائلة كانت متعاونة جميعها في تربية الطفلة، وكانت الطفلة تكتسب من كلّ شخصيّة جانبا لتضيفه لحياتها .
الرّواية رغم جماليّاتها التّربويّة والفكرة الجديدة، إلا أنّها افتقدت عنصر التّشويق، الذي يأخذ الفتيان إلى المساحات البعيدة ..وجاءت على عكس رواية الكاتب السّابقة "البلاد العجيبة" التي احتوت الكثير من الخيال، فكان لا بدّ من بعض الخيال لأنّ اليافعين يعشقون عنصري التّشويق والخيال .
30-5-2016
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف